في جسم الإنسان...مثل الكثير من اجهزة الكمبيوتر... يحتوي على معالجات البيانات التي لا تعد ولا تحصى وهي تشمل..ولكنها لا تقتصر على... النشاط الكيميائي الكهربائي من الدماغ، والقلب، والجهاز العصبي المحيط... ومنظومة كاملة لارسال إشارات من منطقة قشرة الدماغ إلى كل الأجزاء الأخرى من الجسم، وخلايا الاستشعار الصغيرة في الأذن الداخلية لعملية الإشارات السمعية، وشبكية العين الحساسة للضوء ..وقرنية العين وقيامها بعملية النشاط البصري ...... ونحن في الحقيقة على عتبة حقبة يمكن فيها التلاعب بكل هذه المعالجات للبيانات من جسم الإنسان سواء للتنشيط أو التداخل أو الوهن... وهناك بالفعل عشرات المشاريع والتجارب والامثلة الموثقة جيدا على الهجمات المستهدفة والعشوائية على قدرة معالجة البيانات في جسم الانسان.... وفي ابسط الامثلة...من المعروف أن الأضواء المبهرة تتسبب في نوبات الصرع واثبت ذلك منذ فترة طويلة في اليابان، وتعرض الأطفال لمشاهدة الرسوم المتحركة التلفزيونية تعرضهم لاشارات ضوئية نابضة والتي تسبب تشويش وتداخل مع الاشارات العصبية الطبيعية وتؤدي في احيان كثيرة لأمراض عصبية وجسمانية ونفسية لا يتم تدارك اسبابها...
وبات من المهم جدا تدارك دور وسائل الاعلام واجهزة الكمبيوتر ليس لقيادة الحر المعلوماتية فقط وبرمجة العقول والسيطرة على الوعي.. لكن دورها كاخطر سلاح لاستهداف العدو قدرات معالجة البيانات لخاصة بالجسم البشري بأكثر من طريقة مثبته علميا وعقليا ونفسيا... فالنخبة العالمية من ناحية تستخدم منهج الحرب المعلوماتية بصورة موجهة وبخاصة لدول العالم الثالث.. لكنها تستخدمها كسلاح اخطر يستهدف نظم معالجة البيانات وتهدف إلى تحقيق الهيمنة على كل من المعلومات والسيطرة الجسدية بأقصى حد في ميدان المعركة الحقيقي.. او المواطنين انفسهم... لأن قدرات تغيير أنظمة معالجة البيانات في الجسم موجودة بالفعل... الموجات الصوتية وموجات الميكروويف.. وأشعة الليزر.. والمجالات المغناطيسية بأنواعها... وبخاصة بالطبع الأطياف الكهرومغناطيسية والصوتية للموجات التي يمكن أن تؤثر على سلوك الإنسان والسيطرة العقلية كما يمكنها الاصابة بعدة امراض مثبته من سنوات طويلة... فالواقع ..وما اكدته تقارير عسكرية روسية .. ان الإنسانية الآن في خضم حرب سيكوترونية psychotronic مع العقل والجسم والتركيز .. حيث كان اول رائد لذلك المجال هي التجارب والابحاث الروسية ومن الثلاثينيات من القرن الماضي للسيطرة على الحالة النفسية والجسدية للانسان وعمليات صنع القرار له عن طريق استخدام ترددات عالية تارة VHF... وخفيضة تارة اخرى والاصوات الخفيضة او صوت الصمت الذي شرحناه سابقا وغيرها من التقنيات...
وحاليا وبعد القدرات المتطورة لمشاريع القرصنة البيولوجية او ال Bio-Hack والتي شرحناها ايضا بالتفصيل في اكثر من موضوع.. هناك ترسانة جديدة تماما من الأسلحة.. استنادا إلى الأجهزة المصممة لإدخال رسائل مموهة لأدمغتنا.. أو لتغيير قدرات الجسم النفسية ومعالجة البيانات.. حتى انها تصيب بامراض معينة ويمكن استخدامها لتشل الأفراد... نعم.. تهدف هذه الأسلحة للسيطرة أو تغيير النفس.. أو لمهاجمة مختلف النظم الحسية وتغيير البيانات والاشارات العصبية للكائن البشري او التداخل معها... وفي كلتا الحالتين، الهدف هو إرباك أو تدمير الإشارات التي تبقي عادة الجسم في حالة توازن...
