8/31/2013 -
 
في الآونة الاخيرة أصبحنا نعلم أنه مثلما يحدث تماما على شبكة الانترنت ...فالحمض النووي الخاص بنا يمكن أن يغذي بكم مهول من البيانات السليمة في شبكة كاملة من الوعي الفطري الطبيعي.. كما يمكن استدعاء البيانات من تلك الشبكة بل وأيضا اقامة اتصال داخلي والمشاركة مع اجزاء معينة في هذه الشبكة الداخلية... وبالإضافة إلى ذلك ...سعى الطب الحديث لدراسة العوامل التي يمكن أن تؤثر في ال DNA وتعيد برمجتها عن طريق "الكلمات" و"الترددات" دون الاستغناء عن.. أواستبدال.. أي وحدة من وحدات الجينات!!!!
فبعد آلاف السنين من التغير في اشكال وانواع الترددات التي تلتقطها الارض من الكون..وايضا التغير الحادث في حقول الطاقة الطبيعية للأرض بالاضافة للأنماط المستحدثة من الترددات نتيجة لاستخداماتنا المفرطة في وسائل التكنولوجيا الحديثة... تغير أيضا تبعا لذلك حمضنا النووي الذي تتأثر تردداته بتلك الترددات في الوسط العام من حوله... ومع ذلك فإن 97 ٪ من أوامر الحمض النووي لديها كما يعتقد العلماء هدف أسمى مما نظن ويمكن ان يقودنا إلى صحوة لا يمكن تصورها كما يمكن ان يقودنا لانتكاسة بحسب تلك القدرة على إعادة البرمجة...
فالجينوم البشري يمكن اعتباره كعبوة مخزن بها على الأقل أربعة ملايين جين مختلف... وكل جين يعتبر مفتاح لأمر ما بعينه.. بما فيها تلك الاجزاء التي تسمى "الحمض النووي الغير مرئي" والتي تحدثنا عنها بالتفصيل في موضوع سابق وكان الظن سابقا انه مجرد محيط "بلا وظيفة" .. ولكن اتضح أن ما يسمى الحمض النووي الغير مرئي او الغير المرغوب فيه يلعب أدوارا حاسمة في التحكم في كيفية بناء وتصرف الخلايا والأعضاء والأنسجة الأخرى للجسم البشري وحتى التحكم والتأثر من الوسط الخارجي في الإنقسامات الشاذة في خلايا الجسم وتكوين الأورام... كما فتح التقدم في علم الجينوم الباب لاكتشاف آثار هائلة على صحة الإنسان و الوعي بسبب ظهور العديد من الأمراض المعقدة والتي سببها الرئيسي صعب جدا كشفه لانه يعود لتغييرات طفيفة في مئات من مفاتيح الجينات....

وبالاضافة للجينوم الغير مرئي تم الكشف على ان المنطقة التي كانت تعتبر بمثابة "خردة".. Junk DNA وهي أجزاء من الحمض النووي ليست بالجينات الفعلية التي تحتوي على تعليمات للبروتينات ..اكتشفوا ان بها نظام معقد يسيطر فعليا على الجينات الفعالة... وان الحقيقة هي ان 80% فقط من الحمض النووي نشطة و 15-17 % أخرى لديها وظائف أعلى لا يزال يعمل علماء الجينوم على فكها... وشكلت في ذلك نتائج الباحثين الروسيين ثورة... فوفقا لهم ..الحمض النووي الخاص بنا ليس مسؤول فقط عن بناء جسدنا بكافة صوره.. ولكن أيضا بمثابة تخزين البيانات كما في مجال الاتصالات!!!!... و اللغويين الروسيين وجدوا أن الشفرة الوراثية ..خاصة في الحمض النووي الغير مرئي والذي كان فيما سبق يبدو عديم الفائدة يتبع نفس القواعد التي تنطبق على كل اللغات البشرية لدينا؟؟؟؟... وتحقيقا لهذه الغاية وبمقارنة قواعد بناء الجملة ( الطريقة التي يتم وضع الكلمات معا لتشكيل العبارات والجمل) والدلالات (دراسة المعنى في أشكال اللغة) و القواعد الأساسية لقواعد اللغة ... وجدوا أن القلويات في الحمض النووي لدينا تتبع المنهج "النحوي" للغة العادية ولديها قواعد مجمعة مشفرة تماما مثل لغاتنا... وحتى ان اللغات البشرية التي لدينا لا تظهر بالصدفة.. بل هي انعكاس لما تم تخزينه في الحمض النووي الكامن بدخلنا!!!!!

