8/01/2013 -
 
والتي لم تكن لتكشف مهما أظهرنا من حقائق إلا برحمة من الله لعباده وقانونه ألا يحيق المكر السيء إلا بأهله..وخاصة عندما تكون الأداة هي التخفي وراء دينه والمتاجرة برسالته الخاتمة الى العالمين...
فالجماعات المتطرفة المضللة هي الأداة السائغة لاستخدام مفهوم الجهاد الاسلامي بطريقة خادعة لاستحلال الدماء والمصالح مع تبرير القتل وتغذية الشبح الكريه بالنسبة للعالم الخارجي الا وهو "الإرهاب الإسلامي" البطل الحالي لمسرحية الشرق الاوسط الكبير والحرب الثالثة.. كما استخدم من قبل فرسان المعبد في دور "الجيش البابوي" لتفعيل الحرب المقدسة التي لم تحقق شيئا سوى إراقة الدماء بالجملة... اي استخدام القتلة للتخلص من أعدائك وتنفيذ خطوات مشروعك تحت ستار ديني... ولذا فهو ليس بأمر غريب على الاطلاق ان ترتبط كل الجماعات الاجرامية التي عملت تحت قناع الدين بنفس المنشأ الماسوني... واوضحت ذلك بالتفصيل عندما تحدثت عن كيف ولماذا أنشأ المتنورين الجماعات المتأسلمة الفاعلة حاليا وعلى رأسهم أخوان الطاغوت!!!!

فالملكية الأساسية لجماعات الإسلاميين الراديكاليين تعود لحكومات الظل في الولايات المتحدة وإسرائيل وإنجلترا .. والسبب الرئيسي وراء اكتساب هذه الحركة المعادية للديمقراطية السلطة والنفوذ هو للحصول على الكثير من التمويل السري والدعم من الغرب وإسرائيل بل واشتراكهم في امبراطورية المال العظمى والعمليات السوداء...فقد مولت أمريكا وإسرائيل واستخدمت الجماعات الإسلامية المتطرفة مثل حماس والإخوان المسلمين من أجل موازنة صعود الحركات القومية وكذلك لتحقيق أهدافهم الجيوسياسية والسرد السياسي في الشرق الأوسط مع تدمير المفاهيم الاساسية للدين الوسطي...وقد خلقت أمريكا وإسرائيل الجماعات الإسلامية العابرة للحدود الوطنية مثل القاعدة للسيطرة المباشرة ولتضخيم خطورة التطرف الإسلامي للدفع بحرب دائمة وهمية داخلية وخارجية مع الغرب...

-ولذا ليس من الغريب ان نجد التنظيم العالمي للاخوان المسلمين بهذا التوحش والتوغل في 80 دولة يلعب في سياساتها ويحيك المؤامرات وفق ما تم تجنيده من أجله وبميزانيات تفوق أي تصور...
-ليس من الغريب ان نرى اخوان الطاغوت في مصر يستخدمون أطفال جمعيات الرعاية والملاجيء التابعة لهم في مظاهراتهم بطريقة لا آدمية ثم التضحية بقتلهم في أي وقت لإلصاق التهم بالأمن المصري...والأعجب أنهم لا يزجون بأبنائهم أبدا في تلك الممارسات...بل أبناء قادتهم في الغالب تربية أمريكا وحاملي جنسيتها... وبالمناسبة.. هل تساءلتم عن سر تعلم غالبية قادة الاخوان وابنائهم في امريكا بوجه عام وبقية الدول الغربية؟؟؟؟
-ليس من الغريب ان نجد لديهم علوم تدرس في "كيفية التظاهر" بطريقة المربعات حيث لا يحمون الا انفسهم ويضحون بأي تابع تم استخدامه..ولذا لا نجد أبدا من أول ثورة يناير للآن أي قتيل منهم!!!!
-ليس من الغريب ان يتكرر سحب جثث "المؤيدين لهم" سريعا من موقع الشغب في كل مرة والصاقها برجال الأمن... حتى لا يتم التأكد من سبب الوفاة وكيفيتها ونوعية الرصاص المستخدم..برغم اثبات قتلهم لمؤيديهم في أكثر من فيديو رسمي تم تسجيله... فأساس منهجهم أن أية غاية تبرر الوسيلة...حتى ان فتاويهم تنص على أن القتل غيلة (أي غدر) نوع من الجهاد في سبيل الله؟؟؟؟
- ليس من الغريب ان نجد ممن يوكلون انفسهم كأصحاب للمشروع الاسلامي كل هذا الجرم والإفك والتعذيب والتحريض على القتل علانية وترويع المواطنين وقطع الطرقات واستدعاء التدخل الخارجي بأية صورة...واستخدام الحرب الإعلامية بمنتهى الفحش..والتصدي بكل كراهية للجيش المصري ولسيادة الوطن... فهم فسدة خائنين لدينهم وأوطانهم..بل ليس لديهم مفهوم وطن من الأساس!!!!...وليس بغريب ان يهددوا بنسف كل ما حولهم لمجرد الخروج الآمن...فلا ثمن في تاريخهم الاجرامي للدماء..

