أولاً: منذ احتلال اليهود للقدس 1378هـ ـ 1967م، عملت على الحفر تحت المسجد الأقصى بحجة البحث عن اثار هيكل سليمان.
ثانياً: في تموز 1969م ـ 1389هـ أقدم ميخائيل روهان على إحراق المسجد الأقصى.
ثالثاً: في اذار 1982م ـ 1402هـ اكتشف الحراس عبوة ناسفة ضخمة بجوار المسجد الأقصى، وبعد ذلك أقدمت رابطة الدفاع اليهودية برئاسة مائير كاهانا على اقتحام المسجد.
رابعاً: وفي 21 آذار 1983م ـ 1403هـ كشفت لجنة الدفاع عن الأقصى عن جمعية باسم (صندوق جبل البيت) من أجل السعي لهدم المسجد الأقصى.
خامساً: وفي 29 كانون الثاني 1985م ـ 1405هـ اقتحم عشرون عضواً من الكنيست الإسرائيلي حرم المسجد، وصلّوا في ساحته برئاسة الحاخام إليعازر فالدام.
سادساً: وفي 4 تموز 1987م ـ 1407هـ حاول ثلاثة من اليهود تفجير المسجد الأقصى.
سابعاً: وفي كانون الثاني 1988م ـ 1408هـ اقتحمت القوات الإسرائيلية المسجد الأقصى، وقتلت 28 مواطناً، وأصابت 115 بجروح(10).
وما يؤكد هذا التوجه لدى الماسونية، تلك الرسالة التي بعثها أحد الأمريكيين (فرايدي تيري) وهو من زعماء الماسونية في أمريكا، إلى السلطات الإسلامية في القدس سنة 1388هـ ـ 1968م، يطلب فيها السماح له بشراء قطعة أرض من الحرم الشريف، بغية إعادة بناء هيكل سليمان، حيث يقول في رسالته: "أنتم تذكرون أن هيكل سليمان كان المحفل الماسوني الأصلي والملك سليمان كان رئيس هذا المحفل، لكن الهيكل دمر العام 70 بعد المسيح. إنني أعرف أن مسجدكم هو صاحب الهيكل ومالكه القانوني، وإنه أقيم في المكان ذاته... وإني كمسيحي، وكعضو في الحركة الماسونية، أرأس جماعة في أمريكا يحبون أن يعيدوا بناء هيكل سليمان من جديد... إن مسجدكم لن يفقد السيطرة على الهيكل أبداً، وعندما ينتهي بناء الهيكل، سيكرس للرب، وللملك سليمان وللحركة الماسونية في العالم، وسيعطى لكم مجاناً. وإلى ذلك، وبإذن مؤسستكم، سيمنح كل أخ ماسوني، أسهم في إعادة البناء، عضوية في المحفل الماسوني الأول لهيكل سليمان في مدينة القدس، ومن المقرر أنه لن يزور الهيكل أحد منهم في حياته، لكن العضوية ستنتقل إلى أولادهم الماسونيين، والتي ستتجدد سنوياً، مما يكفي لحراسة المعبد والاعتناء بمسجد عمر وكل المؤسسات الخيرية التابعة له، وهذا يعني أن مسجدكم لن يحتاج إلى أية حملة تبرعات في المستقبل من الأعضاء. إنني لا أعرف أية مؤسسة دينية تستطيع العيش من دون أن تطلب من أعضائها التبرع المادي، لكنني أستطيع أن أؤكد لكم أن مؤسستكم إذا تعاونت معنا في إعادة بناء الهيكل، فسوف تصبح أغنى مؤسسة دينية على الأرض... سادتي امل أن تأخذوا هذه القضية بعين الاعتبار، وتبحثوها مع أعضاء مجلس إدارتكم... وامل أن يمنحني أعضاء مجلس إدارة مسجد عمر، الشرف العظيم لأخاطبهم شخصياً أثناء إقامتي القصيرة في المدينة.
إرسال تعليق Blogger Facebook