6/16/2013 -
انفصل الشيخ الشعراوي عن الإخوان منذ العام 1938 بعد أن سمع من المؤسس حسن البنا أنهم ضد أي زعيم أغلبية لأنه ينافسهم في الحكم،وأنهم "يبصقون"،أي والله قالوا"يبصقون"،على أي زعيم آخر فينطفئ حزبه...فقد قال الشعراوي: " انفصلت عن الأخوان عندما أدركت أن هدفهم الوحيد هو الحكم ، الرغبة في الوصول إلى كرسي الحكم هدف أسمى لكل الأحزاب السياسية وأخذ رجال الدين بنصيبهم من الدنيا أمر مشروع.. لكن غير المشروع أن تصبح السلطة هدفاً رئيسياً تسقط دونه القيم..وأن ينقسم الناس إلى قوم نبصق عليهم.. وقوم نناصبهم العداء "..
لعلنا الآن نفهم سبب حقدهم الدفين على الرئيس جمال عد الناصر ومحاولة قتله في ميدان المنشية بالإسكندرية للتخلص من زعامته الجارفة بعد انفضاح امرهم وعدم تمكنهم من مراكز السلطة،ولعلنا نعرف الآن أيضاً سبب كراهيتهم الشديدة للرئيس السادات،وكل من له شعبية لآنهم لا يستطيعون"البصق"عليه فينتهي ولأنه ينازعهم الزعامة والحكم الذي يريدون.
إذن هم ليسوا دعاة كما يزعمون،وأن دعوتهم ليست لوجه الله،بل للوصول إلى السلطة..

-ومن كتاب " من معالم الحق في كفاحنا الاسلامي الحديث " للشيخ محمد الغزالي.. شاهد في الفيديو التالي كيف يرون ان المخالفة لمرشدهم مخالفة لله ومهلكة لهم..
http://www.youtube.com/watch?v=mermaVXiJlk

-لقد اتبع الإخوان المسلمين في عهد حسن البنا أساليب ماسونية يهودية في بيعتهم للمرشد العام على لسان السكرتير الخاص لحسن البنا نفسه ( د. محمود عساف)، كما اتهم الشيخ محمد الغزالي وقد كان أحد أعضاء مكتب الإرشاد أيام حسن الهضيبي بعض القيادات بالماسونية وذكر أن الماسونية اليهودية اخترقت الإخوان المسلمين..
-لقد كتب الشيخ "محمد الغزالي" أن "سيد قطب" منحرف ودلل على ماسونيته وان الماسونية وضعت زعماء لحزب الإخوان المسلمين وكان منهم "سيد قطب"...يقول الداعية الاسلامي المعروف الراحل الشيخ محمد الغزالي قطب الاخوان السابق في كتابه" من معالم الحق في كفاحنا الاسلامي الحديث " .ان تاريخ الارهاب الاسلامي في مصر بدأ بالإخوان المسلمين حيث قاموا بتوظيف الدين للوصول الي اهداف سياسية وقد خدع كثير من الشباب بدعوة حسن البنا المتسترة بالدين وبشعارات القران ولم يكن حسن البنا رجل دين او من علماء الدين بل كان من السياسيين المؤمنين بالديكتاتورية وحكم الفرد وهو ضد الوطنية المصرية لا يؤمن بالوطن فهو يقول بالحرف الواحد متفقا مع الماسونية العالمية:
"أننا نحن الاخوان نعتبر حدود الوطنية بالعقيدة وهم (اي ملايين المصريين) يعتبرونها بالتخوم الارضية والحدود الجغرافية فكل بقعة فيها مسلم وطن عندنا...,هم اخوة لنا وهم اهلنا أما دعاة الوطنية المصرية فهم ليسوا كذلك فلا يعنيهم الا تلك البقعة المحدودة الضيقة من رقعة الارض (المصرية)...."

