, 2/06/2014 -
 الرضاعة الطبيعية تقلل من الإصابة بسرطان الثدى
التغيرات التكنولوجيا التى نحياها اليوم أثرت بشكل كبير فى طبيعة الإنسان، والمرأة على وجه الخصوص، فبعد أن كانت الرضاعة الطبيعية، هى مصدر التغذية الأساسى للطفل، أصبحت إعلانات بعض المصانع التى تروج لمنتجاتها هى الأساس، مما أضر بطبيعة الأم والطفل، هكذا بدأ الدكتور أحمد صلاح أخصائى طب الأطفال وحديثى الولادة حديث حول الرضاعة الطبيعية وعلاقتها بالأم والمولود.
وأضاف صلاح أن الرضاعة الطبيعية تحمى الأم من العديد من الأمراض، ومنها مرض سرطان الثدى، مشيرا إلى أن بعض الاعتقادات الخاطئة حول أن الرضاعة الطبيعية، تفقد المرأة رشاقة الجسم، وهو من الاعتقادات الخاطئة فالرضاعة الطبيعية تساعد على حرق الدهون، ومن ثم خسارة الوزن، ولكن المشكلة إن الأم تعتمد على تناول كميات كبيرة من الأطعمة التى تحتوى على سعرات حرارية عالية فتتراكم الدهون.

وتابع صلاح أن الرضاعة الطبيعية تساعد على عودة الرحم إلى طبيعته مرة أخرى، بالإضافة إلى أن الرضاعة الطبيعية تقى الأم من سرطان الثدى، لأن التغيرات الفسيولوجية بعد الولادة تجعل الثدى يدر لبن، واحتباسه نتيجة الاعتماد على الرضاعة الصناعية، يسبب تكون الخلايا السرطانية بالثدى.

وأوضح صلاح عما عن أهمية الرضاعة للطفل، فهو ليس غذاء مناسبا فحسب، بل هواء مطهر طبيعى، يعمل على تطهير أمعاء الطفل، بالإضافة إلى أن بعض الدراسات أكدت أن الطفل الذى يرضع رضاعة طبيعية خاصة خلال السنة الأولى من عمره، يكون أكثر ذكاء مقارنة بمن يرضعون بالألبان الصناعية، مشيرا إلى أن الرضاعة الطبيعية تحمى الطفل من أمراض الناتجة عن ضعف التغذية فى المستقبل البعيد.

واستكمل صلاح أن طريقة الرضاعة الطبيعية والتى تعتمد على ضم الطفل، مما يزيد من سرعة نمو الطفل نفسيا وبدنيا، بالإضافة إلى بناء علاقة سوية بين الأم وطفلها فالرضاعة الطبيعية تقوى العلاقة النفسية.
,

إرسال تعليق Blogger

 
Top