وقالت الهيئة الحكومية المكلفة بمتابعة فيروس ايبولا في إسبانيا في بيان إن الممرضة تيريزا روميرو (44 عاما) التي أدخلت في 6 اكتوبر الجاري مستشفى كارلوس الثالث في مدريد، خضعت لفحص مخبري أتت نتائجه الأحد "سلبية" أي أن جسمها بات خاليا من الفيروس.
وأضافت الهيئة أن الممرضة ستخضع لفحص مخبري جديد "في الساعات المقبلة"، مشيرة الى أن "الحالة الصحية للمريضة تشهد تحسنا".
وتيريزا روميرو التي تعمل ممرضة في المستشفى نفسه أصبحت في 6 أكتوبر أول شخص يلتقط عدوى الفيروس خارج إفريقيا.
وكانت أول عوارض الإصابة بالفيروس ظهرت عليها في 29 سبتمبر بعدما عالجت كاهنين أصيبا بالفيروس في إفريقيا وأعيدا الى بلدهما في 8 أغسطس و22 سبتمبر لتلقي العلاج، لكنهما ما لبثا أن توفيا بعد بضعة أيام من عودتهما.
ويرجح أن تكون الممرضة التقطت العدوى أثناء عنايتها بالكاهن الثاني الذي التقط العدوى في سيراليون وتوفي في 25 سبتمبر.
وبحسب البيان الحكومي الصادر الأحد فإن 15 شخصا ممن كانوا على تماس مع الممرضة، وبينهم زوجها، يخضعون للمراقبة في المستشفى نفسه ولكن أيا منهم لم تظهر عليه حتى اليوم أعراض الإصابة بالفيروس.
ويعتني بالممرضة المصابة بايبولا طاقم من حوالي 50 شخصا، وبالتالي يجب الانتظار 21 يوما هي فترة حضانة الفيروس للتأكد من أن أيا منهم لم يلتقط العدوى منها كما فعلت هي مع مريضها.
وبحسب الهيئة الحكومية فإن نتائج الفحوص المخبرية الثانية التي أجريت على الشخصين الآخرين المشتبه بإصابتهما بإيبولا أتت بدورها "سلبية".
إرسال تعليق Blogger Facebook