6/25/2013 -

في ظل ما حدث بالامس من اشتعال تلك الفتنة الدموية التي هالتنا جميعا..اذا كنا قد نسينا قول حبيبنا المصطفى "انما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق"...ونسينا ان القرآن نور وهداية ومحبة بين الخلائق اجمعين...وان الدين هوالباعث الحق لبناء مجتمع انساني سوي وراقي ومتحضر وبناء...وان الترغيب في الصلاح مقدم على الترهيب بالعقاب..وانه لو شاء الله لآمن من في الارض جميعا...ولا يزيد ذلك في ملكه شيء...فأذكركم احبابنا في الله بأن الله تعالى علمنا ان نتعامل بالعدل والاحسان حتى مع الكفار المسالمين....ففي اقصوصة من اجمل قصص الأثر....مر على سيدنا ابراهيم عليه السلام عابر سبيل مسن ليلا..فما كان من الخليل الا ان استضافه كعادته وجهز له الطعام...فلما هما ان يأكلا..لاحظ سيدنا ابراهيم ان الرجل لم يسمي باسم الله فسأله عن ذلك...فاجاب الرجل لا اعلم الاهك ولكني اعبد النار...فما كان من الخليل الا ان طرده غاضبا...فعاتبه ربه قائلا...يا ابراهيم..لقد رزقته واكرمته ستون عاما وهو يعبد غيري لعله يعود لي..افوعجزت ان تكرمه ليلة واحده؟؟ فما كان من الخليل الا ان هرول في ليل الصحراء باحثا عن الرجل حتى وجده واخبره...فما كان من الرجل الا ان قال : افيعاتبك ربك وانت المؤمن به فيمن لم يعلمه يوما؟؟ فاني اشهد ان لا الاه الا الاهك الذي آمنت به...
هذا هو ابو الانبياء ومن سمانا المسلمين من قبل....فيا ليت لنا اليوم قلوب نفقه بها روح الدين الحقيقية وآدابه ومثله!!!!

فالخطاب القرآني جاء بالاساس بصيغة يا ايها الناس...فقد وجهت كلمات الله للناس اجمعين الصالح منهم والطالح...ولم يفرض الله دينه على البشر وهو القادر سبحانه ونهى انبياؤه الكرام عن فرض الدين بالقوة...وقبل ان يخلق الله الرسالات الاديان والتكليف خلق العقل..والعقل مزيج بين التفكر والتدبر والتحليل وايجاد المنطق بالتعامل مع الفرضيات والروح والاحساس وما سواها..وجاءت الاديان لترد الانسان لفطرته السليمة ولتتمم الاخلاق القويمة وتضفي الشرائع التى تكفل حياه سوية ولتحقق مبدأ الحساب والعقاب باعتبار الامانة العظمى التي حملها الانسان وأبت ان تحملها السماوات والارض بما فيهما...فاذا لغى الانسان العقل وتشدق بالدين في غير موضعه وسعى الى اجبار غيره على مفاهيم فكره المحدود والمغلق واثار حفيظة الناس بتعنته فقد هدم الدين بالاساس واضاع روحه وشتت النور الذي وهبه الله شفاءا للقلوب والعقول...فانتبهوا ايها الملتحفون بعباءة الدين..فيوم المشهد قريب...
وحذرنا الحبيب المصطفى صلوات الله وسلامه عليه من الفتن التي باتت جلية...فقد جاء في حديث حذيفة "أن الناس كانوا يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني؟ فقلت يا رسول الله لقد كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: نعم؟ قلت فهل بعد هذا الشر من خير؟ قال: نعم وفيه دخن؟ قلت يا رسول الله وما دخنه؟ قال قوم يهدون بغير هديي ويستنون بغير سنتي تعرف منهم وتنكر، قلت فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوها فيها؟ قلت يارسول الله فصفهم لنا؟ قال هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا!!!! قلت فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: تلزم جماعة المسلمين وإمامهم! قلت فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك"...

وقال تعالي"ولا تكونوا كالذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون" صدق الله العظيم

قال رسول الله عليه وسلم: سيأتي على الناس زمان سنوات خداعات: يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة. قيل يا رسول الله وما الرويبضة؟ قال: الرجل التافه ينطق في أمر العامة صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

وقيل لاحد الخبثاء ..كيف تخُرب البلاد.. قال اٌخون الحكام و اسُب القضاء و اهين الحراس واٌجهل الأراء واُسفه العقلاء واُسرح السجناء واشجع الغوغاء وانصر الجهلاء ..فقيل له . اهناك قوم يقبلون ذلك فى بلادهم و اهلهم ومن هم منهم ... قال لهم نعم .. فهى بلاد يكثر فيها المنافقين و الجهلاء
افيقوا يا مصريين..فالبلد تجاوزت حافة الانهيار وقد لا تتحمل الصمود اكثر من هذا...اعطانا الله اكثر من فرصة للتدبر والتعقل..وكشفت لنا قدرة الله خيانة الخائنين ومخططات الاعداء...والدور علينا حتى لا نندم حيث لا جدوى من الندم..فان سقطت مصر ستسقط بنا جميعا ..وبالمنطقة العربية باسرها...معاذ الله ان ياتي هذا اليوم...ولكي الله يا مصرنا العزيزة