وفي مجال الفيزياء الحيوية الجزيئية قام عدة علماء وعلى رأسهم عالم الأحياء الروسي بيوتر جارييف Garjajev Pjotr وزملاؤه في استكشاف سلوك الذبذبات من والى الحمض النووي ..وكانت خلاصة نتائج التجارب: "ان الكروموزومات الحية تعمل تماما مثل أجهزة الكمبيوتر الثلاثية الأبعاد solitonic/holographic computers باستخدام أشعة الليزر الذاتية لل DNA "!!!!!...وهذا يعني أن يتمكن العلماء على سبيل المثال من تعديل بعض أنماط التردد على شعاع ليزر وبه تتأثر وتيرة الDNA وبالتالي التحكم في المعلومات الوراثية نفسها الخاصة بكل جسم وكذلك الأوامر الخاصة بالوعي وصفات ما فوق المادة؟؟؟؟ ... ومنذ فك الهيكل الأساسي لأزواج ال DNA القلوية ومعرفة تفاصيل اللغة المخزنة في نفس الهيكل وامكانية التداخل بها عن بعد أصبح فك الحمض النووي بكامله أمر غير ضروري....

وهذا الاستنتاج الاخير يفسر علميا ايضا سبب ان الموجات التي يتم تسليطها يوميا والتدريب الذاتي والتنويم المغناطيسي وما شابه ذلك يمكن أن يكون لها مثل هذه الآثار القوية على البشر وأجسادهم... فبات من الطبيعي تماما التداخل في اللغة الخاصة بالحمض النووي ومفاتيح اوامره... في حين اهتم الباحثين الغربيين بتعديل مسارات جينات مفردة من الحمض النووي وإدراجها في مكان آخر .. اهتم الروس بحماس بالأجهزة التي يمكن أن تؤثر على عملية الأيض الخلوية من خلال "راديو التضمين" modulated radio وترددات الضوء و بالتالي امكانية إصلاح عيوب وراثية...
كما ان مجموعة أبحاث العالم جارييف نجحت في إثبات أن الكروموسومات التي تضررت من الأشعة السينية على سبيل المثال يمكن إصلاحها... حتى انهم استولوا على أنماط المعلومات المخصصة من الحمض النووي وأحالتها إلى مكان آخر في الجينات وتعديلها.. وبالتالي إعادة برمجة الخلايا لجينوم آخر حتى أنها تم تحولها بنجاح ...على سبيل المثال ، تم تحويل الأجنة الخاصة بالضفدع إلى أجنة السمندل ببساطة عن طريق بث معلومات أنماط الحمض النووي!!!! ...هذه الطريقة تم بها التحكم في ارسال تلك المعلومات بأكملها دون أي آثار جانبية أو التنافر معها وقبولها دون احساس باختلاف و إعادة إدخال جينات مفردة من الحمض النووي ...
وتمثل تلك الاكتشافات ثورة علمية هائلة تحول وجه العالم عن طريق علوم الجينوم والتحكم في علوم الوراثة وتشكيل الكائنات من العمليات البيوكيميائية... وببساطة عن طريق تطبيق الاهتزاز بالموجات الترددية المطلوبة واللغة بدلا من الافكار القديمة وإجراء عدة قطاعات داخل الشرائط الكروموزمية نفسها!!!

