6/20/2013 -
 صورة: ‏تطوير مشروع كاميلوت والامتلاك الممنهج للوعي لتحويل العالم الى رقيق طواعية؟؟؟؟؟  كتبت من قبل بصورة عامة عن مشروع كاميلوت في البوست التالي.. https://www.facebook.com/photo.php?fbid=457019924339464&set=a.272531446121647.59132.272511202790338&type=1&theater  وكان مشروع كاميلوت هو مشروع الجيش الأمريكي الحقيقي منذ عام 1964 والخاص بالبحوث والعلوم الاجتماعية من جيش الولايات المتحدة لتقييم أسباب التمرد الاجتماعي العنيف وتحديد الإجراءات التي يمكن اتخاذها لتنفيذ سياسات الولايات المتحدة في اي منطقة وبخاصة دول العالم الثالث... وقد وصف الغرض من المشروع من قبل الجيش كما يلي: "النجاح في مهام مثل تجهيز وتدريب قوات محلية لمهمة الامن الداخلي، العمل المدني، الحرب النفسية، أو العمل لمكافحة التمرد في الدول الاخرى يعتمد على فهم شامل للبنية الاجتماعية للشعوب الأصلية، وبناء على الدقة في استيعاب الثقافة الأصلية، ولا سيما ما يقودها للتغييرات العنيفة، ورصد التوقعات، وآثار مسارات العمل المختلفة المتاحة للوكالات العسكرية لامريكية وغيرها من المؤسسات التابعة لها للتحكم في الشعوب الاصلية ومناهج تغيرها"  ثم تم العمل في مراحل متخصصة بعيدة المدى على السيطرة على ردود الافعال وامتصاص اثرها وتوجيهها تجاه امور توضع في خانة الامور الهامة او الغير طبيعية بالنسبة للمواطن العادي سواء على المستوى السياسي او العلمي او المؤامري..كظاهرة الاطباق الطائرة والعمليات السوداء.. الميزانية لسوداء والفساد المالي.. التعتيم على الطاقة البديلة..البرامج السرية للحكومة التي يتم تسريبها...الخ)، ومن ثم تأسيس عمليات على غرار مشروع كاميلوت في وسائل الإعلام البديلة التي تخضع لخبراء تابعين للجيش والمخابرات الأمريكية في محاولة للسيطرة سواء بتمويه معلومة وتشتيتها.. او للتخفيف من ردوداالفعل تجاه حدث معين وتوجيهه.. او لايهام الناس تجاه حقيقة فعلية..او بمعنى اخر كيفية خداع الوعي باستخدام كل السبل المتاحة والمدروسة... بإجراء سلسلة متوالية لا تنتهي من"المبلغين" للوهم وصانعيه.... او بث الهواء الساخن والدخان التضليل في كل مكان تجاه حدث يتوافق مع الاهداف الامريكية... وبالتالي تتم عمليات احتلال العقول لأعداد كبيرة من الناس وبخاصة من هم من الفئة النشطة سياسيا مع تعمية لا نهاية لها.. عمليات خداعية ممنهجة.. مزاعم مذهلة والتحقق منها غير ممكن وشخصيات غامضة الهوية غير مؤكدة.... وهلم جرا..... يتم ذلك بالطبع بمساعدة وسائل الاعلام والانترنت ومواقع التواصل وطرح امور مضللة والتسويق لها بشدة او تهميش وتمييع امور حقيقية وضربها بأكثر من خبر زائف لافقاد مصداقيتها...او توجيه الرأي العام واستخدام الغضب او الرضى..   