8/11/2013 -
يواصل المخترع المصري يوسف محمد أحمد "المعيد بكلية العلوم جامعة القاهرة" قائمة اختراعاته التي كان أخرها "مانع حوادث القطارات"، باختراع جهاز جديد تحليل يقيس سرعة تجلط الدم.

وقال "يوسف" أن هذا التحليل لابد من إجراءه قبل أي عملية جراحية، وخاصة في حالة المرضى المصابين بسيولة في الدم، مشيراً إلي أنه يجب عمل ذلك التحليل في خلال 60 دقيقة من أخذ عينة الدم من المريض، وذلك حتى لا تتأثر النتيجة في حال مرور وقت كبير علي أخذ العينة.

وأضاف إن الاختراع يتميز بسهولة تشغيله و لا يحتاج لبرمجة، بالإضافة إلي سرعة عمل التحليل، التي تتم في أقل من 5 دقائق، كما يستمر عمل الجهاز في حال انقطاع التيار الكهربي لضمان دقة النتائج، فضلاً عن قلة تكلفته بالمقارنة بأجهزة قياس تجلط الدم الأخرى، حيث تبلغ التكلفة الإجمالية له 150 جنيهاً، في حين تتكلف الأجهزة الأخرى ما بين 7-8 آلاف جنيها.ً

وتابع "أحمد": كما يحوي الاختراع علي عدة مكونات هي (قلم ليزر- جهاز استشعار لضوء الليزر- ساعة إيقاف- مفتاح إلكتروني - أنبوبة تحليل- وسلك تسخين درجة حرارته 37 درجة مئوية).

واستكمل: تأتي فكرة عمل الجهاز في وضع 100 ميكروليتر من البلازما مع محلول لتنشيط عوامل التجلط في أنبوبة التحليل، التي تبلغ درجة حرارتها 37 درجة مئوية، توضع بين شعاع الليزر وجهاز استشعار ضوء الليزر، وعند تكوين الجلطة ينقطع مرور الضوء إلي جهاز الاستشعار، فيقوم بإصدار أمر إلي المفتاح الإلكتروني، الذي يستقبل الأوامر من جهاز الاستشعار ويقوم بتنفيذها، بتحديد زمن الجلطة، وكل هذه العملية تحدث خلال ثوان قليلة فقط.

فيما ذكر المخترع أن الجهاز تم تجربته في أحد معامل التحاليل الطبية وأثبت فعاليته، كما تم تسجيله في أكاديمية البحث العلمي، آملا أن تتولي الجهات المسئولة تنفيذه في القريب العاجل.

إرسال تعليق Blogger

 
Top