ولكن ايضا يثير ذلك العديد من المخاوف.. ماذا اذا كانت تستخدم هذه العلوم بالصورة السلبية؟؟؟ وهذا عليه عدة شواهد مثبته فيما يدعى ب"أجندة المتنورين".. ألا وهو التأثير السلبي على الوعي الانساني والتغير الجسدي عن طريق الاستخدام المكثف عن بعد للموجات ذات الترددات المحسوبة وفقا لكل هدف منها... والتي ثبت علميا انها لا تتداخل فقط مع موجات المخ والاشارات العصبية للجهاز العصبي ذات الطبيعة الكهربية وما سوى ذلك من اشارات خاصة بالجسم البشري.. لكنها تتداخل ايضا مع مفاتيح واوامر الجينات وتأثيرها على تشكيل الجسم وتكاثر الخلايا والوعي واللغة الفطرية الخاصة بالانسان؟؟؟؟؟
تلك العلوم تشكل تهديد حقيقي مع ما يمر به العالم من افراط غير مقنن للعلوم الحديثة...وخاصة مع ما يواكبه من استخدام هائل للوسائل التقنية التي تتحكم في ارسال كافة انواع الموجات عن بعد.. اضافة لاستعباد العالم باستخدام اشكال التكنولوجيا الحديثة التي تصاحبه في كل مكان وتجعله محاط بوسط مكثف من الموجات مختلفة الترددات التي تخترق الجسد يوميا وبصورة مستمرة!!!

يشير هذا الاكتشاف أيضا إلى أهمية الترددات الصوتية والاهتزازات في أصل الحياة البشرية والموجات المختلفة من الوعي التي أثرت في مجال ادراك الانسان وحدود عالمه المنظور والمحسوس... فكل ما في الكون المادي المنظور لدينا يتردد ضمن 34000 و64000 موجة في البوصة الواحدة.. وهذا الوعي تراجع كثيرا عما كان عليه البشر منذ آلاف السنين تبعا لتغير الموجات والترددات الطبيعية والمصنعة التي نتعرض لها يوميا وتؤثر في مجال وعينا عبر تأثيرها في حمضنا النووي... فعلى المستوى الرئيسي "الإنسان" هو الطاقة النقية في تحديد صفات الموجة في علم الوراثة ..ووظائف الحمض النووي الغير مرئي في مستوى البنية التحتية هو بيئة غنية مسؤولة تماما عما يمكن ان نطلق عليه الرموز السوبر والاتصالات الموجية وحتى الإمكانيات الخارقة في الانسان ...حتى يمكن تشبيهه في الشكل المادي بالهياكل البلورية ... او ديناميكية الجينات في نقل الصور المجسمة في ما يشبه البلورات السائلة للاتصالات الكروموسومية... ما يوحي ان هذا المكون من الجين البشري هو جزء يستوعب ايضا الصور المجسمة للأبعاد الاخرى التي تفوق عالمنا المادي والاتصالات التي تفوق تردداتنا...ومسؤول كذلك عن كل ملامح قدرات ما فوق المادة من اشكال الاستشعار عن بعد ..والتخاطر وتضميد الجراح عن بعد ..هو بالتأكيد جزء اساسي من بروتوكول اكواد الإنسان وليست قدرات فردية خاصة ببعض البشر دون الاخر!!!!

وكما ذكرنا ان العلماء كانوا يعتقدون أن 97 ٪ من الحمض النووي لدينا هو كما يسمونه " DNA خردة" ... لانهم لم يتوصلوا لمهامه... ويتم تغليف 3٪ فقط من الحمض النووي لدينا فيما يتصل في تصاعد يمثل حبلا حلزونيا مزدوج.. . ويستنتجون انه خلال دورة زمنية من 75 الف عام عندما نتعرض لأشد موجات الطاقة والضغط والتي تؤثر على الحمض النووي لدينا يتم إعادة تنظيم ال 97 ٪ من ذلك الحمض النووي"الخردة" لامكانية تعدده من زوج من حبال الحلزون المزدوج إلى 12 حبل مما يمثل دفع للانسان في قفزة غير محسوبة من التطور...بالطبع قد يبدو هذا من افلام الخيال العلمي ولكنها احدث استنتاجات علوم الجينوم...وان الالتواءات التي تحدث في نسيج الكون من حولنا وتؤثر بالتالي على حركة الكواكب وطاقاتها والموجات المنبعثة منها تؤثر حتما على تلك الدورة الزمنية وبالتالي على التطور الحادث في جينات المخلوقات...وهناك أدلة وافرة على ذلك من خلال السجلات الحفرية لدينا والتي أظهرت هذا التطور المواكب لحدوث بعض الصدمات المفاجئة في الكون بدلا من أن تكون عملية تدريجية . وقد سميت اعتبارا " الخلل في التوازن " "punctuated equilibrium" من قبل علماء الأحياء...

