وبالعودة لكراولي... طور هذا المذهب أنتون ساندور ليفي وهو يهودي الأصل أمريكي الجنسية ....يزعم أنطوان أن الله قد ظلم أبليس تعال الله عن ذلك علو كبير , يقول أنتون إبليس ملاك تعرض للظلم على الرغم من أنه رمز القوة .. وينكر أنتون الأديان جميعها ويطالب بدليل مادي على وجود الله أما الشيطان فالأدلة عليه كثيرة وآثارها موجودة وقوته خارقة. فالشيطان بنظر هذا الداعي اليهودي يمثل الإنغماس الذاتي وإطلاق المرء العنان لأهوائة ورغباته وشهواته بدلاً من الامتناع عنها . والشيطان يمثل التواجد الحيوي الغير كاذب و يمثل الحكمة غير المشوهة وغير الملوثة بدلاً من خداع النفس بأفكار زائفة . ألف أنتون العديد من الكتب وقام بعمل بارز وهو إنشاء كنيسة الشيطان في سان فرانسيسكو في 30 أبريل من عام 1966 ويقومون فيها بتمجيد الشيطان والإستمتاع بكل ما حرمته الأديان .. استمر أنتون بأعماله إلى أن توفي في عام 1997م ... و"عباد الشيطان" بجماعاتهم المختلفة لهم قوة ومراكز حول العالم كما أن لهم أعضاء مدربين تدريبا إداريا وعسكريا فائقا يتم باستمرار وذلك في كل بلد في العالم ,, فعلى سبيل المثال يشكل النورانيون المدربون تدريبا عاليا نسبة 1% من سكان الولايات المتحدة وفق معلومات المنشقين عنهم ,,وهم مستعدون للسيطرة على مقاليد الأمور في أي بلد فور تلقيهم الإشارة بذلك ... وكان نظامهم القديم يتكون من 13 درجة بينما حاليا يتكون من 5 درجات يتم في آخر درجة منها تكريس العضو من خلال اندماجه جسديا مع شيطان .. وهي طقوس عادية بالنسبة لأعضائهم الذين سبق لهم ممارسة طقوس مشابهة أثناء عضويتهم في نظام معبد الشرق .. وترتبط بهم ممارسات مثل اختطاف الأطفال الصغار والاعتداء عليهم وذلك كوسيلة لتقريبهم روحيا من الترفيع في نظام النورانيين حيث أن ذلك يرضي الشياطين التي ترعاهم .... وقد ذكر عدد من المنشقين عنهم أن عددا من المحافل الكبرى حول العالم ترتبط بشبكة أنفاق بقواعد أمريكية ومحافل تحت الأرض يلتقون فيها مع رؤسائهم من الشياطين ...ويؤكد ذلك ما تذكره الكثير من الوثائق على ان هناك العديد من البوابات النجمية او "البعدية" ومنها الأهرامات التي توجد في كل مكان في الأرض ما هي إلا مداخل للعالم السفلي او طبقات جوف الارض المختلفة الاجناس.. فيمكن استخدامها بالطاقة الايجابية او السلبية...او بمعنى آخر.. الخيرة او الشيطانية... فهناك أهرامات في مصر والسودان والصين والمكسيك والبوسنة ,, بل ووجدت أشكال أهرامات على المريخ ,, ويذكرون أن السمو الروحي خمس درجات آخرها هو الجزء الناقص من الهرم الذي يمثل اندماج الانسان مع الإله !!! وهذا الجزء هو المعروف ب "الكريستالة الذهبية" وبها هرمين معكوسين.. للدلالة على امور متعددة منها التلاقي بين الخلق والخالق....ورغم أن التأسيس المعروف للنورانيين كان على يد "آدم وايزهاوبت" عام 1776 ...الا ان الحقيقة التي لا يعلمها الغالبية هي أن النورانيين هم أقدم من ذلك بكثير وما اختيارهم (لوايزهاوبت) إلا لتضليل الناس عن كونهم القيادة البشرية لمملكة الدجال.... وهم يخضعون بدورهم لقيادة شيطانية تمتد لزمن غارق في القدم....
