لا يقتصر دور المساج على النواحي الجسدية فقط، بل يتعداه إلى النواحي العصبية والنفسية، تعرف على مجموعة من الفوائد الصحية التي يمكن الحصول عليها من جلسات التدليك:
* تخفيف آلام العضلات: يساعد تدليك العضلات على تخليصها من السموم والفضلات وزيادة ضخ الدم عبرها، ويظهر جلياً مدى تأثير المسّاج على العضلات لدى الرياضيين الذين يمارسون تمارين قاسية، وأكدت دراسة نشرت عام 2011 في مجلة حوليات الطب الوقائي الأمريكية أن العلاج بالتدليك يضاهي أفضل الوسائل المتبعة لعلاج آلام الظهر المزمنة.
* التخلص من القلق والاكتئاب
أظهرت دراسة أجريت عام 2005 أن المسّاج ساعد النساء المصابات بسرطان الثدي على التخلص من حالات الاكتئاب المصاحبة للمرض، بالإضافة إلى أن دراسة أخرى نشرت في مجلة الأكاديمية الأمريكية للطب النفسي عند الأطفال والمراهقين، أشارت إلى أن المسّاج ساعد بالتخفيف من حالات الاكتئاب لدى العديد من المرضى في أمريكا.
* الاسترخاء والنوم بعمق: يؤكد المختصون العاملون في مجال التدليك أن المسّاج يساعد على الشعور بالاسترخاء والرغبة بالنوم سواء كان ذلك لدى الكبار أو حتى الأطفال الصغار والرضع.
* تعزيز جهار المناعة: في دراسة نشرت في مجلة الطب البديل عام 2010 أكد الباحثون أن المساج يزيد عدد خلايا الدم البيضاء التي تلعب دوراً هاماً في الدفاع عن الجسم ضد الأمراض، ويزعم بعض الأطباء أنه يساعد في زيادة المناعة لدى مرضى نقص المناعة المكتسبة والذي يعرف بالإيدز.
* علاج الصداع: يلعب المساج دوراً هاماً في علاج حالات الصداع الناتجة عن الإجهاد والتوتر، وأظهرت دراسة أجريت في جامعة غرناطة الإسبانية أن الخضوع لجلسة مسّاج واحدة يساعد في علاج حالات الصداع المزمن.
إرسال تعليق Blogger Facebook