نظرية الحرب وعناصر تجهيز البيانات من البشر..
في الولايات المتحدة كمثال.. مفهوم مشترك للحرب المعلوماتية يرتكز في المقام الأول على قدرات أنظمة الأجهزة مثل أجهزة الكمبيوتر، والأقمار الصناعية، والمعدات العسكرية ذات البيانات العملية في مختلف أشكالها... وتعرف حرب المعلومات بأنها "عملية السيطرة على المعلومات التي أجريت خلال وقت الأزمة أو الصراع لتحقيق أو تعزيز أهداف محددة على الخصم أو الخصوم " .. ويتم تعريف عملية السيطرة المعلوماتية في نفس التوجيه بأنها "الإجراءات المتخذة لتؤثر وتهيمن على معلومات الخصم ونظم المعلومات في حين يدافع الهدف عن المعلومات الخاصة به ونظمها" ...و"نظم المعلومات" تلك تكمن في جهود تحديث القوات المسلحة الأمريكية وغيرها من البلدان.. كما الأجهزة والبرامج وإمكانيات الاتصالات، والأفراد المدربين تدريبا عاليا... لكن الاهم مؤخرا.. ان الجيش الأمريكي والاسرائيلي أجرى معارك وهمية متعددة لاختبار هذه النظم في ظل ظروف قتالية حادة وبنظم محاكاة كاملة... حتى انهم في بعض الاحيان شاركوا الخصوم الموهومين انها معارك حقيقية... وهذا يتم من 1996 بحسب التقرير S-3600.1 of 9 December 1996 من وزارة الدفاع الامريكية...
وفي الدليل الميداني للجيش الامريكي 101-5-1.. في الناحية التنفيذية (صدر 30 سبتمبر 1997)، تعرف حرب المعلومات بأنها "الإجراءات المتخذة لتحقيق التفوق والسيطرة في المعلومات عن طريق التأثير في المعلومات المعادية، والمعلومات القائمة على العمليات، ونظم المعلومات، في حين يدافع المرء عن المعلومات الخاصة، وعملياته ونظمه" ونفس الدليل يحدد العمليات الإعلامية باعتبارها "عملية عسكرية هامة ومستمرة تضمن بيئة المعلومات العسكرية التي تمكن، وتعزز، وتحمي وتسيطر على قدرة القوات العملية واهدافها".. واتاحة قوانين للمعلومات ووسائلها لتحقيق تلك الاهداف الممهدة عبر مجموعة كاملة من العمليات العسكرية والتفاعل مع البيئة العالمية للمعلومات واستغلال أو تمويه او إنكار المعلومات الخاصة بالعدو وقدراته وقراراته"...
هذه "الأنظمة" لمنهج حرب المعلومات تؤكد على استخدام البيانات، ويشار إلى المعلومات، لاختراق دفاعات العدو الجسدية التي تحمي البيانات (او المعلومات) من أجل الحصول على ميزة السيطرة التنفيذية أو الاستراتيجية... ولا تتجاهل دور الجسم البشري باعتباره من نظم المعلومات أو معالج للبيانات في هذا السعي من أجل الهيمنة إلا في الحالات التي قد تتبع السيطرة على منطق الفرد أو التفكير العقلاني عن طريق التضليل أو الخداع... فالجسم البشري قادر بمنظومته ليس فقط على الخداع، التلاعب، أو ارسال معلومات خاطئة ولكن أيضا الإيقاف أو التدمير الكلي تماما كما يتم في اي نظام تجهيز البيانات الأخرى.. حيث يتقبل الاشارات من المصادر الخارجية والكهرومغناطيسية أو موجات الطاقة الصوتية أو من خلال المحفزات للشبكة الكهربائية أو الكيميائية الخاصة بالجسم ويمكن التلاعب بها أو تغييرها تماما كما تتلاعب بالبيانات في أي نظام اخر من الأجهزة المتاحة...