و السؤال الآن هو: من هو "أليستر كراولي" الذي هو في الحقيقة جدا للرئيس الأمريكي الحالي "جورج بوش" الإبن لأمه؟؟؟؟ لمن لا يعلم أسوق المعلومات التالية، مقتطفا بعضها من كتاب (أسرار بافوميت... التجسدات البشرية للشيطان) و الذي عالج فكرة التجسد البشري للشيطان الأكبر "إبليس":
أليستر كراولي .... 666 :
إن من يتأمل وقائع حياة الرجل المريع المسمى " أليستر كراولي " Alesteir Crowley – الإنجليزي الجنسية و أشهر سحرة القرن العشرين على الإطلاق ، و الذي كتبت عنه الصحف أنه أخبث رجل في العالم ، كما كان يطلق عليه الحيوان الكبير – لا يستطيع أن يتمالك نفسه من الرعب .
كان " كراولي " رجلا ذا علم فياض و شجاعة نادرة ، و قد بدأ بحثه عن الحقيقة – على حد قوله ، و هو يعني بذلك العلوم السوداء – في سنة 1898 م حينما انضم إلى جماعة سحرية اسمها الفجر الذهبي كانت في ذلك الوقت أهم جمعية إنجليزية للمزاولات الروحانية، و لكن الطقوس السرية لهذه الجماعة كانت أبسط و أخف من لأن تشفي غليل رجل مثل " كراولي " بدأ يقتل القطط الصغيرة و يقدمها كأضحيات و هو ما زال في الثامنة عشر ، فانسحب من الجمعية و بدأ تجاربا شخصية في مكان منعزل في " بولسكاين " في سنة 1900 م . و في الشهور التي تلت وصوله بدأت تسري إشاعات في القرية القريبة عن أصوات غريبة و عن الشيطان في القصر الذي اتخذه مقاما . و لم يهتم " كراولي " بهذه الشائعات ، بل رد عليها بطريقته الخاصة ، فتسبب في انتحار خادمين ، في حين أن الجزار الذي وصله شيك موقع من " كراولي " و به أسماء شيطانية و رموز سحرية قطع شريانا في يده و أضحى من عمال الكنيسة و من المدمنين على الخمر . و لما مل " كراولي " الحياة في " بولسكاين " – و كان قد أتقن جميع فنون السحر – خرج إلى العالم هادفا تكريس أكبر عدد من مزاولي السحر الأسود ، حاملا مبدأ جديدا ، هو الشر بهدف الشر نفسه .
و درس بتعمق في مصر و في أمريكا . و في هذا الوقت لم تزد فلسفته الأساسية عما لخصه في أقواله و خطاباته أكثر من مرة ، و هي : " افعل ما تشاء " ، و هذا هو كل القانون . و كان يسر دائما بأن يضيف إلى نفسه ألقابا جديدة كلما أمعن إغراقا في الشر و في إذلال معشوقاته الكثيرات - اللائي كان يشير إليهن بنسائي القرمزيات – بأن يضطرهن إلى الاشتراك في حفلات مارقة داعرة و بأن يمثلن دور قرد يموت أو كلب .
و لما تزايد عدد مريديه ، قرر " كراولي " أن يتخذ قاعدة دائمة في جزيرة " كورفو " قريبا من صقلية . و استقر فعلا هناك في فيلا مقامة في الجانب الجبلي أسماها دير " ثلما " Thelema و أقام بها أنواع الحفلات السوداء و الطقوس السحرية و تقديم القرابين و و الدعارة ، كل هذا تعظيما للشر ... و كتب باستفاضة شارحا طقوسه الشيطانية و الطرق التي تؤدي إلى توافقه التام مع الشر و تفاصيل حياته اليومية .