-ويقول الاستاذ علي الدالي في كتابه جذور الارهاب :ودعوة حسن البنا الي نبذ فكرة الوطنية المصرية الضيقة في نظره واعتناق مبدأ الاستيلاء علي العالم واخضاعه لراية الاسلام كان معناها ان يتحد العالم كله ضد المسلمين ويمكن للعالم حينئذ ابادة المسلمين ابادة تامة بما لدي امم العالم من قوي وبأس وسلاح ومال في الوقت الذي لا يملك فيه المسلمون اي سلاح او مال او بأس ... فكانت دعوة الاسلام تحريضا للعالم كله ضد المسلمين والاستعداد لأبادتهم فهم اصحاب دعوة عدوانية.
واردف قائلا : ان دعوة حسن البنا الي نبذ فكرة الوطنية هي نفس دعوة الماسونية العالمية التي استهدفت القضاء علي استقلال الامم بعزل الناس عن الايمان بالوطن.
وقد نادت الماسونية العالمية بنبذ فكرة الاوطان طالبت في نفس الوقت بالإيمان بوحدة العالم فعلت الماسونية ذلك لصرف الشعوب عن القضية الوطنية مساندة منها للاستعمار العالمي وكان حسن البنا ومن اتي بعده يحققون للماسونية العالمية اهدافها حين ينصرف المسلمون عن الايمان بالوطن...
ويقول : ويأتي اليوم برابرة وهمج وحثالة بشرية ليفرضوا بقوة الرصاص والقنبلة صياغة جديدة ترفض العلم والحضارة وتعادي الموهبة الانسانية من صنع الايدي الخفية (الموساد)...

-وقد رفع الاخوان شعار(الإسلام هو الحل) وهو في الواقع كلمة حق يراد بها باطل..كما قال الامام علي بن أبي طالب رضي الله عنه للخوارج حينما طالبوه بالتحكيم قائلين :(إن الحكم إلا لله), فرد عليهم رضي الله عنه قائلا : (كلمة حق أريد بها باطل) , وباطل الاخوان متمثل في كونهم حركة سياسية تسعى الى الاستيلاء على السلطة من خلال منازعة ولاة الأمر والصراع تحت غطاء الدين والذي بدوره يجرنا إلى المهالك وسفك الدماء ، زد على ذك ما أحدثه الفكر الإخواني من بدع في الدين وشقشقة وحدة الصف للجماعة المسلمة العامة من خلال فتاوى وتدليسات زعماء الحزب ومؤسسيه...ولهذا السبب ضربت حركة الاخوان المسلمين في مصر على يد الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر في الخمسينات من القرن الماضي...فبين عامي 1954 و 1965 حدثت مواجهات دموية بين القيادة المصرية والإخوان المسلمين بالفعل... وتم إعدام عدد من قيادات الإخوان ..وكان الذي يقود الإخوان المسلمين في محاولتي الانقلاب والاغتيال والاستيلاء على السلطة، تنظيم مدرب عسكريًا من ذوي اللياقة البدنية العالية، وذوي التلقين العقدي المتعمق، والمبرمجين على السمع والطاعة المطلقة. وكان هذا التنظيم شبه العسكري يعرف في صفوف الإخوان باسم "التنظيم الخاص "، وفي دوائر السلطة باسم "الجهاز السري". وارتبطت الصورة العامة للإخوان المسلمين بهذا "الجهاز السري", والذي صورته ا لماكينة الإعلامية لثورة يوليو بأنه تنظيم إرهابي مخيف. (المصدر كتاب التاريخ السري لجماعة الاخوان المسلمين– 2006), الذي هو عبارة عن مذكرات (على عشماوي) آخر قادة التنظيم الخاص للإخوان ...

-لقد وصلت بعض فصائل الإخوان المسلمين إلى سدة الحكم كما هو الحال في أفغانستان عندما حكمها عضوا التنظيم الدولي للإخوان المسلمين برهان الدين رباني وعبد رب الرسول سياف, وكذلك عندما حكم تركيا الإخواني نجم الدين أربكان وحزبه حزب الرفاه! ووصل حسن الترابي وحزبه لحكم السودان بانقلاب عسكري عام 1989م وهو حزب إخواني في مبادئه..وقد شاركت بعض التنظيمات الإخوانية بعض الأحزاب العلمانية في حكم العديد من بلاد المسلمين مثل جبهة العمل الإسلامي في الأردن وحماس في فلسطين وحماس في الجزائر، والحزب الإسلامي في العراق، وجماعة الشيخ الزنداني في اليمن!
-يمتليء تاريخ الاخوان بالصفحات المظلمة للتطبيق العملي لفكر حسن البنا على النحو التالي : الجاسوسية.. العمليات الإرهابية.. الدعم والتمويل والاتصال بالمخابرات الأمريكية والبريطانية.. فالانحراف والتحالفات الخائنة مع أعداء الإسلام ليست صدفة بل أصل لها شرعياً من علماء الإخوان ومن يدور في فلكهم! فهذا يوسف القرضاوي مع محمد سليم العوا وفهمي هويدي قد أصدروا فتواهم المشئومة في بداية العدوان الأمريكي الصليبي الشيوعي الشيعي الإخواني على أفغانستان التي تقول إنه يجوز للمسلم الحاصل على الجنسية الأمريكية أن يشارك القوات الصليبية في الهجوم على البلاد الإسلامية...

