1/21/2014 -
  التهابات الأذن.. الأسباب وطرق العلاج
ألم الأذن عبارة عن التهاب يصيب قناة الأذن نتيجة للميكروبات والفطريات أو الحساسية وتتضمن أعراض هذا الالتهاب كلا من الحكة والإفرازات من الأذن وضعف السمع المؤقت، بالإضافة إلى الشعور بالألم.

يؤكد الدكتور ضياء الطيار، استشاري أمراض الأنف والأذن والحنجرة، أن معظم حالات التهاب الأذن الخارجية قد تختفى في غضون أسبوع إلى 10 أيام بواسطة العلاج بقطرة أو بخاخ الأذن.

ويوضح الطيار أهم أسباب ألم الأذن التي تتلخص في:

- البكتيريا المقاومة: إن بعض أنواع البكتيريا التي تصيب قناة الأذن قد تكون مقاومة لبعض المضادات الحيوية الموجودة في قطرات الأذن، وبالتالي ينصح الطبيب بتغيير نوع القطرة في حال تم استخدامها بشكل صحيح ولم يظهر على المصاب أي تحسن بعد أسبوع أو أكثر.

- الحساسية: يصاب بعض الأشخاص بنوع من الحساسية نتيجة لاستخدام قطرات الأذن المخصصة لالتهاب الأذن الخارجية، الأمر الذي يزيد من الحكة والإفرازات، وهنا قد ينصح الطبيب بالتوقف عن استخدام قطرات الأذن التي تحتوي على المضادات الحيوية واستبدالها بتلك التي تحتوي فقط على الستيرويد لتخفيف الالتهاب.

- العدوى الفطرية: تحدث معظم التهابات قناة الأذن نتيجة العدوى بالبكتيريا التي غالبا ما تزول باستخدام القطرات التي تحتوي على المضادات الحيوية، في حين أن السبب غير الشائع لالتهاب الأذن الخارجية المزمن ناتج عن العدوى الفطرية، فالمضادات الحيوية ليست قادرة على محاربة الجراثيم الفطرية، وبالتالي فإن استخدام قطرة الأذن التي تحتوي على المضادات الحيوية والستيرويد قد تجعل من العدوى الفطرية أكثر سوءا، وقد يستغرق الأمر عدة أسابيع قبل أن تتمكن قطرة الأذن أو الأقراص المضادة للفطريات من التخلص من عدوى الأذن الفطرية.

وعن أشهر علاجات التهاب الأذن الخارجية يقول الطيار:

يمكن للطبيب أو الممرضة تنظيف قناة الأذن باستخدام قطعة من القطن مثبتة على عصا خاصة يتم الضغط بواسطتها بلطف داخل قناة الأذن للتخلص من التصريف أو الإفرازات.

ويضيف يعد استخدام الفتيل من الطرق الفعالة لعلاج التهابات الأذن وهو عبارة عن قطعة من الشاش يتم نقعها في قطرات المضادات الحيوية، ويقوم الطبيب أو الممرضة بوضع هذا الفتيل برفق في قناة الأذن للتأكد من وصول قطرات المضادات الحيوية إلى المناطق المصابة، وبالتالي تخفف الالتهاب ومعالجة العدوى، ويتم عادة تغيير هذا الفتيل بشكل منتظم.

وتابع: يعمل كل من مسكنات الباراسيتامول أو الإيبوبروفين عادة على تخفيف الألم، ويتم اللجوء أحيانا إلى أنواع أقوى من المسكنات، كما يساعد وضع قطعة قماش ساخنة على الأذن في تخفيف الألم.

إرسال تعليق Blogger

 
Top