جرين زونر مصر كل مايخص اخبار الطب والصحة والتغذية والعلاج بالطاقة الحرة والطبخ وتنمية المجتمع والتكنولوجيا والعلوم والاختراعات والزراعة والبيئة الخضراء وردع الماسونية
إن الفرق بين الغدة الصنوبرية والعين الثالثة معلوم لدى القلة القليلة من
المطلعين على العلوم الروحانية وفي المقابل فإن الغالبية الساحقة من
المهتمين بهذا العلم النبيل يخلطون بين العين الثالثة والغدة الصنوبرية
فالغدة الصنوبرية تقع أسفل الدماغ خلف الغدة النخامية فهي تساعد في الأحوال
العادية على النوم وعمل الإنسان اليومي فهي مكمن الساعة
البيولوجية والحالات النفسية المتغيرة والحالة الجنسية إلا أنها مكمن
الخوارق (إذا تم تفعيلها بشكل جيد) أي إعطاء حواس جديدة للإنسان على غرار
حواسه الخمسة وتجعل كل حاسة من حواس جسمه بقدرات فوق عادية كالرؤية
والإستماع عن بعد بمسافات تقدر بالأميال والتخاطر ولو كان بعده من كوكب آخر
وتحريك الأشياء عن بعد وتجميد السوائل وتغيير التركيبات والأجسام إلى
أشكال أخرى .....الخ مما سمعناه وقرأناه من قدرات بشرية في مجلات وكتب
موثوقة من الوسط العلمي الرسمي الغربي نفسه..... أما العين الثالثة فهي
بوابة من البوابات السبع التي تتشكل في جسم الإنسان (الشاكرات) هذه
البوابات قدرتها العالية إن توفرت في جسم من الأجسام فماهي إلا نتاج نشاط
الغدة الصنوبرية المفعلة بشكل جيد عن طريق التمارين والإنضباط الصارم في
الأكل والعزلة الشديدة وإن كل بوابة أي شاكرا تسحب طاقة أو تضخها إن كان
فائض، فكل طاقة لديها وظيفة تعمل عليها أقلها إصلاح الجسد إن كان في حالة
غير مستقرة ومتوازنة سواءا الحالة الفيزيولجية أو النفسية كما وأقصاها
الخوارق التي ذكرت سلفا وإذا أردنا معرفت دور شاكرا العين الثالثة مثلا فهي
مسؤولة عن سلامة الأذن والأنف والحنجرة والجلد أما قدراتها الخارقة الحدس
والحاسة السادسة والبصيرة والتنبؤ إذن فالعين الثالثة هي جزء من أجزاء
الشاكرات السبع التي تصدرها الغدة الصنوبرية وليست الغدة الصنوبرية بذاتها
إرسال تعليق Blogger Facebook