8/21/2013 -
 صورة ارشيفية
في أوسع دراسة من نوعها أجريت على مدى فاعلية مضخات الأنسولين، أكدت الأبحاث الطبية على كفاءة مضخات الأنسولين لتصبح الخيار الأكثر فاعلية في السيطرة على مستوى السكر بين مرضى السكرى خاصة النوع الأول بين الأطفال بسبب خفضها لمضاعفات المرض بالمقارنة بحقن الأنسولين.

ووفقا لفريق الباحثين بمستشفى "الأميرة مارجريت للأطفال" في أستراليا شهد استخدام مضخات الأنسولين كوسيلة علاجية لمرضى السكر تزايدا ملحوظا لاسيما بين الأطفال في غضون الـ 15 عاما الماضية.

يعتمد عمل مضخة الأنسولين على وجود قسطرة توضع تحت الجلد لتقديم جرعات قصيرة المفعول من الأنسولين على مدى الساعة حيث تفرز جرعات الأنسولين على مستويين الضعيف والمتوسط للدم حتى في حال عدم تناول المريض للطعام أو أثناء نومه ليظل مستوى السكر مستقرا في الدم.

وقد حللت الدراسة، التي نشرت في مجلة "الرابطة الأوربية "، الحالة المرضية لأكثر من 345 طفلا مريضا بالسكر النوع الأول يخضع لتلقى العلاج بواسطة مضخات السكر بالإضافة إلى 345 آخرين يحصلون على جرعات الأنسولين اللازمة عن طريق الحقن.

وأشارت المتابعة إلى أن أعمار الأطفال الذين خضعوا للدراسة تراوحت ما بين 2 إلى 19 عاما حيث بلغت فترة إصابتهم بالمرض بين 1 و4 أعوام عند بدء الاستعانة بمضخة الأنسولين ليتم تتبعهم لنحو 3 و5 أعوام.

وقد كشفت نتائج التحليل والمتابعة أن استخدام مضخات الأنسولين تعمل على تخفيض نوبات ارتفاع السكر في الدم الشديدة أو حالات الانخفاض الشديد من 7-14 نوبة بين كل 100 مريض سنويا إلى2-7 نوبات بين كل 100 مريض.

يأتى ذلك في الوقت الذي زادت فيه حالات الارتفاع الحاد في مستوى السكر في الدم بين الأطفال الذين استخدموا حقن الأنسولين من 6،8 نوبة بين كل 100 مريض إلى 10،2 نوبات بين كل 100.

وشدد الباحثون على أن البيانات المتوافرة لدينا تؤكد أن العلاج بمضخة الأنسولين يوفر تحسين مراقبة نسبة السكر في الدم التي تستمر لمدة سبع سنوات على الأقل.

إرسال تعليق Blogger

 
Top