هى فلسفة صينية قديمة تمتد أصولها إلى أكثر من 3000 عام وتهتم بعلاقة الأشياء ببعضها وعناصر الطبيعة وكيف يؤثر ذلك على الإنسان وهذه العناصر تتمثل فى النار والتراب والمعدن والماء والخشب.
أما المقصود بكلمة فينج شوى الريح أو الهواء وهو اللازم لبقاء الحياة، والماء وهو أكسير الحياة، وعلم طاقة المكان أو الفينج شوى موجود فى الحضارات القديمة" الصينيون القدماء ويقتصر فقط على الملوك.
ولو لاحظنا ودرسنا تاريخ الفراعنة نجد هذا العلم كان متواجد وخحاصة فى طريقة بناءهم وأشكالها وكيفية توجيها إلى أتجاهات محسوبة بطريقة معينة ومدروسة.
وبالرغم من أن الكثير من الناس لا تعترف بهذا العلم" طاقة المكان الفينج شوى" إلا إنه يتم تدريسه فى الكثير من الدول بشكل أكاديمى وبشهادات معتمدة ويتم تطبيقه فى جميع مجالات الحياة وله تأثير عجيب على الإنسان والمكان.
فالفينج شوى Feng Shui هو كيفية عمل توازن بين الطاقة الموجودة بالبيئة وهى طاقة غير مرئية للحصول على طاقة إيجابية فعالة لتحقيق الخير والبركة بالمكان.
وكما يقال زمان " عتبة خير" لإى مكان مريح أو أحس سكان هذا المكان بالراحة والرزق والبركة
فكل ما حولنا يوجد به طاقة سواء البيوت التى نسكنها أو الكرسى او ما نلبسه له طاقة . وكل شئ يسبح بالله له طاقة.
ونجد أن أكثر الناس سعادة نجد بيوتهم وأماكن عملهم تتناسب مع طاقتهم،
وأيضا أهتم هذا العلم" طاقة المكان" الفينج شوى Feng Shui" بالحياة الزوجية وحب الآخرين وأسس النجاح فى العمل والتفوق العلمى ووفرة المال والبركة.
ونجد فى هونج كونج يهتمون بهذا العلم ولها أماكن مخصصة فى الفينج شوى تمنح أستشارات فى هذا المجال.
ويطبق أيضا الفينج شوى Feng Shui فى سنغافورة وأصبحت شهرتها فى هذا المجال مثال لكثير من الدول لتطبيقه فى جميع المجالات والأهتمام أولا قبل تشييد أو بناء أى مؤسسة إلا بعد أستشارة متخصصين فى الفينج شوى Feng Shui.
سوف يتساءل الكثير من الناس هل وجود شخص سعيد وناجح وغنى يجب أن يكون من المهتمين بهذا المجال ولكن الإجابة هى أن الكثير منهم يطبقون علم طاقة المكان أو الفينج شوى بتوفيق من الله بالفطرة فقط. ولو لاحظنا أو تذكرنا عادات أجدادنا سوف نجد أنهم يطبقون علم طاقة المكان الفينج شوى بالفطرة ودون دراسة لعلم الطاقة.
إرسال تعليق Blogger Facebook