8/22/2014 -
 يشرح المدرب والمعالج الدولى بالطاقة الحيوية الدكتور: أشرف الحنبلى ما هو وكيف يظهر:

جميعنا يشعر بالتعب، بل و يكتئب معظمنا في بعض الأوقات، لكن اللغز المعروف بمتلازمة الإرهاق (الإعياء) المزمن ليست شبيهة بالتقلبات التي نعيشها في حياتنا اليومية، أو حتى الشعور المؤقت حين نواجه ضغط عضوي أو عاطفي أو نفسي استثنائي.
و لقد أثبتت الدراسات المسحية أن واحداً من كل مائتي شخص يعاني من أعراض الإجهاد المزمن

و العلامة المميزة للمرض هي الإعياء الملحوظ و الذي يبدأ فجأة، و لا يضعف، مسبباً تعب أو إرهاق ينتج بسهولة عند شخص لا يبدو عليه ظاهرياً سبب واضح للشعور بهذا التعب المؤلم. و هذا التعب و الألم و الضعف البالغ لا يذهب بالنوم الجيد، لكنه بدلاً من ذلك يسلب حماسة الشخص لأشهر و أحياناً سنوات.
كيف يبدأ المرض؟
المصاب بالمتلازمة يصف هجوم المرض أنه مفاجئ، و لكن ليس منذر لتشابه الأعراض (صداع، عقد لمفية، إرهاق و إعياء، آلام عضلات، عدم قدرة على التركيز..) للأعراض الإنفلونزا. لكن بينما تزول أعراض الإنفلونزا خلال أسابيع، فإن أعراض المتلازمة تستمر أو يتكرر ظهورها لأكثر من ستة أشهر. - غالباً ما يقول المريض أن المرض ظهر خلال فترة حدوث ضغط (نفسي أو اجتماعي أو وظيفي أو عضوي) شديد.

و ما زال المرض يُشخص ثلاث إلى أربع مرات أكثر عند الإناث عنه عند الذكور، و التي قد تكون بسبب التأثيرات الاجتماعية و النفسية و الجسمانية. و عليه فإن المتلازمة تؤثر على النساء أكثر من الرجال و هن أكثر عرضة لها منهم . و يبقى بعض الأطباء في الجمعيات الطبية غير مدركين لهول هذه المتلازمة.

و هناك للاسف مشكلة في عملية تشخيص المرض، و ذلك لأن المتلازمة تشترك مع العديد من الأمراض في اعراضها، مما يجعل عملية التشخيص صعبة على معظم الأطباء.

علاج متلازمة التعب المزمن:
الى الان للاسف لم يظهر الطب الحديث علاج له وان كان بفضل الله له يوجد له العلاج الطاقى الذى يجهله معظم الناس .
كذلك يتواجد المعالجة السلوكية : من حيث تغيير الجدول الزمني اليومي، الى اكتساب عادات نوم افضل وممارسة التمارين الرياضية بشكل معتدل وثابت. 

كذلك الحفاظ على التوجهات والروح الايجابية يساعد على التحسن . من المهم ايضا عدم التقوقع في دائرة الاحباط، والغضب والاكتئاب

- للاسف التعب حقيقي وغير خيالي. وغير معروف

إرسال تعليق Blogger

 
Top