إن التنظيم الذي يدعو أعضاؤه ومواليه للإقتتال في الشوارع ويدفعه للعنف البدني والتهديد وجر الجيش لحرب شوارع..ليس بقوى سياسية ولا وطنية ولا حتى إسلامية..لكن ما يحدث على ارض الواقع هو دولة تواجه ارهابيين... وتحبط مشروع تنظيم إجرامي!!!!
فكل من يرفع سلاح في وجه الجيش المصري أو الشرطة المصرية أو المواطنين المصريين العزّل هو "عدو" مثله مثل أي عدو صهيوني أو عدو معتدي على أمن الوطن القومي...
وكما ذكرها الدكتور كمال الهلباوي القيادي السابق في التنظيم الإخواني باختصار:"إن ما يفعله النظام الاخواني الآن هو محاولات مستميته للدفع بالتدخل الأمريكي في مصر بأية صورة"!!!
وذلك التآمر الخائن ليس بغريب على "إخوان الطاغوت"..فنفس المشهد حدث عام 1957 عندما دعمت المخابرات الأمريكية تحويل الجماعة إلى تنظيم دولي فسافر مرشدها "سعيد رمضان" لمقابلة الرئيس الأمريكي للتآمر على إسقاط الرئيس جمال عبد الناصر..وما كان من رد الفعل المصري الا اعتباره خائناً واسقاط الجنسية المصرية عنه!!!..وما تلاه من تعاون وتخابر آثم وتنفيذ لعمليات دموية ودعم وتمويل وتمكين بين الاخوان وامريكا عبر عقود وحتى الوقت الحالي...لاستخدامهم في ادخال الشعوب في مشاكل وصراعات داخلية وتصفية حسابات لإضعاف الدول المستهدفة وتنفيذ عمليات التفتيت الطائفي...
ولكن سبحان الله لكل تلك العبر التي تعلمها الجميع الآن..وكل تلك الخفايا التي كُشفت للنور وتم فضحها.. فيمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.. فقد بات جليا للجميع بما لا يخفى على أعمى من هو "الطرف الثالث" الذي يؤدي مهامه بنفس الإسلوب العصابي الإجرامي..ومن هم القناصة..ومن هم الذين قاموا بإلقاء المولوتوف على المتظاهرين من أسطح العمارات من قبل...ومن هم الذين قامو بعمليات الكر والفر وتوريط الجيش والشرطة بخداع الناس بالملابس العسكرية والشرطية المزيفة.. والعربات الامنية المسروقة... وللإضافة..ربما لا يعلم الجميع أن ما يدعونه "الجيش الالكتروني للإخوان" يضم وحدة مسؤولة عن "اطلاق الشائعات" ومن اهم مهامها تحضير الفيديوهات والصور المفبركة والاخبار الخادعة واطلاقها بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الاخبارية والاعلامية...
كما بات جليا للجميع ما هو سبب "الإعاقة" في تطهير سيناء من البؤر الارهابية وهدم الأنفاق..وحقيقة ما وراء التحالفات الآثمة بين مؤسسة الرئاسة وارهابيي سيناء..وحتى ضد الجيش الوطني المصري!!!!...ولكنها حكمة الله لظهور كل تلك الأفاعي وتطهير أرض الكنانة!!!!
والآن يظهر "مرشد" إخوان الطاغوت والذي كان يحتمي داخل مسجد رابعة العدوية ويستخدم المتظاهرين كدرع بشري لعدم تنفيذ أمر اعتقاله.. يظهر للسطح من يدعي انه صاحب المشروع الإسلامي...ليدعو مواليه وفي الأشهر الحرم..لسفك الدماء والتخريب والترويع ومهاجمة مؤسسات الدولة ومواطنيها وجندها؟؟؟؟؟؟
ويتجرأ بعد ذلك بالتصريح انه لا يحق لشيخ الأزهر ولا بابا الكنيسة التحدث عن المسلمين والمسيحيين في مصر؟؟؟؟؟ خسئت يا رأس الأفعى يا عبد من جندوك.. فلا يوجد مؤسسة خدمت الاسلام والمسلمين في كافة انحاء العالم مثل الأزهر..وقدمت الإسلام كدين حضاري ورسالة للعالم أجمع..ولا يوجد من شوه الإسلام مثل زمرتك المأفونة وما نتج من رحمها من جماعات إجرامية..وقدمت مفهوم "الارهاب الاسلامي" على طبق من فضة لصانعيكم!!!!..واتعجب ان تدفع ظلما وعدوانا لعودة "مجرمك" مرسي العياط الى سدة الحكم في وطن وقف الشعب ضده..ووقف الجيش والشرطة ضده...ووقف القضاء وبقية مؤسسات الدولة ضده...ووقف الأزهر والكنيسة ضده...بل لو نطقت الأرض المصرية لفضحت حقيقتكم الخائنة!!!!
ونعلم أنه لا بد ان تكون هناك أثمان تُدفع..ولكن المصريين قد تعلموا الدرس..وعادت مصر لمواطنيها المنتمين لها..والذين يعلمون جيدا معنى الوطنية وحقيقة وأساسيات الدين وتقوى الله..وستفتح ملفاتكم أمام الجميع وبالقضاء المصري النزيه...ونشكركم يا جماعة الشيطان على حسن تعاونكم الذي أثمر نتائج باهرة...ألا وأهمها عودة اللُحمة الوطنية وعودة الروح المصرية الصميمة والحماسة لبناء ما تم هدمه وعودة الكرامة المصرية والوعي الوطني والترابط التاريخي بين الشعب والجيش المصري والشرطة المصرية...
فالشعب هو من يمنح قائده الثقة والروح والقوة...وما يخلق الاستقرار هو العدل والصدق والهيبة والاحترام... فاللهم أهلك الظالمين بالظالمين واخرجنا منهم آمنين!!!!!
إرسال تعليق Blogger Facebook