يقول علماء الفيزياء: “إن القانون المؤكد فى عالم الميكانيكا أن سرعة الأجسام تزيد بتكثيف كتلتها إلى مركزها، وهو الأمر الذى تتبعه الراقصة المتزحلقة على الجليد، بضم يديها إلى وسطها فتزداد سرعتها، والشىء ذاته يحدث للأرض.
فكلما اقتربت أكثر إلى مركز الأرض أو حتى كأن يلامس جسدك كله سطح القشرة الأرضية ويضغط عليه، فإنك حينها تزيد من سرعة الأرض قليلا، وتجعل اليوم أقصر، إلا أن القدر الذى تزداد به سرعة الأرض يكاد يكون كسور الصفر، أى أنه صفر فى الحقيقة.
أما فى حالتنا فنحن نتحدث عن عملية قفز جماعية لكل البشر على سطح الأرض، والذى يبلغ عددهم نحو 7 بلايين شخص، فهل يكون لها التأثير الأكبر بحيث تحرك الأرض عن مكانها أو تزحزحها ولو حتى قليلا؟
ففى عام 2011 تسبب زلزال اليابان فى عملية إعادة توزيع الكتل على سطح الأرض بحيث تقترب أكثر من مركزها، الأمر الذى جعل اليوم على سطح الأرض أقصر بحوالى 0.0000018 جزء من الثانية.
و الحقيقة أن كل هذا العدد من الأفراد إذا قفز مرة واحدة، قفزة رجل واحد، فسوف تتزحزح الأرض عن موقعها بحوالى 1/100 من حجم ذرة هيدروجين واحدة، إلا أنه يعد على الأقل تأثيراً ما، وهذا وفقا لما ذكرته صفحة موقع “Vsauce”.
إرسال تعليق Blogger Facebook