وهذا غير شق كامل من تلك الحرب تحت مسمى العمليات النفسية (طرق الحرب النفسية)... في المطبوعات الخاصة بدليل وزارة الدفاع 3-13،1..على سبيل المثال.. يتم سرد طرق الحرب النفسية , PSYOP باعتبارها واحدة من اهم عناصر القيادة والسيطرة خلال الحروب... وأن "الهدف النهائي المتمثل في (حرب المعلومات) هو عملية تعتمد على السيطرة سواء البشرية أو الآلية".. ومفهوم القيادة والسيطرة يسمى حرب (C2W) او Command and control warfare وهو تطبيق لحرب المعلومات المتكاملة في العمليات العسكرية..او بمعنى اخر C2W هو الاستخدام المتكامل لطرق الحرب النفسية وعمليات الخداع العسكري والأمني والحرب الإلكترونية والدمار المادي"..
ويعرف احد مصادر المعلومات بإشارة nonaccidental وتستخدم كمدخل لاختراق نظام الاتصالات أو جهاز كمبيوتر او جسم الإنسان... حيث يعتبر جسم الانسان نظام اتصالات معقد يتلقى باستمرار المدخلات لإشارة nonaccidental على حد سواء الخارجية والداخلية... وإذا كان الهدف النهائي لحرب المعلومات هي التي تعتمد على السيطرة ومعالجة المعلومات "سواء البشرية أو الآلية" ذلك يعني أنه يشمل معالجة بيانات الإنسان من الإشارات الداخلية والخارجية ويمكن بوضوح أن تعتبر جانبا من جوانب حرب المعلومات او الجانب الاخطر....
وقد لاحظ الباحثين الصلة بين البشر ومعالجات البيانات وإجراء حرب المعلومات والعمليات النفسية.. وهذا ايضا ضمن مشاريع العقل ونقل الوعي التي تناولناها على الصفحة.... وكمثال على ذلك استخدام الإنترنت لغرض تنظيم طرق الحرب النفسية فضلا عن كافة وسائل الإعلام وبخاصة خلال العمليات التي أجريت خارج حدود الولايات المتحدة لكسب المتعاطفين معهم والذين سوف ينجزون الكثير من المهام الموكلة سابقا إلى وحدات خاصة من القوات المسلحة الأميركية...
ومن اهم الباحثين في علاقة حرب المعلومات بقدرة معالجة البيانات في الجسم البشرى هو الدكتور الروسي فيكتور سولنسيف Victor Solntsev من المعهد التقني باومان في موسكو... وهو باحث متخصص ومن اهم من نبهوا العالم للأخطار المحتملة من واجهة نظم البيانات للجسم البشري وطرق اختراقها بدعم من شبكة من المعاهد والأكاديميات، وضرورة تدارك ان الجسم البشري كنظام مفتوح يتواصل مع بيئته من خلال تدفق المعلومات ووسائط الاتصال ولموجات المختلفة سواء الكهرومغناطيسية، الجاذبية، الصوتية، أو غيرها مما يحدث تغييرا في الحالة النفسية والفسيولوجية والمادية للكائن الحي.. وهذا لن يكون حرب إلكترونية أو حرب معلوماتية بالمعنى التقليدي، وإنما بحسب النهج الأمريكي قد يشمل تعديل جهاز كمبيوترك الخاص بجسدك لتصبح سلاحا ...او اخطر سلاح.. كما قد يشمل اسلحة مستقبلية تعد بالفعل موجهة ضد الانسان او "النظام المفتوح"...
كما وثق Solntsev مشكلة "ضجيج المعلومات" والذي يخلق درع كثيفة بين الانسان المستعبد والواقع الخارجي... هذا الضجيج قد يعبر عن نفسه في شكل إشارات اوالرسائل اوالصور، أو عناصر أخرى من المعلومات...فالهدف الرئيسي من هذا الضجيج التاثير على الوعي لشخص أو مجموعة من الناس... وتعديل السلوك ولزعزعة القدرات العقلية للفرد إلى حد يمكن معه منع اي رد فعل على أي حافز و لزعزعة الاستقرار العقلي...
وفقا لSolntsev، فيروس كمبيوتر واحد قادرة على التأثير على نفسية الشخص مثل الفيروس الروسي المسمى 666... وهو يظهر عند استخدامه في كل إطار صورة من 25 عرض مرئي..حيث أنه ينتج مزيج من الألوان التي وضعت لتجعل مشغلي الكمبيوتر في نشوة... والوصول لل لاوعي ويؤدي في نهاية المطاف لعدم انتظام ضربات القلب وايد ذلك غيره من المتخصصين واسموه علميا "تأثير الإطار 25" .. والغرض من هذه التقنية هو لحقن التفكير في العقل الباطن للمشاهد... ومثله امثلة كثيرة للرسائل المشفرة والرسائل الباطنية لمموهة في الولايات المتحدة وخاصة من اواخر 1950 في الاعلانات والافلام وغيرها...