و لكن بالرغم من نأي الدير فإنه لم يخف عن أعين السلطات . و حينما اختفى طفل سنة 1923 م و أشيع أنه قد اختطف من قرية قريبة و أن " كراولي " قد قدمه كقربان ، لم يكن هناك مناص من طرده . و عاد " كراولي " و جماعته إلى إنجلترا حيث بدأ في نشر مؤلفاته ، في حين دار أتباعه ينشرون مبادئه ... الشر للشر نفسه !!
و في سنة 1944 م توفي " كراولي " بعد أن أنهك جسمه الانغماس في الملذات و الإفراط في الشراب و السموم ... و لم يصل عليه في كنيسة و إنما أقام له أشياعه حفلا أسود أحرقوا خلاله جثته و هم يتلون صلوات تمجد " إبليس " !!!!
غير أن أغرب ما لوحظ على " كراولي " خلال أسفاره العديدة التي زار فيها معظم بلاد العالم هو قدرته الفائقة على التقمص لشخصيات مختلفة ؛ فكان يبدو من أهل البلد الذي يحل فيه بحيث لا يستطيع أحد – حتى أهل البلاد الأصليين – التفرقة بينه و بين مواطنيهم !!!
أما أحب الألقاب على الإطلاق إلى " كراولي " – و هو اللقب الذي اشتهر به في العالم و كان يوقع به خطاباته ، كما ألف كتابا كاملا عنوانه هذا اللقب – فكان هو 666 . فما حكاية هذا الرقم ؟؟ و لماذا اتخذه " كراولي " لقبا له ؟ و هل لذلك علاقة تربطه بالشيطان ؟؟؟
شرحت ذلك من قبل في الرابط التالي... بعنوان النهاية الشيطانية للعصر الجديد...ختم الدجال لمتبعينه...ما هي دلالة 666 الخاصة بالدجال وما هى سمة الوحش؟
https://www.facebook.com/
حيث تنص رؤيا يوحنا اللاهوتي في العهد الجديد ، الإصحاح الثالث عشر ، الآيات من (1) إلى (18) على أن هناك رقم معين هو الرقم 666 و أن هذا الرقم سيكون مكتوبا على جبهة وحش ، هذا الوحش هو تجسيد للشيطان خلال أحداث القيامة و فناء العالم....
و قد أكد " كراولي " أنه منذ أقدم العصور قد أخبر الأنبياء بسقوط الحقبة المسيحية The Christian Eon و أن نفس الشيء قد ذكر في " سفر الرؤيا " الذي وصف فيه نبي الحقبة التالية على أنه صورة سلبية تتمثل في وحش له سبعة رؤوس و عشرة قرون ... و اعتبر " كراولي " أن (مواهبه) تؤهله لأن يكون هو ذلك الوحش ، حيث كان يوقع خطاباته باسم : الوحش The Beast ....
و هناك أصل تاريخي للموضوع ، فاليونان مثلا يرمزون للسيد المسيح عليه السلام بالرقم 888 ، و السبب في ذلك أنه أكثر من مرتبة الكمال – و هي ثلاث سبعات – مثلثا بواحد .... و الوحش / الشيطان برقم 666 لأنه أدنى من مرتبة الكمال مثلث بواحد ....
فهل أتى اتخاذ " كراولي " لهذا اللقب اعتباطا ؟؟؟ أم أنه كان يدرك تمام الإدراك أنه يعبر عن حقيقة واقعة ؟ ....... حقيقة أنه يجسد وجودا بشريا للشيطان !!! الاهم من هذا ان كراولي اثبت في وثائقه المعتم عليها انه دخل "سرا" الى الهرم الاكبر حيث التقى مع كائن شيطاني ادعى انه كائن فضائي اخذ عنه الكثير من التعاليم التي سار عليها في حياته... وسنواصل التفاصيل....
إرسال تعليق Blogger Facebook