لكى يدخل الجن لجسد أى إنسان لابد من أختراق الهالة النورانية المحيطة به أولا من خلال ثقب فى هذه الهالة(مسارات الطاقة) أو عندما يكون التردد الذبذبى للهالة موافق للتردد الذبذبى للجن, ويحدث ذلك عندما تكون هالة الإنسان زرقاء, وهى هالة المجرمون كما وصفهم القرآن الكريم.
ولكن هالة المؤمنين والصالحين وأصحاب الفطرة السليمة والذين لا يحملون الحقد ولا الشر والحسد على أحد أيا كانت ديانتهم تكون هالتهم بمثابة حائط صد أو حاجز منيع ضد الشياطين, فإذا كانت الهالة بيضاء مثل ضوء القمر أو الشمس فهى تقوم بحرقهم مثل الشهب عند محاولاتهم اختراقها.
يقول الإمام ابن القيم رحمه الله عليه فى كتاب الداء والدواء:
" إن الطاعة تنور القلب وتجلوه وتصقله وتقويه وتثبته حتى يصير كالمرآة المجلوة فى جلائها وصفائها فيمتلئ نورا, فإذا دنا منه الشيطان أصابه من نوره ما يصيب مسترق السمع من الشهب الثواقب فالشيطان يفر من هذا القلب أشد من فر الذئب من الاسد حتى إن صاحبه ليصرع الشيطان فيخر صريعا فيجتمع عليه الشياطين فيقول بعضهم لبعض: ما شأنه؟ فتقول : أصابه إنسى وبه نظرة من الإنس".
فالهالة عبارة عن طيف كهرومغناطيسى ذو تردد أو ذبذبة معينة ثابتة تتغير حسب أحوال الشخص وطبيعة سلوكه, فإذا تحولت للون الأزرق وهو لون هالة المجرمين مصداقا لقوله تعالى: "ونحشر المجرمين يومئذ زرقا", فهنا يصبح لها تردد او ذبذبة موافقة لتردد وذبذبة الشياطين مما يسهل عليهم أختراقها.
فالشياطين هم من الجن, والجن مخلوق من مارج من نار, أى من بعض خلائط النار,
وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ" الرحمن 15
والنار طاقة , وهم مخلوقون كما قال الخالق فى القرآن من نار السموم لقوله تعالى "وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ"
ونار السموم هى أشد مناطق النار حرارة وهى الجزء الأزرق الذى يوجد فى نهاية لهب النار الأعلى, وبالتالى فلون طاقة الجن والشياطين أزرق.
وقد أثبت العلم الحديث أن نار السموم او مارج النار تقع بعد الضوء المرئى فى الترتيب الرياضى للترددات تحت مجال الأشعة تحت الحمراء, أى أن طبيعة خلقة أجسام الجن بشكل عام لها ترددات كهرومغناطيسية تتقارب او قد تتساوى مع ترددات الطيف للأشعة تحت الحمراء.
ومن حكمه الله أن حدد مجال رؤية الإنسان بالموجات المحصورة مابين الأشعة تحت الحمراء إلى الأشعة ما فوق البنفسجية, وكل ما دون ذلك أو يزيد عنه لا يستطيع الإنسان أن يدركه.
وقد اخبرنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فى حديث صحيح أن بعض الحيوانات ترى الشياطين بينما لا يتمكن الإنسان الذى بجوارها من رؤيتها. وكذلك ترى بعض الحيوانات الملائكة.
وفى حديث الرسول الكريم " إذا سمعتم أصوات الديكة فسئلوا الله من فضله فإنها رأت ملكا وإذا سمعتم نهيق الحمير فتعوذوا بالله من الشيطان فإنها رأت شيطانا"
ولإيضاح ذلك فقد أكتشف العلماء ان عين الديك ترى الاشعة فوق البنفسجية وتتفوق فى تركيبها على عين الإنسان حيث تستطيع رؤية موجات الضوء من 300_700 نانوميتر بينما الإنسان يرى من 300 إلى 700 نانوميتر"النانوميتر وحدة قياس الأطوال الموجبة".
وعندما يتم مس الإنسان بالجن او أختراق جسده والسيطرة عليه يشعر انه عاجز عن أتخاذ اى قرار صائب ويشعر بأضطراب فى تصرفاته وسلوكياته, كل ذلك بسبب التشويش الذى احدثه الشيطان وأعوانه على مخه من خلال السيطرة على الغدة الصنوبرية بالجبهة او شاكرا العين الثالثة.
فالشيطان يعمل ويؤثر فينا فى الغالب بواسطة الذبذبات التى نسميها الوسوسة.
والدليل على ذلك قوله تعالى: "أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزًّا"
فالازير لا يخفى على احد أنه جاء من أزيز النحل عندما تحرك النحلة جناحيها بسرعة 400 ذبذبة فى الثانية فتحدث هذا الازير, وكذلك تؤثر الشياطين على دماغنا بواسطة الازير اى الذبذبات.
أذن نحن امام نوعين من الذبذبات:
ذبذبات سلبية : ناتجة عن عمل الشياطين والجان وهذه تسبب تشويش فى عمل المخ والخلايا الجسدية.
ذبذبة إيجابية : ناتجة عن اعمال الخير وطاعة الله والعبادات وقراءة القرآن الذى جعله الله شفاء للمؤمنين.
لذلك فإن التأثير على هذه المنطقة بالذبذبات الصحيحة تسبب إعادة توازنها وتحدث تأثيرات كبيرة تعالج الخلايا المتضررة بسبب الذبذبات السلبية التى يولدها الشيطان.