الولايات المتحدة و"الأسلحة ووندر" Wonder Weapons... لتغيير قدرة معالجة البيانات للجسم البشري
الولايات المتحدة تمتلك القدرة على تعطيل قدرات معالجة البيانات للكائن البشري؟؟؟ اكد ذلك العدد 7 من التقرير العالمي لعام 1997 والعديد منها مصممة لارباك مداخل البيانات الخاصة بالجسم، أو حتى القدرة على احداث صاعقة اوالأصابة بمرض فتاك او بالغثيان ..وحتى النوم..اوتسخين جزء في الجسد أو ضرب موجة صادمة .. من خلال تقنيات الليزر وامكانياتها الحديثة التي يمكنها التحكم حتى في الترددات الصوتية في الأذن الداخلية واجبارها في بعض الاستخدامات على الاهتزاز مما يسبب دوار الحركة والغثيان.. أو الترددات التي يتردد صداها في الأعضاء الداخلية مما تسبب في ألم وتشنجات..وايضا موجات صدمة ومع احتمال التدمير من الداخل وكمثال التداخل مع نبضات القلب..
ويجب ملاحظة انه يمكن لهذه التطبيقات التكنولوجية ان يتم تكييفها للاستخدام كما في البنادق الصوتية او الاسلحة الميكروية باشكالها المتعددة..وهي استخدمت بالفعل في حرب العراق وافغانستان وغيرها... وأسلحة الميكروويف تعمل من خلال تحفيز الجهاز العصبي المحيطي.. ويمكنها تسخين الجسم، وتحفز الصرع أو تسبب السكتة القلبية!!!!!.. ويؤثر الإشعاع منخفض التردد النشاط الكهربائي في الدماغ ويمكن أن يسبب أعراض تشبه الأنفلونزا والغثيان... وتسعى مشاريع أخرى للحث على اليقظة أو منع النوم، أو أن تؤثر على إشارة من القشرة الحركية في جزء من الدماغ وحركات العضلات الغير طوعية... ويشار إلى هذا الأخير كأسلحة موجة النبض، ويقال إن الحكومة الروسية اشترت أكثر من 100,000 نسخة من "الارملة السوداء" Black Widow وهي من ذاك النوع من الاسلحة!!!!!
وقد صيغ مصطلح "الإرهاب النفسي" داخل الجيش الروسي بوصف الاسلحة السيكوترونية بانها تلك التي تعمل على "اتخاذ جزء من المعلومات التي يتم تخزينها في دماغ الانسان ويتم إرسالها إلى الكمبيوتر، والذي ينقح المعلومات إلى المستوى المطلوب بالنسبة لأولئك الذين يحتاجون للسيطرة على ذلك الهدف، ومن ثم يتم إعادة إدراجها كمعلومات او اعادة صياغتها وتعديلها وامكانية ارسالها للدماغ"وتستخدم هذه الأسلحة ايضا ضد العقل للحث على الهلوسة، والمرض، والطفرات في الخلايا البشرية "zombification"... أو حتى الموت... وشملت في ترسانتها مولدات ال VHF، والأشعة السينية والموجات فوق الصوتية، وموجات الراديو... وأكد الجيش الروسي من خلال الميجرI. Chernishev في فبراير 1997، أن الأسلحة "النفسية" هي قيد التطوير في جميع أنحاء العالم....ومنها في ذاك الوقت كنماذج:
- مولد psychotronic، التي تنتج انبثاق الكهرومغناطيسية القوية القادرة على الإرسال عبر خطوط الهاتف، والتلفزيون، وشبكات الإذاعة، وأنابيب الإمداد، والمصابيح المتوهجة..
- مولد الحكم الذاتي autonomous generator ، وهو الجهاز الذي يعمل في نطاق 10-150 هيرتز ، وفي النطاق 10-20 هيرتز يشكل تذبذب تحت الصوتي الذي يعتبر مدمر لجميع المخلوقات الحية...
- مولد الجهاز العصبي nervous system generator ..ويهدف إلى شل الجهاز العصبي المركزي للحشرات، والذي يمكن أن يكون له نفس تطبيق على البشر.
