وأكدوا أن البروتين “MUC5AC”، يفرز من قبل الخلايا فى الجفن العلوى، وتشكل جزءا من طبقة المخاط التى تتشكل طبيعيا، التى تحافظ على العين رطبة، وأوجدوا أن المشاركين فى الدراسة المحدقين معظم الوقت بالشاشة لديهم مستويات تقترب من مستويات الأشخاص الذين يعانون من نقص البروتين “MUC5AC” الذين شخصوا أن لديهم مرض جفاف العين.
ومن جانبه قال مؤلف الدراسة الدكتور يويتشى كينيتشى، طبيب العيون فى كلية الطب فى كيو الجامعة فى طوكيو، إنه لفهم إجهاد العين للمرضى، والتى هى واحدة من الأعراض الرئيسية لمرض جفاف العين، فمن المهم أن أطباء العيون ينتبهون إلى تركيز “MUC5AC” فى البكاء.
وأوضح كينيتشى أن الناس يميلون إلى التحديق فى شاشات الكمبيوتر أيضا لفتح الجفون على نطاق أوسع من حين القيام بمهام أخرى، وتزداد مساحة السطح المعرض من الخارج، ويؤدى ذلك إلى تسريع تبخر الدموع المسيلة فيرتبط مع مرض جفاف العين.
وأضاف كينيتشى أنه قد يكون جفاف العين مزمنا لبعض الناس ولكن يمكن أن يعالج مع أكثر من وصفة طبية أو قطرات العين، كما أشارت البحوث الماضية أن ما يصل إلى 5 ملايين الرجال والنساء فوق سن 50 سنة فى الولايات المتحدة يعانون من مرض جفاف العين، وكتب الباحثون فى تقريرهم فى اليابان، أن عشرات الملايين من الناس يبلغون عن بعض أعراض جفاف العين، وغالبا ما يرتبط مع العمل على الحاسوب، فكان تركيز البروتين أيضا أقل بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من أعراض إجهاد العين للأشخاص من دون أعراض، وفقا للنتائج التى نشرت فى مجلة JAMA لطب وجراحة العيون، وذلك فى السادس عشر من شهر يونيو الجارى.
إرسال تعليق Blogger Facebook