وفي الطبيعة ...يتم بالفعل تطبيق الاتصالات الفائقة hyper communication بنجاح لملايين السنين... ولعل تدفق تلك المنظومة في الاسماك والحشرات يثبت هذا بشكل كبير.. والانسان يعلم هذا بصورة محدودة حاليا بما يسمى التخاطر او الحدس او الاتصال الاثيري...دون ان يعلم انه خاصية اساسية من خواص جسده يمكن تطويرها بصورة غير محسوبة والاستفادة منها غير ما يعتقده العامة انها مجرد خرافات او امكانيات خاصة... ومثال هام من الطبيعة: عندما تنقل ملكة النمل مكانيا من مستعمرة لها نجد بقية النمل الفاعل مستمر في البناء والعمل بجدية وفقا للخطة والمعلومات المبثوثة... لكن إذا تم قتل الملكة نجد ان كل العمل في المستعمرة قد توقف؟؟؟؟ مما دعا لاثبات علماء الاحياء أن الملكة ترسل " خطط البناء " للنمل العامل من أماكن بعيدة عبر وعي عام مشفر للمجموعة الفاعلة طالما انها على قيد الحياة!!!!!...
كما يمكن للانسان عبر الاتصالات الفائقة الذاتية الولوج لمعلومات خارج نطاق قاعدة المعرفة الخاصة به... ولا تكون فقط في صورة إلهام أو حدس..فتلك قدرة يمتلكها الجسد و يمكن التدريب عليها واستخدامها بكفاءة.. ويتم ذلك بالفعل في المشاريع المتخصصة لاكبر وكالات المخابرات للدول الغربية... كما يمكن بنفس الطريقة تعلم مهارات خاصة لم تكن لدى الانسان من قبل او لم يزاولها بمهارة في حياته... وللاضافة يمكن ايضا تعلية قدرات الجسم لتخزين المعلومات او العكس.. جعل الانسان لا يعلم شيئا على الاطلاق!!!