- الموجات فوق الصوتية Ultrasound emanations ، من المفترض أن تكون قادرة على تنفيذ العمليات الداخلية في الجسد غير الدموية دون أن تترك علامة على الجلد..كم يمكن استخدامها للقتل.
- أشرطة بلا ضوضاء Noiseless cassettes.. وتمكن اليابانيين من وضع أنماط صوت بترددات منخفضة فوق الموسيقى المسجلة، وتلك الأنماط يتم الكشف عنها من قبل العقل الباطن فقط... والروس يدعون استخدامات مماثلة مع برمجة الكمبيوتر..
- تأثير الإطار 25، وشرحته في الاعلى، حيث كل إطار من 25 من بكرة الفيلم أو لقطات الفيلم يحتوي على الرسالة التي يتم انتقاؤها من قبل العقل الباطن. هذه التقنية والتطبيقات المحتملة منها أكثر شرا إذا ما استخدمت على جمهور التلفزيون أو مشغل الكمبيوتر.
- المؤثرات العقلية Psychotropics ، الذي يعرف بأنه الاستعدادات الطبية المستخدمة للحث على الهلوسة او النشوة أو الاكتئاب... يشار إلى أنها "الألغام بطيئة المفعول،" ويمكن وضعها في الطعام أو حتى في إمدادات المياه للمدينة بأكملها... وتشمل الأعراض الصداع، ضوضاء، أصوات أوامر في الدماغ، والدوخة، وآلام في تجاويف البطن، عدم انتظام ضربات القلب، أو حتى تدمير نظام القلب والأوعية الدموية...
وللاضافة بعض المشاريع العسكرية خصصت ايضا للعمليات النفسية والتأثير عن بعد ومنها على سبيل المثال:
-مشروع ESP: وهو مخصص عامة ل "قراءة" أفكار الشعوب..
- بحوث الاستبصار: لمراقبة الامور التي تقع أبعد من العالم المرئي ويستخدم لأغراض استخبارية ومنه مشروع ستارجيت..
-بحوث التخاطر: يحيل الأفكار على مسافة ما ويستخدم للعمليات السرية..
-بحوث التحريك الذهني Telekinesis: الإجراءات التي تنطوي على تلاعب بالأشياء المادية باستخدام قوة الفكر مما يؤدي إلى نقل أو تحطيم ضد أنظمة القيادة والسيطرة، أو لعرقلة سير من أسلحة الدمار عن بعد..
البحوث لنفسية المتخصصة Psychokinesis: التدخل في أفكار الأفراد، سواء على المستوى الاستراتيجي أو التكتيكي..
ونتيجة لذلك، لم يعد التركيز على حرب المعلومات المتعلقة بمصطلحات "الهيمنة المعلوماتية" التي انتشرت لمدة عشر سنوات هي الاهم الآن.. فالاخطر توجيه التقنية لاستهداف الكائن الحي البشري وانظمته، أو العكس بالعكس، اي استخدام البشر لاستهداف أي نظام ميكانيكي عن بعد...
ولذا لكي لا تكون أكبر ضحايا حرب المعلومات الحالية يجب عدم اهمال العامل البشري وكيفية حمايته... بالطبع تحدثنا في اكثر من موضوع عن دور الدين واثره المتبادل بين الروحانيات والحماية المادية..سواء من تعزيز طاقة الجسد واعادة برمجة اهتزازات الخلايا واشاراتها الكهرومغناطيسية.. او من خلال الهالة المحصنة للجسد البشري..وضرورة مراقبة كل انسان لنفسه وفلترة وعيه.. لكن هناك بالفعل اوجه متعددة للتقنيات المضادة وتقنيات الحجب.. ومن الهام جدا مع التطور الحالي وخاصة مع وجود هذه الاسلحة بداية من منظومة الاقمار الصناعية المحيطة بالارض وحتى اجهزتنا المنزلية.. من الهام جدا ان يفتح المجال لتطوير هذه البحوث بصورة فاعلة في نطاق التقنيات المضادة.. وللاسف يتم اهمال هذا الامر برغم عظم خطورته الحالية في اساليب السيطرة التي لمسناها جميعا وغيرها من الظواهر التي لا نجد لها تفسيرا لان ..لا احد يهتم في دولنا العربية المستهدفة بالاساس!!!
إرسال تعليق Blogger Facebook