يطرأ على أذهاننا الكثير من الأسئلة عن ما يحيط بنا فى السماء وعلى الأرض وخارجها أيضا ومن ذلك المجموعة الشمسية التى درسناها سابقا ونعلم عنها الكثير ولكننا لم نعرف كيف تكونت هذه المجموعة، وفى ذلك ثلاث نظريات مختلفة تحاول تفسير نشأة المجموعة الشمسية.
النظرية الأولى بها أخطاء رياضية
تمثلت إحدى النظريات وهى النظرية الثنائية، فى أن نجماً ضخماً اقترب من الشمس وكان لهذا النجم قوة جاذبية عالية انتزع من الشمس كتلة ضخمة من الغازات، وشكلت على هيئة أذرع طويلة تدور فى نفس اتجاه دوران الشمس، وفقدت هذه الأذرع جزء من حرارتها، وحدثت بعض الدوامات فتكثفت بعض مادتها وتحولت إلى مجموعة الكواكب التى تدور حول الشمس، ولكن انتقدها علماء الرياضيات.
النظرية الثانية هى الأمثل
وتقول النظرية الثانية وهى الأفضل بين غيرها، إن المجموعة تكونت من سحابة كونية هائلة من الغاز والغبار وظلت لعدة آلاف من السنين واستمرت فى الدوران حول نفسها تحت تأثير جاذبيتها الخاصة مكونة بذلك سحابة أخرى أصغر حجما وأكثر كثافة أعطتها كتلة مركزية كونت الشمس فى بداياتها، وبعد ملايين السنين دخلت الدقائق الصخرية الأقرب إلى الشمس فى تصادم بينها أدى إلى تكون كواكب صغيرة ذات أشكال غير منتظمة، إلا أنها ولكونها كانت ذات جاذبية فقد استمرت فى جذب الكتل الصخرية والغازات.
النظرية الثالث اعتدت على انفجارات الفضاء
أما عن النظرية الثالثة فأنها افترضت انفجار لجسم فضائى هائل تفرق الى شظايا تكونت منها المجموعة الشمسية، وهذا مجرد تفكير علمى غير ثابت بدلائل قوية، انما افتراضات لعلماء الفضاء.
إرسال تعليق Blogger Facebook