فعند حدوث فرط الاتصالات الفائقة hyper communication بالتاثير في الحمض النووي يمكن ملاحظة الظواهر الخاصة والخارقة في الانسان.... العلماء الروس اجروا تجاربهم عن طريق تسليط اشعاعات على عينات من الحمض النووي بضوء الليزر... وعلى الشاشة تم تشكيل نمط موجة نموذجي منبعث من اوامر تلك العينة ..وعندما أزالوا عينة الحمض النووي وجدوا ان هذا النمط للموجة النموذجية لا تختفي بل ظلت باقية ... وأظهرت العديد من التجارب أن نمط التحكم في اوامر الجسد لا يزال ينبعث وفقا لتلك العينة بعد إزالتها... والتي على ما يبدو تشكل مجال طاقة له كينونه ثابته في حد ذاته ... ويسمى هذا التأثير الآن "تأثير الحمض النووي فانتوم" phantom DNA effect .. وذلك اثبت فرضية هامة للطاقة... أن تلك الطاقة المؤثرة من خارج المكان والزمان في الكون المحيط بنا ما زالت تتدفق من خلال الثقوب الكونية والمسارات الدودية في الكون وهي فاعلة برغم تغير مصادر مكوناتها وبعد إزالة او تغير الحمض النووي المتزامن معها... كما ان هناك بعض الآثار الجانبية في التواصل الفائق بين البشر وتأثر افراد بعينهم بالحقول الكهرومغناطيسية للارض والفضاء من حولنا... وتلك الظواهر التي كانت غير مفسرة فيما مضى في محيط الأشخاص المعنيين مثل الغضب او التوقف عن العمل لساعات لتأثرهم بالتغير في المجال الكهرومغناطيسي او العمل بكفاءة عند تعديله... وذلك يعود لحساسيتهم في خواص التواصل الفائق...
وفي كتاب " Vernetzte Intelligenz " او (الذكاء الشبكي) للباحثين غرازينا جوزار و فرانز بلادورف.. تم شرح هذه الاتصالات الفائقة وقدراتها على وجه التحديد و بشكل واضح... كما تم اثبات ان الانسانية في الاصل مرتبطة بقوة إلى ما يشبه وعي الجماعة والتصرفت كمجموعة او الذكاء الكلي...وتم اهمال تلك الخاصية للبشر وتطويرها ونسيان قدراتهم المثبته علميا لا نفسيا فقط على الاتصال الفائق... واصبح كل منا مقتصر على الوعي الفردي فقط.. ويمكننا خلق شكل جديد من الوعي الجمعي وذلك يعززه امكانيات جيناتنا، و الذي يمكننا من بلوغ الوصول إلى جميع المعلومات عن طريق الحمض النووي لدينا والتحكم فيها عن بعد ومعرفة ما يجب القيام به مع تلك المعلومات... فتصميم اجسادنا مهيأ للعمل كشبكة عامة من الذكاء والوعي... ونحن نعلم الآن أنه مثلما على شبكة الانترنت فلدينا الحمض النووي الذي يملك خواص يمكن أن نغذي بها بيانات سليمة في الشبكة لخاصة بنا.. و يمكن استدعاء البيانات من الشبكة.. و يمكن اقامة اتصال مع المشاركين الآخرين في الشبكة كذلك!!!....تلك حقيقة اثبتها العلم الحديث..كما نملك بالفعل الشفاء عن بعد والتخاطر أو " الاستشعار عن بعد " والتواصل مع الأقارب... الخ ...والحيوانات تستخدم ذلك ايضا ..اثناء الهجرة من مكان لآخر او عندما تخطط لرفقائها العودة إلى ديارهم .. وذلك يدلل على الوعي الجمعي والتواصل الفائق الذي تم اهماله...

لكن الاتجاه السلبي للعلم الحديث جعل الباحثون يعتقدون انه مع الفردانية الكاملة والتحكم في مواصفات وقدرات الجينوم لافراد بعينهم سوف يستعيد الانسان وعي المجموعة بالطريقة التي ستجعلهم لديهم قدرة شبيهة بالاله..والعياذ بالله... والقدرة على تغيير وتشكيل الأشياء والاجناس على الأرض!!!!..بينما يمارس ذلك التعديل على بقية البشر بالطريقة التي تحد من وعيهم وتتلاعب بالوعي الجمعي وتقوده لما يشبه سياسة القطيع وذلك ما يتبعه المتنورون في اجندتهم وبالاخص في مشاريعهم الخاصة بالتحول البشري Transhumanism!!!!..فالعلم اهم ادوات المخطط الشيطاني وتسخير العلماء اكبر خدمة للشيطان...

فبات معلوما الآن ان تحقيق الذات و صحوة الروح ما وراء القيود المفروضة علينا هو امكانيات حقيقية موجوده بالفعل في اجسادنا وتعتمد على اعادة وتصحيح نظام البرمجة الخاصة بنا.. وذلك الانفتاح على الحقائق الكونية والطاقة الالهية يمكن ان يكون غير محدود بشرط التحكم في صحة مساره..وهو ما يستخدم من النخبة الشيطانية الآن لتزييف الوعي وخداعه بمفهوم "الانسان الكوني" وانفتاح المصفوفة على ابعاد اخرى كانت غير محسوسة في نطاق عالمنا المادي والتلاعب بمفهوم النمو الروحي والتنمية الداخلية التي تؤثر على الحمض النووي و العكس بالعكس ...ووجب علينا جميعا الاطلاع على تلك العلوم الجديدة التي يستخدمها اعدائنا للخداع وتزييف الحقائق الخاصة بامكانيات وطاقات الانسان ووعيه وقدراته التي يمكن تنميتها اما لتحقيق مراد الله في خلقه واما لاضلاله وجره للفتنة التي يتم ترسيخها بالعلم الحديث وجهلنا به!!!!!

إرسال تعليق Blogger

 
Top