من منا لا يحتاج كل دقيقة في يومه للقيام بما عليه من مهام.. بل إننا أحيانا نحتاج المزيد من الوقت في اليوم ليكفي للقيام بما علينا من واجبات، في حين أن هناك أشياء تسرق الكثير من يومنا دون أن ندري، وتتسبب في إرباك يومنا.
تؤكد اليزابيث ريفورد خبيرة العلاقات الإنسانية والتنمية البشرية أنه إذا استطعنا تنظيم يومنا بشكل سليم سيكون هناك فائض من الوقت للاستمتاع والحصول على غفوة، والاسترخاء، وكذلك النوم مبكرا دون أي توتر، حيث أننا نسمح لبعض الأمور من سرقة الكثير من يومنا دون أن نشعر، ثم نشكو من عدم قدرتنا على إنجاز المهام الموكلة إلينا في اليوم.
تضيف اليزابيث أن أول ما يسرق الوقت هو الهاتف أو المحمول، فنحن في كثير من الأحيان لا ندرك كم من الوقت استغرقنا على الهاتف، من مكالمة لأخرى.
أحيانا تكون هناك بعض المكالمات المهمة مثل مكالمة تتعلق بإنجاز أعمالنا، ولكن أحيانا نستغرق الكثير من الوقت في الحديث إلى أحد الأصدقاء أو أفراد الأسرة.
الحديث مع الأهل والأصدقاء لا يجب الاستغناء عنه، لأنه نوع من التواصل الاجتماعي، وواجب في السؤال والاطمئنان على الأهل، لكن لا يجب أن نتمادى في الحوار، ولا يجب أن نجري أكثر من مكالمة خاصة في اليوم الواحد، فلنقسم المكالمات الخاصة بالأهل والأصدقاء على مدى الأسبوع، حتى لا نهدر يومنا في الدردشة والنميمة.
يأتي التليفزيون من أحد أهم الأمور التي تسرق الكثير من يومنا أيضا، قد يكون من المهم أن نحصل على بعض الاسترخاء والمتعة من خلال مشاهدة برنامج أو فيلم محبب إلينا، لكن حاول أن تقنن هذا الوقت قدر المستطاع، كذلك حاول استغلال الفواصل الإعلانية الطويلة المملة في إنجاز بعض مهامك في المنزل، كإجراء بعض المكالمات المهمة، أو ترتيب أغراضك، أو النتهاء من بعض الأعمال المنزلية بالنسبة للنساء، حتى لا يكون الوقت كله مهدرا.
كذلك يمكنك تسجيل ما تحب أن تشاهد، بحيث يمكنك مشاهدته بعد الانتهاء من كل مهامك وأعمالك المهمة، كما أنك ستستطيع مشاهدته دون كم الإعلانات الطويلة التي تضيع المزيد من الوقت.
إرسال تعليق Blogger Facebook