تجاسرت قناة فضائية إسرائيلية مؤخرا باتخاذ أهرام مصر شعارا لها,في محاولة منها لتأكيد الزعم بأن بني إسرائيل قد ساهموا في بنائها خلال وجودهم في شرق الدلتا!!ولا نري أبلغ من الرد العلمي,الذي كتبه العالم الأمريكي ميريل أونجر(unger)في قاموسه,دحضا لهذا الافتراء.ويلخص أولا التاريخ الفرعوني القديم,استنادا إلي ما سجله المؤرخ والكاهن المصري السمنوديمانيتون(290ق.م)وهو كما يلي بإيجاز,للفائدة العامة:
اولا.. طبقاً لنصوص الآيات فى الكتاب المقدس , أرض جاسان هى منطقة الشرقية حتى بحيرة المنزلة الأرض وهى المنطقة التي سكنها يعقوب والأسباط الأثنى عشر كانت تسمى «جاسان». إلا أن هذا الاسم غير موجود في المصادر المصرية ، ويبدو أنه يمثل تعبيراً عبرياً ليس له علاقة باللغة المصرية القديمة ( تكوين : 36 : 27 - 36 ) ( تكوين 47) " فارتحل بنو اسرائيل من رعمسيس.. وصعد معهم لفيف كثير أيضا مع غنم وبقر ومواش وافرة جداً.. و.. فأدار الله الشعب في طريق برية بحر سوف "
وبين بحيرة التمساح ومدينة الإسماعيلية الحالية، حيث عثر على بقايا أثرية ترجع لعهد رمسيس الثاني، عند تل الرطابة وتل المسخوطة. وفي هذه المواقع عملت أول بعثة أثرية بريطانية إلى مصر في شتاء عام 1883 تحت إشراف الباحث السويسري هنري نافيل المتخصص في المصريات والدراسات التوراتية
*عصر ما قبل الأسرات(5000-2900ق.م)
وانتهي بتوحيد القطرين بين مينا(نارمر),بناء علي الآثار التي عثر عليها فلاندز بتري(1901)في أبيدوس(العرابة المدفونة).
*المملكة الفرعونية القديمة:(ويختار منها الأسرتين:3, 4 من 2700-2200ق.م)
وقد أسس الملك زوسر الأسرة الثالثة في ممفيس(منف=البدرشين)وشيد هرمه المدرج بسقارة(190قدما).وهو أول بناء حجري في العالم,في رأي الكاتب.
وأسسخوفوالأسرة الرابعة,وشيد الهرم الأكبر(492قدما)وأكد المؤرخ اليوناني هيرودت أن المصريين هم الذين بنوه في20سنة(ويضم 2.3مليون حجر,يزن2.5طن)ويذكر أونجر أن نقوش الأهرام تسجل أعمال مشيديها,وأنه لم ترد بها أية إشارة إلي مشاركة عمال أجانب(كاليهود)في بنائها.
*المملكة الفرعونية بالدولة الوسطي(العصر الأول:الأسرات7-11من2200-19
وقد اتخذت ممفيس عاصمة لها,ثمطيبة(الأقصر).ويري الكاتب إنه خلال عصر الأسرة الثانية عشرة الفرعونية(1900-1750)عاش الآباء إبراهيم وإسحق ويعقوب,في فلسطين,وأن يوسف الصديق كان مع أقوي فراعنتها,ويقترح أن يكون سنوسرت(الأول أو الثالث)!!
ويذكر أونجر أيضا أن مقبرة النبيل المصريخونمحوتب(بني حسن بالمنيا)تضم نقوشا ورسوما تصور 37شخصية آسيوية الملامح,وأن قائدهم له اسم عبري.
*أسرات الدولة الوسطي الثانية(13-18من نحو1750-1570ق.م)
وتميزت الأسرات13-14بالضعف والصراع السياسي,مما ساعد علي غزوالهكسوسلمصر من الشرق(الأسرات15-16)لمدة قرن ونصف القرن,واستطاع أحمس,من طيبة,طرد الهكسوس وتكوين الأسرة 17الفرعونية.
*الدولة الفرعونية الحديثة:(الأسرات18-20من نحو1570-1150ق.م).
وهو عصر ازدهار الإمبراطورية المصرية,ووصولها لحدود العراق وآسيا الصغري وما يهمنا في هذا المجال,هو إشارة الكاتب,إلي أن العبرانيين(بني إسرائيل)قد خرجوا من شرق الدلتا إلي سيناء(بقيادة موسي وهارون)في عهد الفرعون أمنحوتب الثاني(1450-1425ق.م)وهو رأي غالبية الأثريين في الغرب,وإن كان البعض يرجعون الخروج من مصر للفترة ما بين1290-1225ق.م (ومنهم الأثري أولبرايت).