والذى يقرأ القرآن فإن صوت القرآن ينفر منه الشيطان ويبعده, وبالتالى كأن هناك حرب بين ذبذبات شيطانية أو صوت الشيطان وبين صوت الحق أو القرآن.
ولكن هالة المؤمنين والصالحين وأصحاب الفطرة السليمة والذين لا يحملون الحقد ولا الشر والحسد على أحد أيا كانت ديانتهم تكون هالتهم بمثابة حائط صد أو حاجز منيع ضد الشياطين, فإذا كانت الهالة بيضاء مثل ضوء القمر أو الشمس فهى تقوم بحرقهم مثل الشهب عند محاولاتهم اختراقها.
يقول الإمام ابن القيم رحمه الله عليه فى كتاب الداء والدواء:
" إن الطاعة تنور القلب وتجلوه وتصقله وتقويه وتثبته حتى يصير كالمرآة المجلوة فى جلائها وصفائها فيمتلئ نورا, فإذا دنا منه الشيطان أصابه من نوره ما يصيب مسترق السمع من الشهب الثواقب فالشيطان يفر من هذا القلب أشد من فر الذئب من الاسد حتى إن صاحبه ليصرع الشيطان فيخر صريعا فيجتمع عليه الشياطين فيقول بعضهم لبعض: ما شأنه؟ فتقول : أصابه إنسى وبه نظرة من الإنس".
فالهالة عبارة عن طيف كهرومغناطيسى ذو تردد أو ذبذبة معينة ثابتة تتغير حسب أحوال الشخص وطبيعة سلوكه, فإذا تحولت للون الأزرق وهو لون هالة المجرمين مصداقا لقوله تعالى: "ونحشر المجرمين يومئذ زرقا", فهنا يصبح لها تردد او ذبذبة موافقة لتردد وذبذبة الشياطين مما يسهل عليهم أختراقها.
فالشياطين هم من الجن, والجن مخلوق من مارج من نار, أى من بعض خلائط النار,
وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ" الرحمن 15
والنار طاقة , وهم مخلوقون كما قال الخالق فى القرآن من نار السموم لقوله تعالى "وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ"
ونار السموم هى أشد مناطق النار حرارة وهى الجزء الأزرق الذى يوجد فى نهاية لهب النار الأعلى, وبالتالى فلون طاقة الجن والشياطين أزرق.
وقد أثبت العلم الحديث أن نار السموم او مارج النار تقع بعد الضوء المرئى فى الترتيب الرياضى للترددات تحت مجال الأشعة تحت الحمراء, أى أن طبيعة خلقة أجسام الجن بشكل عام لها ترددات كهرومغناطيسية تتقارب او قد تتساوى مع ترددات الطيف للأشعة تحت الحمراء.
ومن حكمه الله أن حدد مجال رؤية الإنسان بالموجات المحصورة مابين الأشعة تحت الحمراء إلى الأشعة ما فوق البنفسجية, وكل ما دون ذلك أو يزيد عنه لا يستطيع الإنسان أن يدركه.
وقد اخبرنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم فى حديث صحيح أن بعض الحيوانات ترى الشياطين بينما لا يتمكن الإنسان الذى بجوارها من رؤيتها. وكذلك ترى بعض الحيوانات الملائكة.
وفى حديث الرسول الكريم " إذا سمعتم أصوات الديكة فسئلوا الله من فضله فإنها رأت ملكا وإذا سمعتم نهيق الحمير فتعوذوا بالله من الشيطان فإنها رأت شيطانا"
ولإيضاح ذلك فقد أكتشف العلماء ان عين الديك ترى الاشعة فوق البنفسجية وتتفوق فى تركيبها على عين الإنسان حيث تستطيع رؤية موجات الضوء من 300_700 نانوميتر بينما الإنسان يرى من 300 إلى 700 نانوميتر"النانوميتر وحدة قياس الأطوال الموجبة".
وعندما يتم مس الإنسان بالجن او أختراق جسده والسيطرة عليه يشعر انه عاجز عن أتخاذ اى قرار صائب ويشعر بأضطراب فى تصرفاته وسلوكياته, كل ذلك بسبب التشويش الذى احدثه الشيطان وأعوانه على مخه من خلال السيطرة على الغدة الصنوبرية بالجبهة او شاكرا العين الثالثة.
فالشيطان يعمل ويؤثر فينا فى الغالب بواسطة الذبذبات التى نسميها الوسوسة.
والدليل على ذلك قوله تعالى: "أَلَمْ تَرَ أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزًّا"
فالازير لا يخفى على احد أنه جاء من أزيز النحل عندما تحرك النحلة جناحيها بسرعة 400 ذبذبة فى الثانية فتحدث هذا الازير, وكذلك تؤثر الشياطين على دماغنا بواسطة الازير اى الذبذبات.
أذن نحن امام نوعين من الذبذبات:
ذبذبات سلبية : ناتجة عن عمل الشياطين والجان وهذه تسبب تشويش فى عمل المخ والخلايا الجسدية.
ذبذبة إيجابية : ناتجة عن اعمال الخير وطاعة الله والعبادات وقراءة القرآن الذى جعله الله شفاء للمؤمنين.
لذلك فإن التأثير على هذه المنطقة بالذبذبات الصحيحة تسبب إعادة توازنها وتحدث تأثيرات كبيرة تعالج الخلايا المتضررة بسبب الذبذبات السلبية التى يولدها الشيطان.
والذى يقرأ القرآن فإن صوت القرآن ينفر منه الشيطان ويبعده, وبالتالى كأن هناك حرب بين ذبذبات شيطانية أو صوت الشيطان وبين صوت الحق أو القرآن.
إرسال تعليق Blogger Facebook