وهناك تكتيكات مختلفة في مثل هذه العمليات... أسهل طريقة نشر سلسلة من المعلومات المثيرة والجديدة واعطائها الصيت والمصداقية... أسلوب آخر هو لمهاجمة بعض الأسماء المعروفة متهما إياهم بأنهم 'عملاء محرضين ".. والاصطياد لهم في الدفاع عن أنفسهم وبالتالي إضاعة وقتهم وطاقتهم... طريقة أخرى هو تسليط الضوء على زمرة محددة من الاعلاميين والكتاب والضيوف المكررة في التليفزيون والراديو واعطائهم مظهر من المصداقية.. او "تلميع" شخصية فنية او تلبس ثوب معارض ووضعها في وضع الهجوم والظلم وقوة التأثير حتى تكتسب بطولة زائفة امام المشاهد.. وهناك تكتيكات أخرى، ولكن في نهاية المطاف، هذه العمليات تعطي نفسها طريق للسيطرة والتحويل تدريجيا بعيدا عن تدارك حقيقة يمكن اثباتها ..ويضلل الناس إلى مناطق غامضة من التكهنات، والمطالبات البريئة التي تمت صناعتها واعطائهم الحق لذلك والتي لا أساس لها.. والموضوعات الخيالية والغيبية والتوقعات والتنبؤات والخوض والانشغال بالتوافه وتعميمها...   والاهم في كل هذا..دراسة ما شبه بغلايات الشاي.. او "صمامات الضبط الاجتماعي" من أنواع مختلفة ..بحيث عندما يبدأ المجتمع المدروس من الانزعاج من فساد في الحكومة مثلا... فبنظرية غلاية الشاي تعمل على  ان يفجر ببساطة في اتجاه البخار ... او تنفجر فيه الاضطرابات الاجتماعية وانتفاضة شعبية يمكن قيادة اتجاهاتها صوب الاهداف الموضوعة سلفا....  وخلال ذلك تتم مناورات لصرف انتباه الناس عن مسائل أكثر جدية...  وتشكيل وتنظيم شخصيات النشاط الاجتماعي المباشر الخاصة بهم في مجالات السياسات التي تهمهم ..وتقسيم الجموع الى فئات من سلبية، ومطيعة من غير تردد، جاهلة، متوافقة، ذات مصلحة...او بمعنى عام...رقيق!!!!  مكتب التأثير الاستراتيجي Office of Strategic Influence؟؟؟؟ مكتب التأثير الاستراتيجي أو ال OSI، قسم تم إنشاؤه من قبل وزارة الدفاع الأمريكية في 30 أكتوبر 2001 لدعم الحرب على الإرهاب من خلال العمليات النفسية في البلدان المستهدفة.. والذي على الرغم من أن إغلاقه من قبل بحسب ما اعلنه وزير الدفاع دونالد رامسفيلد لكنه بعد فترة وجيزة أصبح وجوده معروف علنا.. بل ان التعليقات المتلاحقة من قبل وزير الدفاع رامسفيلد تشير الى أن العمليات الفعلية للOSI استمرت بلا هوادة... وتقول بعض المصادر انه أذن كذلم لل OSI باستخدام "الخداع العسكري" ضد الجمهور عن طريق تقديم معلومات كاذبة أو صور أو بيانات تظهر بصورة رسمية لكنها زائفة.. ويعد مشروع شرائح التحكم البشري nerouchip جزء من مشروع كاميلوت.. هذا هو المنتج النهائي من كل هذه السيناريوهات.. وهو ما تم بالاساس من قبل DARPA  وكالة مشاريع البحوث المتقدمة التي هي المسؤولة عن تطوير تكنولوجيات جديدة لاستخدامها من قبل الجيش...وغيرها من وسائل التحكم الاعلامي والسيطرة عبر الاجهزة المنزلية والكمبيوتر.. الهدف الاساسي.. امتلاك الوعي وتحويل العالم الى رقيق دون ارادة منهم!!! ...يتبع‏

وهو من اهم المشاريع المتبعة حاليا في دولنا للسيطرة على الوعي العام وصناعة لزيف وقيادة الغضب بما يوافق المصالح الامريكية او مصلحة النخبة
من هنا

إرسال تعليق Blogger

 
Top