وأول إشارة إلي العبرانيين(خابيروKhabiru)و
*علاقة الإسرائيليين بالفراعنة:
تحت هذا العنوان,كتب العالم أونجر ما نصه:طبقا لنصوص التوراة,جاء إبراهيم(الخليل)لمصر(شرق الدلتا)في وقت مجاعة بفلسطين(التكوين12)ثم جاء بعده حفيده يعقوب(أبو الأسباط)في ظروف مماثلة(تك46)نحو عام1871ق.م,خلال حكم الأسرة الفرعونية الثانية عشرة (بالدولة الوسطي)...
وينقل عن الكاتب الأمريكي ميك(Meek)مقالة عن موسي النبي,في المجلة الأمريكية للغات السامية,عدد56نيويورك1950, ص1175قوله بأن بني إسرائيل قد تأثروا بالحضارة والثقافة المصرية,بدليل حمل كثير من الإسرائيليين أسماء فرعونية الأصل,كما سجلته التوارة(مثل موسي=Moshe=المنتشل من الماء وحفني,وفينحاس,وأشير,وميرار
ومن رأي الكاتب أونجر أن العبرانيين(بني إسرائيل)قد خرجوا من أرض مصر,في اتجاه سيناء,نحو 1441ق.م,بعدما مكثوا في أرض جوشن(جاسان=محافظة الشرقية الحاليةأكثر من400سنة.
وهذا التاريخ تؤيده التوارة نفسها,وكل علماء الكتاب المقدس إذ يذكر سفر الملوك الأول(6:1)أن خروج اليهود من مصر(Exodus)تم قبل 480عاما من حكم سليمان الملك(بن داود النبي)(961ق.م).وأنه لو أضفنا480سنة+961سنة=1441سنة
وقد أثبت الأثري الأمريكي جارستانج(Garstang)من اكتشافاته الأثرية في مدينة أريحا الفلسطينية,أن بني إسرائيل قد تركوا مصر عام1441ق.م فأين هذا التاريخ المحقق,من عصر بناة الأهرام,كما ذكرناه بعاليه؟!والذي يسبقه بنحو760عاما,وهو ما أعلنه أخيرا جمهرة من الأثريين المصريين من كبار العلماء,المشهود لهم في كل العالم.
هذه الإشاعة يروج لها اليهودليظهروا للعالم أنهم من طور الحضارة. و تاريخ اليهود كله كذب فهم يعيشون على أنقاض الحضارات
فكما يزعمون أنهم بنوا الأهرامات فهم يزعمون أيضا بأنهم بنوا برج بابل عندما كانوا عبيد و يزعمون أن قيثارة بابل هي معلم يهودي و قد سرقوها من متحف بغداد هي و آلاف الآثارات الأخرى
انتبه فلا يغريك كلام سارقي الحضارات حتى لغتهم مسروقة فاليهود كانوا يتكلمون السريانية و ليست العبرية
معلومة هامة عن الهرم الاكبر
العدد التقريبي لحجارة الهرم الأكبر وحده هو 2.3 مليون صخرة !! ولضخامة العدد، لو تم استخدام صخور الهرم الأكبر وحده لبنت سور يحيط بالعالم بارتفاع 30 سنتيمتر، أو يحيط بكامل فرنسا بارتفاع 3 أمتار، أو بحدود مصر حاليا بارتفاع 1.5 متر
متوسط وزن الحجر بالهرم الأكبر هو 2.5 طن ( ألفين وخمسمائة كيلوجرام !! )
سقف الحجرة الرئيسية بالهرم الأكبر ( والتي يزعمونو أنها تخص خوفو ) يقدر وزنه ما بين 15 حتى 35 طن !!
أثقل حجر هو رأس أبو الهول المنحوت من صخرة واحدة ويقدر وزنه بألف طن ( مليون كيلوجرام ) !!!! وهو يحتاج لسبعة طائرات جامبو لتحريكه !!
المسافات بين موقع تقطيع الحجارة وأماكن التشييد تبدأ من 35 كيلومتر بالمعادي ووصلت في بعض الأحيان إلى 650 كيلومتر من أسوان !!
ارتفاع البناء وصل إلى 163 متر
والاهم اننا سوف نتحدث في مواضيع لاحقة عن اسرار بناء الاهرامات وفقا لما تم اكتشافه حديثا وعن كونها ليست بمقابر للملوك ابدا ولكنها كانت مولدات للطاقة بانواعها..النووية والالكترومغناطيسية..حيث ان الفراعنة برعوا في علوم الطاقة حتى توصلوا الى ال Levitation او كيف يتم التغلب على الجاذبية الارضية في رفع المواد بواسطة المجال المغناطيسي وهذه هي المعجزة في بناء الاهرامات..كما ان هناك علوم للفراعنة طمست عن عمد..وسرقت اساسياتها..كما ان الاهرامات لا تعود الى التاريخ المذكور ولكن وجدت ادلة حديثة على ان عمرها يزيد عن 10 الاف عام...هذه هي الحقيقة
إرسال تعليق Blogger Facebook