7/04/2013 -
 
افرحي يا مصر ونامي قريرة العين....
الله أكبر وحفظك الله يا مصر وحفظ شعبك الأبي.. وحفظ الله أوطاننا وشعوبنا العربية والإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها.. فعندما تم الخداع باسم دين الله وبكلام الله أيقنّا جميعا أن الله لابد فاضح إثم هذه الزمرة الضالة التي لقبها من قبل عباس محمود العقاد ب"إخوان الشيطان"..وستعلمون صدق كل كلمة ذكرتها عن من قام بصناعتهم ولماذا..بل ستعلمون ما هو أكثر من إجرامهم ومن خداعهم لمتبوعيهم الذين سيطروا على عقولهم وعزلوهم عن صحيح الدين وانتمائهم لأوطانهم واستخدموهم كأسلحة مغيبة البصيرة... عسى الله ان يعينوا أنفسهم حتى يعينهم الله ويبصروا حقيقة من أضلوهم...
فإرادة الشعوب إذا اجتمعت على حق من إرادة الله.. والله متم نوره ولكن أكثر الناس لا يعلمون..ويمكرون ويمكر الله وهو خير الماكرين.. وكما كررت مرارً.. فارق كبير بين مخططات تحاك وبين قدر الله القاهر فوق عباده.. وللعبد الأخذ بالأسباب وحسن التوكل على الله..ولله خرق جميع الاسباب خارج منطق العباد..

فالأخوان المجرمون ومن استظل تحت مظلتهم من جماعات أفاكة دموية ما هم إلا زرعة خبيثة لإفساد ديننا ودنيانا..لم يكن عبر تاريخهم الاجرامي المثبت للأعمى أية علاقة لا باسلام ولا جهاد ولا حتى أخلاق... استخدمت معتقداتنا لجرنا للخراب بأوامر صانعيهم ومموليهم وداعميهم... حتى أنهم يعطون أفرادهم المضللين "بيعة الشهادة" وهي كصكوك الجنة..وهو قمة الانحراف عن العقيدة ومنهج أهل السنة والجماعة.. ونسي هؤلاء بإفكهم أن أول ما يُقضى يوم المحشر يُقضى في الدماء!!!!

ليسوا بمسلمين..بل هم قتلة..خائنون لأوطانهم..ظالمين لأنفسهم قبل الآخرين..كاذبين..عملاء..مغيبين للعقول بما أضلتهم طواغيتهم..فبئسا هي عاقبتهم في الدنيا والآخرة...

سلمتي يا مصر..وسلمتي يا أمتنا من هؤلاء ..أسلحة الدجال لتفتيت ديننا من الداخل...سلمتي يا مصر درع للأمة العربية..
سلمتم يا مصريين يامن قال بكم الحجاج بن يوسف الثقفى فى وصيته لطارق بن عمرو:
لو ولاك امير المؤمنين امر مصر فعليك بالعدل فهم قتله الظلمة وهادمى الامم وما اتى عليهم قادم بخير إلا التقموه كما تلتقم الام رضيعها وما اتى عليهم قادم بشر إلا أكلوة كما تأكل النار اجف الحطب...
وهم اهل قوة وصبر وجلدة وحمل و لايغرنك صبرهم ولا تستضعف قوتهم فهم إن قاموا لنصرة رجل ما تركوه إلا والتاج على رأسه وإن قاموا على رجل ما تركوه إلا وقد قطعوا رأسه فأتقى غضبهم ولا تشعل نارا لا يطفئها إلا خالقهم...
”فأنتصر بهم فهم خير اجناد الارض وأتقى فيهم ثلاثا :
1- نسائهم فلا تقربهم بسوء وإلا اكلوك كما تأكل الاسود فرائسها...
2- ارضهم وإلا حاربتك صخور جبالهم...
3- دينهم وإلا احرقوا عليك دنياك...
وهم صخرة فى جبل كبرياء الله تتحطم عليها احلام اعدائهم وأعداء الله...

إرسال تعليق Blogger

 
Top