صورة: ‏هكذا ارادنا الله...فأي منهج نتبع؟؟؟؟؟؟؟؟  في ظل ما حدث بالامس من اشتعال تلك الفتنة الدموية التي هالتنا جميعا..اذا كنا قد نسينا قول حبيبنا المصطفى "انما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق"...ونسينا ان القرآن نور وهداية ومحبة بين الخلائق اجمعين...وان الدين هوالباعث الحق لبناء مجتمع انساني سوي وراقي ومتحضر وبناء...وان الترغيب في الصلاح مقدم على الترهيب بالعقاب..وانه لو شاء الله لآمن من في الارض جميعا...ولا يزيد ذلك في ملكه شيء...فأذكركم احبابنا في الله بأن الله تعالى علمنا ان نتعامل بالعدل والاحسان حتى مع الكفار المسالمين....ففي اقصوصة من اجمل قصص الأثر....مر على سيدنا ابراهيم عليه السلام عابر سبيل مسن ليلا..فما كان من الخليل الا ان استضافه كعادته وجهز له الطعام...فلما هما ان يأكلا..لاحظ سيدنا ابراهيم ان الرجل لم يسمي باسم الله فسأله عن ذلك...فاجاب الرجل لا اعلم الاهك ولكني اعبد النار...فما كان من الخليل الا ان طرده غاضبا...فعاتبه ربه قائلا...يا ابراهيم..لقد رزقته واكرمته ستون عاما وهو يعبد غيري لعله يعود لي..افوعجزت ان تكرمه ليلة واحده؟؟ فما كان من الخليل الا ان هرول في ليل الصحراء باحثا عن الرجل حتى وجده واخبره...فما كان من الرجل الا ان قال : افيعاتبك ربك وانت المؤمن به فيمن لم يعلمه يوما؟؟ فاني اشهد ان لا الاه الا الاهك الذي آمنت به... هذا هو ابو الانبياء ومن سمانا المسلمين من قبل....فيا ليت لنا اليوم قلوب نفقه بها روح الدين الحقيقية وآدابه ومثله!!!!  فالخطاب القرآني جاء بالاساس بصيغة يا ايها الناس...فقد وجهت كلمات الله للناس اجمعين الصالح منهم والطالح...ولم يفرض الله دينه على البشر وهو القادر سبحانه ونهى انبياؤه الكرام عن فرض الدين بالقوة...وقبل ان يخلق الله الرسالات الاديان والتكليف خلق العقل..والعقل مزيج بين التفكر والتدبر والتحليل وايجاد المنطق بالتعامل مع الفرضيات والروح والاحساس وما سواها..وجاءت الاديان لترد الانسان لفطرته السليمة ولتتمم الاخلاق القويمة وتضفي الشرائع التى تكفل حياه سوية ولتحقق مبدأ الحساب والعقاب باعتبار الامانة العظمى التي حملها الانسان وأبت ان تحملها السماوات والارض بما فيهما...فاذا لغى الانسان العقل وتشدق بالدين في غير موضعه وسعى الى اجبار غيره على مفاهيم فكره المحدود والمغلق واثار حفيظة الناس بتعنته فقد هدم الدين بالاساس واضاع روحه وشتت النور الذي وهبه الله شفاءا للقلوب والعقول...فانتبهوا ايها الملتحفون بعباءة الدين..فيوم المشهد قريب... وحذرنا الحبيب المصطفى صلوات الله وسلامه عليه من الفتن التي باتت جلية...فقد جاء في حديث حذيفة "أن الناس كانوا يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني؟ فقلت يا رسول الله لقد كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله بهذا الخير، فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: نعم؟ قلت فهل بعد هذا الشر من خير؟ قال: نعم وفيه دخن؟ قلت يا رسول الله وما دخنه؟ قال قوم يهدون بغير هديي ويستنون بغير سنتي تعرف منهم وتنكر، قلت فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوها فيها؟ قلت يارسول الله فصفهم لنا؟ قال هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا!!!! قلت فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: تلزم جماعة المسلمين وإمامهم! قلت فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام؟ قال: فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك"...  وقال تعالي"ولا تكونوا كالذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون" صدق الله العظيم   قال رسول الله عليه وسلم: سيأتي على الناس زمان سنوات خداعات: يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق، ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين، وينطق فيها الرويبضة. قيل يا رسول الله وما الرويبضة؟ قال: الرجل التافه ينطق في أمر العامة صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم   وقيل لاحد الخبثاء ..كيف تخُرب البلاد.. قال اٌخون الحكام و اسُب القضاء و اهين الحراس واٌجهل الأراء واُسفه العقلاء واُسرح السجناء واشجع الغوغاء وانصر الجهلاء ..فقيل له . اهناك قوم يقبلون ذلك فى بلادهم و اهلهم ومن هم منهم ... قال لهم نعم .. فهى بلاد يكثر فيها المنافقين و الجهلاء افيقوا يا مصريين..فالبلد تجاوزت حافة الانهيار وقد لا تتحمل الصمود اكثر من هذا...اعطانا الله اكثر من فرصة للتدبر والتعقل..وكشفت لنا قدرة الله خيانة الخائنين ومخططات الاعداء...والدور علينا حتى لا نندم حيث لا جدوى من الندم..فان سقطت مصر ستسقط بنا جميعا ..وبالمنطقة العربية باسرها...معاذ الله ان ياتي هذا اليوم...ولكي الله يا مصرنا العزيزة‏

إرسال تعليق Blogger

 
Top