أوضح الدكتور مارك ماكاي، كبير الباحثين و مدير برنامج السكتة الدماغية للأطفال بالمستشفي الملكي في استراليا، بأن مقابلات مع 28 من الآباء و الأمهات أوضحت مساهمة زيادة الوعي بأعراض السكتة الدماغية لدي الأطفال التي تشمل تخدير بالوجة أو الذراع أو الساق، وصعوبة مفاجئة في التحدث و الرؤية و المشي في وصول الطفل مبكراً للمستشفي.
أشار مارك لتقليل متوسط ساعات وصول الطفل المصاب بالسكتة الدماغية إلي غرفة الطوارئ بفضل وعي الوالدين في تشخيص المرض، و الوصول المبكر للمستشفي يعد خطوة أولي و ضرورية لتحسين فرص الحصول علي العلاج في الحالات الطارئة عند الأطفال.
و شدد مدير المستشفي الملكي علي ضرورة تثقيف الأطفال و الآباء بالظروف التي من الممكن أن تزيد خطر الإصابة بالسكتات الدماغية مثل مرض فقر الدم أو القلب.
إرسال تعليق Blogger Facebook