فالعمل وقوفاً أمام المكاتب، أحدث الحلول التي يطرحها الباحثون للتخفيف من مخاطر الجلوس طويلاً والتي تضر بالصحة إلى حد كبير.
واقترح الباحث والخبير بالصحة العامة البروفيسور كيفن فينتون أن يقوم الموظفون بممارسة عملهم أو عقد الاجتماعات أو تناول الغداء واقفين لمدة ساعة على الأقل يومياً.
فبحسب أحدث الدراسات العلمية فإن للوقوف فوائد تقلل من آلام الظهر والعمود الفقري وتحسن الدورة الدموية وصحة القلب.
كما أنه يعزز الحركة بشكل عام، حيث يميل الشخص الواقف إلى التحرك أكثر من الشخص الجالس وهو ما يقلل مخاطر الإصابة بالسرطان على أنواعه، وأمراض القلب ويحسن الصحة العقلية والنفسية.
الحديث عن مخاطر قلة الحركة ليس بالجديد حيث أظهرت دراسات أن الجلوس طويلاً ينافس التدخين كمسبب رئيسي للوفاة حول العالم. فحيث تشير الإحصائيات إلى 5 ملايين وفاة سنوياً يسببها التدخين، تحدث باحثون في جامعة هارفرد عن 5 ملايين و300 ألف وفاة سنوياً يمكن تفاديها بتجنب قلة الحركة والجلوس مطولاً.
إرسال تعليق Blogger Facebook