-والعلاقة بين الاخوان المسلمين وتنظيمات الجماعات الارهابية بما فيها القاعدة التي تقوم بالنشاط الاجرامي لهدم الاستقرار في عدة بلدان عربية واسلامية , هي علاقة فكر ومنهج وتخطيط غاية في الدهاء , فالخونة للمسلمين هم الأصل والقيادة وان كل التنظيمات الارهابية التي تقوم وتتحرك بالنار وبالدم هي تنظيمات من صنع القيادة الخفية للإخوان المسلمين وان فكر هذه الجماعات هو نفسه فكر الاخوان المسلمين وهو فكر القاعدة ..ان الاخوان المسلمين هم رأس الأفعى وهم صناع الارهاب..

-من جرائم الإخوان تعاونهم مع الشيعة لايقاد الصراعات الطائفية... ففي العراق تعاونوا مع الشيعة والكرد في احتلال وتدمير العراق , وتردد قادة الحزب الاسلامي العميل على المرجعيات الشيعية (غير العربية) في النجف وقم وطهران لاستجداء عطفهم ورضاهم يعرفه القاصي والداني , ومشاركتهم في حكومات الاحتلال الصفوية والعنصرية التي هجرت وقتلت الملايين من ابناء الشعب العراقي واضح كالشمس في ضحاها ..ودعمهم للفوضى الشيعية الطائفية في البحرين ..وتقديمهم المساعدة لنشر التشيع في مصر الذي ظهر الآن فقط على الساحة والمتوقع أن تشهد مصر اضطرابات كثيرة في المستقبل لهذه الممارسات.. فجل ما يعنيهم تنفيذ مخطط الاخوية العالمية.. بالعمل على ايقاد شعلة الصراعات الطائفية والمؤامرات والخيانات والاضطرابات, وما جرى ويجري في باكستان وافغانستان والبحرين واليمن والسعودية وسورية ليس ببعيد...

ومن لكتب الهامة الموثقة لعلاقة الاخوان المسلمين و سيد قطب بالمنظمات الماسونية و يقدم دلائل ان سيد قطب خادم مخلص للماسونية العالمية ونسله من خونة المسلمين الكتاب التالي...

The Globalists and the Islamists:
Fomenting the "Clash of Civilizations" for a New World Order
لتحميل لكتاب
http://www.redmoonrising.com/Ikhwan/MB.htm
ويعتبر سيد قطب الأب الروحي لجماعات العنف الدموية التي جعلت كتابه (معالم في الطريق) دستورا للدمار و الخراب يعكفون عليه لا يفارقونه.. و الإخوان المسلمون أول ما يدرسونه للمجند الجديد المسكين الواقع في حبالهم يدرسون له معالم في الطريق دستور الماسونية في العالم الإسلامي مثله مثل كتاب العقد الإجتماعي لروسو وهي كتب خرجت من رحم الأفعى الماسونية... ومن اهم ماسون التنظيم الاخواني ايضا "مصطفى السباعي" الذي ساهم في الحركة الوطنية المصرية كان من أنشط الأعضاء الماسونيين في بيروت.
ولقد انتخب "مصطفى السباعي" بعد عام 1945 رئيسا عاما للحركة المسماة "الإخوان المسلمين" في سوريا وأطلقوا عليه اسم المراقب العام, وقد انتخب "مصطفى السباعي" 1944 – 1945 مراقبا عاما لموهبته في الكتابة والخطابة.
-ولا يكفي موضوع ان يسرد التاريخ المظلم للخونة المسلمين..لكن يكفينا ما تم بالأمس من الدعوة الخادعة للجهاد في سوريا بعد يوم واحد من اطلاق الشرارة الأمريكية لتسليح المعارضة المسلحة سلفا بحسب تقارير مبعوثي الامم المتحدة والتي نشرت واذيعت وتم تجاهلها...

ونحتاج الآن يا سادة الي مسيرة شجاعة لأهل الدين والوطنية والفكر لمواجهة فلول الاخوان الذين يشعلون الحرائق في اي مكان اذ يسرقون اموال الشعب وتطلق عليهم اوصافا اسلامية ويكتبون براءة القتلة ويبررون اعمالهم الخسيسة..ويغيبون اتباعهم ويضلوهم بأنهم على منهج الدين ساعين للخلافة الاسلامية... فهل يجوز ان ترفع مثل هذه القيادات الماسونية المجرمة راية الاسلام؟ ام ان الاولى لها ان تكشف عن وجهها القبيح ونواياها الحقيقية وترفع راية وشعار الماسونية!!!!

 

إرسال تعليق Blogger

 
Top