6/07/2014 -
علاج ضعف السمع
يرجع ضعف السمع إلى حدوث خلل في توصيل أو استقبال الموجات الصوتية لدى الأشخاص الذين يعانون من صعوبة في السمع سواء من عدم القدرة على سماع الأصوات أو من عدم تفسير كلام المتحدث مما يسبب حالة من الضيق والتوتر العصبى.

قال الدكتور عماد سلطان، استشارى الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى معهد ناصر، إن هناك ثلاثة أنواع من ضعف السمع ويمكن علاجهم ببساطة هم: "ضعف السمع الحسى - التوصيلى أو الحسى التوصيلى في بعض الحالات المتأخرة، فبالنسبة لضعف السمع الحسى فيحدث نتيجة لخلل بالأذن الداخلية أو عصب السمع ويمكن التعامل معه في بعض الحالات الحادة والمفاجئة بالحقن المتكرر لعقار الكورتيزون بالأذن الوسطى وتوصيله للأذن الداخلية أو الاستعانة بالسماعات الطبية في الحالات الأخرى.

وبالنسبة لحالات ضعف السمع التوصيلي فتكون نتيجة لوجود خلل في توصيل الموجات الصوتية إلى الأذن الداخلية مثل وجود ارتشاح خلف طبلة الأذن الوسطى أو وجود ثقب في الطبلة أو وجود تآكل وتسوس في عظيمات الأذن الوسطى أو تصلب مثل مرض تصلب عضمة الركاب، ويمكن علاج معظم الحالات بإجراء العمليات المناسبة مثل تركيب أنابيب التهوية في حالات الارتشاح وترقيع الطبلة في حالة وجود ثقب نتيجة للالتهابات المزمنة مع إمكانية استبدال عظمة الركاب بعظمة صناعية في حالات التصلب.

وأضاف عماد أن استبدال عظيمات الأذن المتآكلة بالعظيمات الصناعية أصبح مستخدما بكثرة في السنوات الأخيرة وحقق نتائج مبهرة، فعظيمات الثيثانيوم أو السيرامات لا يرفضها الجسم ويتفاعل معها ويحدث تحسن السمع بشكل ملحوظ.

وفى حالات ضعف السمع التي تجمع بين الضعف الحسى والتوصيلى يصبح العلاج متاحا ولا داعى للقلق.

إرسال تعليق Blogger

 
Top