تعرفي على أسباب الإصابة بسرطان الثدي

تعتبر أمراض الثدى من أكثر الأورام شيوعا عند النساء وإن كانت النسبة الأكبر منها من الأورام الحميدة إلا أن الأورام الخبيثة مثل السرطان تزعج الكثير من السيدات. 

قالت الدكتورة لبنى عز العرب أستاذ الأشعة العلاجية بطب عين شمس وعضو الأكاديمية الأوربية لعلاج الأورام: إن أسباب الإصابة بمرض السرطان غير معروفة بالتحديد حتى الآن.

إلا أن هناك عوامل تساعد على التنبؤ بالمرض مثل العوامل الوراثية –الفيروس –نوعية الطعام – التعرض للإشعاعات- بعض الأدوية-الخلل في الهرمونات وهناك أيضا عوامل تزيد من إمكانية ظهور الإصابة بالسرطان منها الحمل في سن متأخرة- ابتداء الدورة الشهرية مبكرا أو استمرارها لما بعد سن الخمسين –السمنة –حدوث سرطان الثدى عند الأقارب لذا يجب على كل سيدة أن تكون على علم تام بشكل وحجم وقوام ثديها وأن تقوم بفحص نفسها شهريا من سن عشرين عاما فأكثر لتتجنب الإصابة بالمرض. 

وأضافت د لبنى: ولا بد أن يتم الفحص بعد سن العشرين في خامس يوم للدورة الشهرية في السيدة التي تحيض وأول يوم من كل شهر للسيده التي لا تحيض بحيث يقسم الثدى إلى أربعة أجزاء متساوية ومنطقة الحلمة الجزء الخامس ويتم فحص الثدى اليمنى باليد اليسرى والعكس في استرخاء كامل للجسم على الظهر ممتدة على سرير أو الوقوف أمام مرآة وعند الشعور بأى تورم أو إفرازات من حلمة الثدى سواء كانت مخلوطه بدم أو إفرازات صفراء أو تغير في لون الحلمة أو الجلد أو ظهور تشققات أو انكماش أو تورم الغدد الليمفاوية تحت الإبط أو ألم موضعى بالثدى على الرغم من أن معظم الأورام الخبيثة غير مصحوبة بألم يجب استشارة الطبيب، فضلا عن ضرورة عمل أشعة "ماموجرام" على الثديين مره واحدة سنويا عند بلوغ سن الخامسة والثلاثين للاطمئنان.

الوقاية من السرطان