وأكد العلماء أن التطور الذي يشهده العالم تجاه مواجهة الأزمات مثل ما حدث من تآكل لطبقة الأوزون الحامية لكوكب الأرض من أشعة الشمس الضارة، يمكنه مواجهة الأزمات البيئية، وللمرة الأولى منذ 35 عاما، كانوا قادرين على تأكيد زيادة مستويات الأوزون.
وقال بول نيومان، عالم بوكالة ناسا، إنه منذ 2000 إلى 2013، ارتفعت مستويات الأوزون 4% في منتصف خطوط العرض الشمالية الرئيسية في حوالي 30 ميلا علويا.
شارك بول في اللجنة التي تقييم الأوزون كل أربع سنوات ومعه 300 عالما. وكانت طبقة الأوزون أخذت تتراجع منذ أواخر 1970، بسبب مركبات الكربون الكلورفلورية، التي دمرت جزيئات من الأوزون العالية في الهواء، وبعد أن رفع العلماء ناقوس الخطر، وافقت البلدان في جميع أنحاء العالم على معاهدة 1987 التي تقضي بالتخلص التدريجي من مركبات الكربون الكلورفلورية بين 30 و50 كيلومتر.
وأشار التقرير أن طبقة الأوزون لا تزال بعيدة عن الالتئام الكامل، بسبب المواد الكميائية الآكلة للأوزون طويلة الأمد الباقية في الغلاف الجوي، والتي خلقت ثقب الأوزون في نصف الكرة الجنوبي، وقال نيومان أن طبقة الأوزون أرق حوالي 6% عن 1980.
إرسال تعليق Blogger Facebook