جرين زونر مصر كل مايخص اخبار الطب والصحة والتغذية والعلاج بالطاقة الحرة والطبخ وتنمية المجتمع والتكنولوجيا والعلوم والاختراعات والزراعة والبيئة الخضراء وردع الماسونية
مع زيادة عدد الباحثين عن وسيلة للهروب من هذا الكوكب، من الجيد أن نقرأ خبراً كهذا:اكتشف فريق من الباحثين كوكباً يقارب حجمه حجم الأرض ويحوي مياهاً
سائلة، ويمكن للبشر (حسب ما توصل إليه العلماء) أن يعيشوا على سطحه بصورة
طبيعية !
وهذه صورة فنية لشكل هذا الكوكب الجديد:
يحمل الكوكب اسم Kepler-186f ويقارب حجمه حجم الأرض، وهو أول كوكب بحجم
الأرض يتم اكتشافه في نطاق ‘المنطقة المعتدلة’، وهي المنطقة التي تبعد عن
النجم مسافة كافية لأن يكون الماء في حالة سائلة، وبالتالي تكون الأنسب
لاستضافة حياة. خبر رائع أليس كذلك؟
هناك مشكلة واحدة فقط، هي أن الكوكب يبعد عن الأرض 490 سنة ضوئية، وهو ما يعادل 4,6 مليون مليار كيلومتر.. فقط! وهذه الصورة الكوكب كما تخيلها العلماء:
تبلغ السنة على سطح هذا الكوكب 130 يوماً، ويحصل من نجمه على ثلث الطاقة التي نحصل عليها من الشمس، وله 4 أشقاء في نظامه الشمسي.
وبرغم أن الإنترنت يضج الآن بخبر هذا الاكتشاف، لكن لا تتسرع بحزم حقائبك لأن هناك بعض الجوانب العلمية الهامة :
1- أن الكوكب يوجد على مسافة مثالية لتكوين مياه، لكن لا يعني ذلك بالضرورة أن هناك مياه!
أي أن العلماء “يفترضون” وجود مياه سائلة عليه بسبب توفر الظروف المثالية لذلك.
2- لم يتم تأكيد وجود غلاف جوي على سطحه، ووجود هذا الغلاف ضروري لوجود مياه سائلة ووجود حياة. وبرغم هذه الملاحظات لكن ذلك لا يقلل أبداً من حجم هذا الاكتشاف الذي يجعلنا أقرب لفهم كوننا وإجابة سؤال:
هل هناك حياة أخرى خارج كوكب الأرض؟ لكن كيف استطاعوا اكتشاف هذا الكوكب؟
تم اكتشاف هذا الكوكب بواسطة تلسكوب كبلر، وهو تلسكوب تابع لناسا يدور حول
الشمس على بعد 65 مليون كيلومتر من الأرض، وهدفه اكتشاف كواكب ونجوم جديد.
ولتدرك مدى تطور هذا التلسكوب تخيل أنه يقوم بتحليل 150,000 نجم جديد كل 30 دقيقة !!
إرسال تعليق Blogger Facebook