هنا نتحدث عن متحف “سوباكواتيكو دى آرتى” ليكون أول متحف فى العالم تحت الماء، من إبداع النحات البريطانى جايسون دى كايرس تايلور تحقيقا للتفاعل بين الفن والبيئة البحرية من خلال تغطية التماثيل بالأسمنت من أجل جذب نمو المرجان، ومن ثم الغطس إلى قاع المحيط، وبالتالى تغطى الشعب المرجانية الاستوائية سطح التماثيل المنحوتة لتكوين شعاب مرجانية جديدة، كما نشرت شبكة بى بى سى الإخبارية.
سنجد هنا بين هذه الصور فى ساحل كانكون فى المكسيك حفلا من الشخصيات تحت الماء على شكل أطفال، فنرى من البيئة البحرية الإسفنج الملون يغطى وجود الأشخاص الحجرية المنحوتة، ونستشف معنى قدرة الإنسان على التكيف مع محيطه الجديد وذلك بعد التقاء تيارى الماء.
وبين الصور نجد لوحة فنية تحتوى على تماثيل تدفن رأسها فى قاع البحار، ووضح لنا النحات أن هذا المشهد يعكس تغير المناخ والاحتباس الحرارى، خلاف ميل البشر إلى عيش حالة إنكار فى الوقت الحاضر، مع نسيان المستقبل لتحقيق مكاسب على المدى القصير، وغيرها من التماثيل التى تعطى شعورا بانعدام الوزن تحت الماء.
إرسال تعليق Blogger Facebook