تصب شعارات الماسونية كلها حول شخص الشيطان، فهناك النجمة الخماسية التي ترمز للشيطان وهي شعار لكثير من منظمات الماسونية كما رأينا سابقا. وهناك كلمات النور التي يرمز بها الماسون- كما علمنا من كتابات حبرهم ألبرت بايك- إلى إبليس. وفي رسالة أرسلها ألبرت بايك إلى 23 سيادة ماسونية حول العالم في عام 1889 خلال مؤتمرهم بباريس، وتم نشرها في مجلة المحفل الأعظم الفرنسي في نفس العام ، وأعيد نشرها بالإنجليزية في مجلة Freemason التي تصدر في إنجلترا في عدد 19 يناير 1935، قال :
" إليكم أيها المفتشون العموميون (حاملي الدرجة 33)، نقول هذا، إنكم تستطيعوا أن تكرروا لإخواننا في الدرجات 30،31، و32، أن الديانة الماسونية يجب أن يحافظ عليها من قبلنا نحن الحاصلين على الدرجات العليا في إطار نقاء المذهب الإبليسي.
لو أن إبليس ليس إلها، فهل أدوناي رب المسيحيين كذلك؟ والذي أثبتت أعماله عنفه، وخيانته، وحقده على البشر. وبربريته وتجاهله للعلم. فهل سيكذب أدوناي وكهنته بشأنه؟
نعم إن إبليس إله، ومع الأسف فأدوناي إله كذلك. لأن القانون القديم يقول بعدم وجود ضوء بدون ظل، ولا جمال بدون قبح، ولا أبيض بدون اسود، لأن المطلق يوجد فقط في صورة إلهين، الظلام ضروري ليخدم النور كغطاء، كما أن القاعدة مهمة للتمثال، والمكبح مهم للقطار.
في الديناميكيات الكونية يعتمد المرء فقط على الذي سيقاوم. ولهذا فالكون متوازن بين قوتين تعملين على تحقيق التعادل. قوة التجاذب وقوة التنافر. هاتان القوتان موجودتان في الفيزياء والفلسفة والدين. وتلك الحقيقة العلمية حول الثنائية تظهر من خلال ظاهرة القطبية والقانون الكوني للتجاذب والتنافر. ولهذا فإن الأتباع الأذكياء لزرادشت، ومن بعدهم الغنوصيون والمنشيون وفرسان المعبد اعترفوا بمفهوم ميتافيزيقي عقلاني وحيد وهو نظام المبادئ الإلهية المتحاربة إلى الأبد. ولا يصدق المرء بأن أحدهما أدنى من الآخر.
لهذا فإن المذهب الشيطاني هو الذي يجب اتباعه. والدين الفلسفي الحقيقي والنقي هو الإيمان بإبليس. ند أدوناي. ولكن إبليس إله النور والخير، يجاهد من أجل الإنسانية ضد أدوناي إله الظلام والشر".
ونجد أن كثيرا من أتباع الماسونية المباشرة والمقنعة يظهرون علامات مذهبهم الشيطاني مثل جورج يوش الابن وبيل كلينتون والأمير وليام. وكان جون كينيدي صديقا حميما لأنطون لافاي مؤسس عبدة الشيطان.
إرسال تعليق Blogger Facebook