هل أنتم مكتئبون أو تشعرون بأن الحياة فقدت معناها الحقيقى بالنسبة لكم؟
هل تشعرون بفراغ داخلى أو بأن لا هدف معين تعملون لأجله؟
تقع الشاكرا السابعة فى أعلى الرأس وتعتبر التجربة الإنسانية القصوى, تنقى الرغبات الشخصية وتصبح كل الأنشطة غير أنانية وموجهة للغير.
هذه ليست نهاية الرحلة لكنها بداية الرحلة الحقيقية مع ظهور الإنسان الحق. عندما تكون الشاكرا فى حالة خمول فإن ذلك يتجلى على شكل ذاتية وأنانية شديدين ومقاومة للنضج الروحى, الأمر الذى يؤدى إلى الأكتئاب والحزن .
إذ إن الحياة تبدو بلا معنى. يفتقر الشخص فى هذه الحالة إلى الإيمان ومن دون الإيمان يسود الفراغ الروحى.
الطاقة المتصلة بهذه الشاكرا هى طاقة التسليم : تسليم "الأنا" بالكامل للذات الإلهية. ولهذه الشاكرا صلة أيضا بالجسم, إذ إنها تؤثر فى كل وجه من أوجه كيانكم, وبكافة المسائل النفسية والانفعالية المرتبطة بفقدان الهدف أو المعنى أو الأتجاه.
إرسال تعليق Blogger Facebook