نظف قلبك بالأستغفار لزيادة طاقة جسمك

كل ما تفعله صادر من قلبك "أنما الاعمال بالنيات".

ويذكر الدكتور" حسين والى" أستاذ الطاقة الحيوية : فى دراسة أمريكية قام الاطباء بعمل دراسة لمعرفة هل العقل هو المسئول عن سلوكيات الإنسان أم القلب وكان هناك طفل صغير يحتاج نقل قلب وقام الاطباء بنقل قلب من طفل آخر متوفى .
 فوجد أن هذا الطفل تغيرت سلوكياته من طفل كسول ونسبه ذكاءه ضعيفة إلى طفل نشيط ذكاءه عالى وعند البحث فى سلوك الطفل المتوفى وجد الأطباء أن هذا الطفل كان يتمتع بالنشاط والذكاء بعكس الطفل الآخر.

ونجد ذلك فى قوله تعالى"أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا
"لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا"

" ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب"

خطوات بسيطة لتنظيف وتطهير قلبك:

أن المشاعر والحسد والضيق والحزن يخزن فى القلب مثل جهاز الكمبيوتر لذلك على كل إنسان أن ينظف قلبه أولا ليحقق ما يريد أو يصل لرضى الله وبالتالى تحقيق ما يصبو إليه.

لما سألت السيدة عائشة الرسول صلى الله عليه وسلم هل يصدأ القلب قال نعم وما جلائها يارسول الله قال: الأكثار من الأستغفار.

عندما يقوم الأنسان بعمل معصية  ويصر عليها أو يحمل فى قلبه شئ  من الكره أو الحسد أو ضغينة لأى إنسان فماذا يحدث فى القلب؟ يظهر فى القلب نقطة سوداء تزداد مع وجود معاصى وذنوب .

أولا: 
 عمل تمرين لتنظيف القلب :أغمض عينيك وأسترخ وأستغفر الله كثير أو أستدعى مشهد جميل إيجابى قمت به مثل عمل خيرلوجه الله أو طاعة قمت بها. فى هذه الحالة يضئ القلب وبالتالى يزيد الوعى والقدرة على التقييم الصحيح للأمور وتتحسن بصيرة الإنسان ويكون أكثر إيجابيا وأكثر وعيا وبصيرة.

وسبحان الله نجد أكثر الناس لديهم طاقة إيجابية عالية ونقاء هم: الأطفال لأنهم لا يخزنون أى شئ فى القلب ، وأولياء الله الصالحين ، وكبار السن.

 ثانيا:
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ( قال الله : أَنْفِق يا ابن آدم أُنْفِق عليك ) رواه البخاري ومسلم .
بمعنى عندما أحس بمشاعر الفرحة والسعادة والإيجابية وأرتفعت ذبذبات جسمى وطاقتى الإيجابية أبحث عن  أى شخص محتاج لمساعدة أو فى كرب أسانده بالوقوف إلى جانبه وأذكره بالله وأساعده على تجاوز محنته  فى هذه الحالة تصل له طاقتك الإيجابية التى وصلت إليها من ذكر الله ومن الأستغفار وكما ذكرنا من قبل أن كل 4000 شخص سلبي ذو طاقه سلبيه يحتاج الي شخص واحد ايجابي للمحافظه على االطاقه الايجابيه.

سيدنا على رضى الله عنه قال " المال ينقصه النفقة، والعلم يزكو بالأنفاق" ولو فسرنا الحديث من الناحية الطاقية نجد أنه  لو شحنت نفسك بالذكر والاستغفار وأستدعاء المشاهد الإيجابية وقمت بمساعدة شخص آخر لديه مشكله ما  فيزيدك الله بالطاقة الإيجابية،

ثالثا:
 أردد الحمد الله  والشكرلله"ولأن شكرتم لأزيدنكم"والشكر والحمد يزيد النعم والخير.

وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحمد الله على كل أحيانه.

تقول أم المؤمنين كان رسول الله إذا رأى ما يحب يقول الحمد لله الذى بنعمته تتم الصالحات،وإذا رأى ما يكره يقول الحمد لله على كل حال"

وكان النبى لا يصف السوء حيث يقول الحمد لله على كل حال وليس الحمد لله على المكروه وهذا يعنى أن الإنسان يجب أن يتجنب الكلمات السلبية لأن الكلمات لسلبية تؤثرسلبا أو إيجاباعلى طاقة الإنسان
ويجب أتباع ما ورد بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم حمد الله على كل الأحوال سواء خير أو شر ، حزن او فرح.
فالذكروالأستغفار دواء وتطهير للقلوب وهوأقصرالطرق لله عز وجل  .

الطاقة الحيوية