فالحقيقة أن الحجر الأسود كما يعلم جميعنا هو حجر من أحجار الجنة والذي هبط به ملاك الله جبريل عليه السلام إلى موقع البيت الحرام قبل مجيء آدم عليه السلام أبو البشر... والهدف غير تحديد مكان بيت الله الحرام هو إحصاء المؤمنين من ذريته وأن يكون شاهداً عليهم!!!!!.... فهو يملك خواص عجيبة.. من أهمها هو أنه يحمل صورة الكعبة المشرفة والتي هي في حقيقة الأمر كانت قد شيدت قبل مجيء أدم عليه السلام بزمن طويل... وكانت أول بيت وضع للناس أجمعين وهو أول دار عبادة تم تشييده لعبادة الله تعالى وتم هدمه من عصور الحروب الإنسية التي جرت على الأرض قبل مجيء آدم إليها....
ولمن لم يطلع على المواضيع القديمة عند حديثي عن كائنات جوف الأرض والتي سنفرد لها أيضا مواضيع جديدة متعددة... فلنا باختصار أن نعلم أن الجان الأرضي تعود بداية وجودهم على الأرض لما يقرب ال20 مليون عام...وكان أولهم "سوميم" وزوجته "سامنتا"... وبعد حروب طويلة دامت لعصور متعددة تم نفيهم إلى الأرضين الجوفية والأماكن النائية قبل مجيء "الإنس" للأرض... والإنس هم جنس مخلوق من طين ويعود وجودهم على أرضنا إلى ما يقرب المليون ونصف عام... وكان أولهم "آتون" وزوجته "حماه" قبل أن يتكاثروا لأجناس وفصائل متعددة ومتباينة بلغت حوالي ال 400 ألف أمة مختلفة الأشكال والطباع ..وكان لهم أنبياؤهم من الله كما كان للجان من قبلهم... وحدثت بينهم حروب متعددة وطغيان وسفك للدماء قبل أن يتم نفيهم أيضا للأرض الثانية المقابلة لطبقة أرضنا الأولى السطحية... وذلك قبل مجيء أول البشر آدم عليه السلام وزوجته حواء ليسكنوها وذريتهم...
وفي الحقيقة أن مسمى "يأجوج ومأجوج" هو مجرد مسمى "عام" لأجناس وأمم جوف الأرض "الإنسية" والتي أشار رسول الله عليه الصلاة والسلام لها بأنها تقارب ال 400 ألف أمة متباينة كما وضحنا وسنوضح تفصيليا في المستقبل القريب بمشيئة الله... المهم هنا ن نعلم أن البشر من بني آدم والمخلوق من طين هم مجرد فصيل من الإنس "المكلف" وليس "كل الإنس".. لكن الله تعلى ميزه وأنعم عليه بمواصفات مختلفة في صورته الشكلية وقدرته على العلم والتعلم والإبتكار وكذلك في خياله وأحاسيسه....
وبعودتنا لموضوعنا الخاص بسر الحجر الأسود... فقبل آلاف الأعوام من هبوط آدم عليه السلام للأرض... دارت في الجزيرة العربية حروب طاحنة بين جنسين من الإنس سنتعرض لهما في مواضيعنا... وأول أطراف تلك الحرب هم جنس "الويصانيون" وهم جنس شبيه ببني آدم وفي نفس الحجم لكن لون بشرتهم زرقاء وجمجمتهم عريضة من الخلف (وهم أحد الأجناس الإنسية الهامة وأعقلهم ولهم عدة مدن جوفية حول العالم وتعاملوا مع معظم البشر في الحضارات القديمة)... خاض الويصانيون حرب طاحنة بينهم وبين جنس "الويفرن" وهو جنس يشبه الورتوبيا (أو فصيل من قرود الغوريلا لكن بقامة مستوية) يكسو أجسادهم شعر طويل بني اللون... وكان الويصانيون مؤمنين بالله وموحدين في الغالبية منهم... أما الويفرن فكانوا عتاة الكفر تقودهم الشياطين... وكانت تلك الحرب الضروس بينهم في منطقة الجزيرة العربية وتعرف لدى الويصانيين بحرب "الطورس" وهو إسم قائدهم الذي تم ذبحة على يد "الويفرن" وتم هدم بيت الله في مدينة "بكة"... وهو الإسم القديم لمكة الحالية وكانت عاصمة أساسية للويصانيين وبؤرة عبادة الله... حيث بنى الكعبة من قبل النبي "حوريتاب بينوبيان" بأمر من الله.. وهو من أنبياء الويصانيين... وكان ذلك قبل مجيء آدم بآلاف الأعوام وقبل الحروب التي سالت بها دماء كثيرة وطُمست بها عبادة الله... وتم على أثرها طرد الإنس لجوف الأرض كما فُعل في الجان الأرضي من قبلهم!!!!
