لماذا ضرب العراق والنجف..
كلمة أخيرة...أفيقوا فإن المؤامرة في مراحلها الأخيرة
الهدف من المؤامرة الخفية لليهود كما ذكرنا هو السيطرة الفعلية على العالم، بعد أن تمت السيطرة الاقتصادية وإغراق دول العالم بالقروض المالية، والسيطرة الفعلية لا تأتي بالاحتلال العسكري التقليدي وإنما بحل جميع الحكومات الموجودة واخضاع الشعوب لحكومة عالمية.
هذا ما نص عليه البروتوكول رقم ٢٣ من بروتوكولات حكماء صهيون الشهير.
وهو المخطط اليهودي للسيطرة على العالم جاء فيه:
" يجب أن يظهر الملك الذي سيحل الحكومات القائمة التي ظلت تعيش على جمهور قد تمكن نحن أنفسنا من إفساد أخلاقه خلال نيران الفوضى، وإن هذا الملك يجب أن يبدأ بإطفاء هذه النيران التي تندلع اندلاعًا مفردًا من كل الجهات.
ولكن يصل الملك إلى هذه النتيجة يجب أن يدمر كل الهيئات التي قد تكون أصل هذه
النيران، ولو اقتضاه ذلك إلى أن يسفك دمه هو ذاته، وجيب عليه أن يكون جيشا منظما تنظيما حسًنا، ويحارب بحرص وحزم عدوى أى فوضى قد تسمم جسم الحكومة العالمية.
إن ملكنا سيكون مختارًا من عند الله ومعينا من أعلى، كي يدمر كل الأفكار التي تغذي بها الغريزة لا العقل، والمبادئ البهيمية لا الإنسانية، إن هذه المبادئ تنتشر الآن انتشارًا ناجحًا في سرقاتهم وطغيانهم تحت لواء الحق والحرية.
إن هذه الأفكار قد دمرت كل النظم الاجتماعية مؤدية بذلك إلى حكم ملك إسرائيل ولكن
عملها سيكون قد انتهى حين يبدأ حكم ملكنا وحينئذ يجب علينا أن نكنسها بعيدا حتى لا يبقى أي قذر في طريق ملكنا.
وحينئذ سنكون قادمين على أن نصرخ في الأمم : "صلوا لله " واركعوا أمام ذلك الملك الذي يحمل آية التقدير الأزلى للعالم، والذي يقود الله ذاته نجمه، فلن يكون أحد آخر هو نفسه قادرًا على أن يجعل الإنسانية حرة من كل خطيئة".
هذا وأشار البروتوكول إلى نهاية المؤامرة العالمية لليهود، يهود الهجين وقد ظهرت بوادرها..حين أعلن "بوش الأب " حين اعتلى عرش الإمبراطورية الأمريكية في التسعينيات "النظام العالمي الجديد " والدولة القطب ا لوحيد بعد انهيار الاتحاد السوفياتي المدبر من قبل اليهود، فكما صنعوه هدموه.
ولا يفوتنا أن نذكر دومًا وقد ذكرنا ذلك من قبل أن العملة فئة الدولار
الواحد الأمريكية تحمل شعار المؤامرة العالمية لليهود، ومكتوب عليها باللاتينية إن مهمتنا قد نجحت ومرسوم عليها نجمة داود والرموز الماسونية وشعار النورانيين
وعلى اليمين من ظهر فئة الدولار الواحد نجد شعار النورانيين وهو عبارة عن هرم أعلاه
وتعني: "مؤامرتنا" قد تكللت بالنجاح "Annuit Coeptis" : عين تشع بالنور، وأعلى الهرم كلمة ومعناها النظام العالمي الجديد. "Novus Ordo Secloru" : وأسفل الهرم والشعار كلمة وهذا ما أعلنه "بوش الأب" وأكمله "بوش الأبن" مع بداية القرن الواحد والعشرين.
فماذا ننتظر إذن؟!
لماذا العراق؟ ولماذا النجف:
من خلال القراءة السريعة في النصوص السومرية يتضح أن الحضارة بدأت هناك على
أرض العر اق، ولهذا تسعى أمريكا وإسرائل من امتلاك ذهب العراق الأحمر والذهب الأسود معًا، فهي أرض الأسرار القديمة.
ومن ناحية أخرى تريد إسرائيل الأخذ بنأرها من أرض بابل وملك بابل بختنصر الذي دمر
مملكة يهوذا "إسرائيل" وأخذ اليهود أسرى لديه بعد أن هدم الهيكل السليماني قبل الميلاد.
ومن ناحية ثالثة تريد أمريكا أن تجد لها قدمًا في المنطقة التي ستشهد نهاية العالم حيث معركة "هرمجدون" النووية التي تصر المسيحية الصهيونية الأصولية الحديثة في أمريكا على وجوب حدوثها هذا القرن وهذا الزمان.
ومن ناحية رابعة تكون القوات الأمريكية على م قربة من أرض الحرمين الشريفين خشبة
ظهور المهدي هناك كما دلت على ذلك الأحاديث النبوية التنبوئية التي يعلمون مدى صدقها.
وأما عن مدينة النجف التي تحوي مرقد الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجه، وإصرار
الجيش الأمريكي على احتلال المدينة بأي شكل، فإنه الثأر القديم لليهود من الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه الذي أعطاه رسولنا صلى الله عليه وآله وسلم الراية يوم فتح خيبر، ففتح الله على يديه حصون خيبر .. فهم يريدون السيطرة على المدينة التي تحمل جثمانه الطاهر أو هدم قبره كرم الله وجهه بزعم محاربة جيش المهدي.
والعجب أن جيش المهدي والزعيم الشيعي مقتدى الصدر موجود في مدن كثيرة بالعراق وليس في النجف الأشرف وحدها.
اقرءوا التاريخ كي تعرفوا أسرار ما يحدث إن شاء الله.
إرسال تعليق Blogger Facebook