فما يحدث في ميدان رابعة والنهضة صدى لتحركات محسوبة في اكثر من دولة بالتزامن وليس تعنت عشوائي.. يأتي هذا بالتزامن مع هروب أكثر من 1000 عراقى من عناصر تنظيم القاعدة من سجون أبو غريب والناصري التي كانت تحت الحراسة المباشرة لقوات المارينز الأمريكية ...وفي ليبيا بعدها بأيام قليلة تم أقتحام سجن الكويفية بمدينة بنغازي بواسطة مجموعة مسلحة تابعة للإخوان وتم تهريب أكتر من 1000 ليبي من العناصر التكفيرية من السجن أيضا... وفي تونس يقتل جنود في كمين نصبه ارهابيين في جبل الشعانبي على الحدود مع الجزائر ويعلن الحداد؟؟؟؟ ...وجماعة الاخوان فى اليمن تعلن الجهاد على الجيش المصري؟؟؟.. ويأتي القرضاوى ليصدر فتوى بإباحة الجهاد ضد الجيش المصرى؟؟؟.. وكتائب القسام و حماس معروف بالطبع قاذوراتهم!!!!...فتحركات التنظيمات تتم وفق اشارات خارجية متزامنه ومدعمة وليس مجرد غباء!!!!..واشارات لانقاذ ما يمكن انقاذه في مصر الدولة المركزية التي افشلت كل ما تم دعمه وتمويله وتخطيطه... والتي بإذن الله كما كانت المهد لاخوان الطاغوت ستكون اللحد لهم!!!!!
ولذا ليس بغريب أن تتعرض مصر لكل هذه الضغوط الأمريكية ومطالبات المجتمع الغربي بالافراج عن رئيس عميل سابق بهذه المبالغة...لا لأهميته.. لكن خوفا من أن يدلي بأي تفاصيل أو معلومات عن الصفقة التي تمت بينهم وبين الإخوان المسلمين وكشف اخطر شبكة تجسس دولية إذا ما تم إخضاعه لتحقيقات قانونية بهذا الشأن... ولحماية ذلك التنظيم المأفون الذي تم صناعته وتدريبه وتمويله عبر سنوات طويلة ليكون لاعب هام في هذه المرحلة في جميع الدول التي تم وسيتم اختراقها تباعا.. والاهم دوره الأكبر في تأجيج الصراع السني-الشيعي نواة الحرب العالمية المنتظرة...
-ان ما فعله الشعب المصري في يونيو واستجابة الجيش المصري المستهدف بالاساس لمطالبهم في هذه الظروف الصعبة أمر هام وعظيم..ويعد أقوى تصدي تاريخي لمطالب الادارة الامريكية...اما تلك العصابة المأفونة من اخوان الطاغوت...فقد عجلوا نهايتهم بأنفسهم لعدم وضع اهم الحسابات...قدرة الله!!!!

إرسال تعليق Blogger

 
Top