أعد الورقة مجموعة من الباحثين تحت إشراف البروفيسور آدم أندرسون من جامعة كورنيل، وأفادت خلاصة الأبحاث أننا نفتح عيونناً على نطاق واسع عند الشعور بالخوف، لأن ذلك يزيد من الحساسية، ويوسع مجال العلم من خلال الرؤية لتحديد المخاطر المحيطة بنا.
وعندما نشعر بالاشمئزاز تضيق العيون لتقليل دخول الضوء، وشحذ التركيز البصري لتحديد مصدر استيائنا من بين الأشياء المحيطة.
قال فريق البحث إن تعابير الوجه تأتي من ردود الفعل التكيفية مع البيئة، وليس كإشارات للتواصل الاجتماعي التي تتسق مع نظريات دارون عن تطور العاطفة في القرن الـ 19.
وتعليقاً على نتائج البحث قال البروفيسور أندرسون: يأتي اتساع وضيق العين كانعكاس لاتساع حدقة العين وانقباضها. وقد يكون ذلك الأصول البدائية لتعابير الوجه. لكن لا يقتصر ذلك على الخوف والاشمئزاز فقط فهناك تعبيرات مختلفة عن مشاعر أخرى مثل المفاجأة والغضب والسعادة .
وأضاف أندرسون: العواطف تحدد واقعنا وتشكل ما نراه قبل وصول أي ضوء إلى العين، حيث تؤثر المشاعر على التصور في اللحظات المبكرة جداً لفك شفرة الرؤية .
يدرس أندرسون وفريقه حالياً كيفية تسخير العين للضوء من أجل التعبير عن حركات متناقضة لدعم التواصل غير اللفظي عبر الثقافات المختلفة.
إرسال تعليق Blogger Facebook