وأُنزل الحجر الأسود من الجنة إلى الأرض في نفس البقعة التي كان بها بيت الله الحرام (وهذه البقعة لها أهمية كبرى لم تذكر من قبل سنوضحها للجميع في مواضيعنا القادمة بإذن الله) ...لكن هذا الحجر به خواص إلهية عجيبة جدا... أولها أنه كان يحمل صورة الكعبة كما أمر الله بها من قبل وبنفس المواصفات والتي مكن الله تعالى بقدرته أنبياؤه من البشر من رؤيتها عند إعادة تشييد بيت الله الحرام... وكان أولهم آدم ثم إبراهيم ثم محمد عليهم جميعاً صلوات الله وسلامه....
كما أن بالحجر الأسود عدة خواص عجيبة أخرى... ومنها أن بداخله طاقة تخزينية لرصد صورة كل قادم للتعبد ببيت الله الحرام ولو على مدى آلاف وملايين السنين... ومن جميع الأجناس المكلفة سواء أكان من الإنس أو الجن!!!!!... كما أن من خواصه الهامة جداااااااا هو حفظ الكعبة من الإعتداء عليها والذي يتم بصور عاتية متتالية سواء عن طريق شياطين الجن أو تقنياً عن طريق شياطين الجن وأدواتهم الحديثة... فهو يحمل طاقة إلهية إيجابية وطاقة حماية تمنع اختراقها أو اختراق الحجاج لها ويمتد مجالها لقرابة الألف متر حول الكعبة الشريفة....
ومن خواصه الهامة أيضاً.. أنه يحجب الشياطين من المجيء إلى داخل الحرم المكي بمجال "نوراني" يصل إلى آلاف الأمتار... بالإضافة أن الحجر الأسود به خاصية "إمتصاص" للطاقات السلبية التي تتداخل مع الحجيج "التائبين باخلاص" لله...وهذا بالفعل سبب تغير لونه للأسود... كما أنه يسجل توبة التائبين في بيت الله الحرام ويمتص خطاياهم...
ومن هنا كانت أهميته وأهمية تقبيله أو لمسه أو الإشارة إليه أو حتى المرور من أمامه لكل حاج أومعتمر أو متعبد ببيت الله الحرام... لكن الأهم ... أنه من هنا أيضاً (كما للكعبة الشريفة وموقعها من خواص عظمى سنتناولها فيما بعد) كانت المحاولات المضنية لمعادلة الطاقة الايجابية العظمى التي تصدر من الكعبة المشرفة وحركة الطواف المتتالية بها والحجر الأسود والتعبد بالحرم المكي بما يتم من استجلاب لطاقات سلبية لهذه البقعة الطاهرة عن طريق الأقمار الصناعية الجديدة وبث مركز ومتواصل لموجات نبضية تحمل طاقات سالبة... وتسليط كم مهول من الكيانات الشيطانية وبناء برج "الساعة" في موقعه الحالي... ليعمل على تركيز ما يتم بثه من طاقات سلبية والتحكم بها وتمركزها حول المنطقة لمعادلة الطاقة الإيجابية الصادرة عنها... ويعمل هذا البرج الشهير والشاهق ضمن "شبكة" من الأبراج تم تشييدها خصيصا في مراكز طاقة الأرض ونقاطها الدوامية لاستجلاب وترسيخ الطاقة السلبية للأرض ومعادلة أو طمس الطاقة الايجابية...
ذلك من أهم خواص وأسرار الحجر الأسود... تلك المعجزة والهبة الإلهية التي علينا الحفاظ عليها... أما لمن لم يقرأ ما نشرته من قبل عن لأبراج الحديثة وما وراء تشييدها في نقاط الأرض الدوامية
إرسال تعليق Blogger Facebook