أظهر باحثون في جامعة "كارنيجي ميلون"في ولاية بنسلفانيا الأمريكية أنه من الممكن من خلال استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي وبرامج كمبيوتر خاصة من تحديد بعض المشاعر التي يحس بها الإنسان.
ويعد تحديد المشاعر أو العواطف من الأمور الغامضة في الجسم والتي يصعب تحديدها أو ملاحظتها إلى أن تمكن العلماء من تطوير برامج قادرة على تأسيس اتصالات غاية في الدقة تدرس النشاط الدماغي من خلال التصوير وترجمتها على برامج الكمبيوتر.
ووفقا لهذه المحاولة يمكن للعلماء من تحديد وتصنيف المشاعر الناجمة عن العديد من المواقف أو الحوادث التي يتعرض لها الشخص ومحاولة لفهم ذلك،
وتمكن هؤلاء العلماء من إثبات وجود أنماط نشاط دماغية دائمة نسبيا مختلفة بين شخص وآخر، وقد عمد هؤلاء لتطبيق وإثبات صحة هذه الدراسة من خلال دراسة حالة أوضاع ممثلين في المسرح أدوا عدة أدوار مختلفة، في أثناء تمثيلهم لهذه الأدوار في كواليس المسرح لوحظ نشاط الدماغ عندهم عن طريق التصوير المغناطيسي، وقد طلب منهم تأدية تسع مشاعر أساسية يمر بها الشخص باستمرار وهي:
الغضب، الاشمئزاز،الخوف،الحسد،السعادة،المتعة،الفخر،الخوف والعار وبواسطة برامج الكمبيوتر المبتكرة المستخدمة لتطبيق هذه الدراسة تمكن العلماء وبدقة تصل لـ84% للتعرف وتحديد نوع المشاعر التي يحس بها المشاركون، أما عند استخدام هذه التقنية على فرد جديد فإن نسبة التوصل لتحديد ما يشعر به من عواطف وأحاسيس تصل لنسبة 71%، وهذه تعد نسبة جيدة قد تمكن العلماء بعدها من الوصول لنسبة مرتفعة وأفضل خاصة بعد التعديل والتطوير عل هذه البرامج المستخدمة، ويذكر أن كل عاطفة يحس بها الفرد تعطي إشارة مختلفة عن غيرها وهذا يعد الفكرة الأساسية من هذا البرنامج.
إرسال تعليق Blogger Facebook