تعتبر النباتات المجال الرحب الذى يحوى الحياة،وتقدم لنا المؤازرة الخارجية والداخلية.فهى تمدنا بالمأوى والدفء، وتؤمن لنا الطعام، وتكشف لنا أسرار الجمال والعمر المديد،لقد نشأت فى منزل قريب من الغابة، كنت أقضى ساعات طويلة فى مراقبة عالم الأشجار الباسقة.
تتحدث الكاتبة " نانسيلى وايدرا" عن تجربتها فى كتابها " طاقة المكان :
" كانت أوراق الأشجار تشبة ستارة تتغلغل من خلالها أشعة الشمس تذكرنى بخيمة كبيرة مفروشة فوق الرؤوس،كان طريقى الى المدرسة، يمر بجانب أحواض الزهور والمروج، كانت حدائق الجيران تشبه المعرض الفنى.
فصديقة والدتى، تزرع نباتات مخملية، والجارة الأخرى تهتم بزراعة البندورة الخاصة بالزينة،أما جارتنا الفرنسية فكانت مهملة لا تهتم بحديقتها ولذا نمت فيها الأعشاب الضارة.كنت أذهب يوميا الى المدرسة، فأسير بمحاذاة الحدائق الصغيرة،فكانت شجرة البلوط الكبيرة تبلغنى بقرب المنعطف الموجود على الطريق،لذا كنت أسرع الخطى بشكل لا ارادى لأرى الأشجار الموجودة خلف المنعطف."
أن علاقتنا بالنبات عميقة لدرجة تنطبع فى الروح،ومن الصعب فصلها عن لوحة الذكريات العامة.فالنبات جزء لا يتجزأ من أى مشروع للوجود.فعندما يضج العالم من حولنا،بالحيوية والنشاط والطاقة،تصبح حديقتك أوحاكورتك بمثابة عين للزوابع ومركزا للسكينة فى وسط العاصفة،فالحديقة تمثل عنصر الين(التهدئة) مقابل عنصر اليانغ المنزلى (الفعل).ويمكن اعتبار الحديقة أو باحة المنزل غرفة اضافية توحد فى داخلها الخصائص المثلى لغرفة النوم وغرفة الضيوف.
أن "دينيس فيرتشال" يعدد فى كتابة "بيوت الشفاء"الخواص العجائبية:
للنباتات القديمة المختلفة، فهو يكتب ما يلى:ان الهندباء البرية المعروفة للجميع بأسنانها المدببة، التى تذكر بأسنان الأسد والتى تسمى بالانكليزية"dandelion" تقع تحت تأثير الشمس. فكانت تتفتح زهورها يوميا فى الساعة الخامسة صباحا وتتغلق عند الساعة الثامنة مساء، كانت بمثابة الساعة لدى الرعيان، بموجبها،كانوا يجمعون القطيع للعودة الى ديارهم.
وعلى هذا المنوال جرى ملاحظة وتسجيل خصائص النباتات الأخرى:
1- الخيزران يساعد على اطالة العمر،
2- السدر الجبلى الدائم الخضرة،تعطى المناعة،
3- عباد الشمس،يساعد على التوازن فى الحب وفى مجال العلاقات الأسروية والعمل،
4- السرخس،يرمز الى الثروة،
5- ابرة الراعى،تمد بالصبر والتحمل،للتغلب على المصاعب ،
6- النعناع طارد للحشرات الطيارة فى المنزل،
7- الخطمى الوردى،تساعد على الخصوبة،
8- الزهرة الصفراء،تشجع على حيوية النقاش،
9- زهرة السوسن،ترمز الى الحب والأخلاص،
اذا كان المعنى الرمزى لهذه النباتات،لا يثير اهتمامك،فانظر فى تأثير الألوان على انفعالاتك النفسية،اقرأ الفصل السابع فى القسم المكرس للألوان،أو فكر فى اللائحة الواردة فى الأسفل:
_ اللون الأحمر يعطى طاقة تسى الايجابية،
_ اللون الأخضر يحمى ويعزز ويقوى من العزيمة،
_ اللون الأصفر يساعد على الصفاء الذهنى،
_ اللون الأزرق الغامق يساعد على التركيز،
_ اللون الأسود يساعد فى التعبير عن الفردية والتمايز،
_ اللون الأبيض يبين بأنه لا يوجد لديك ما تخفيه عن الاخرين،
_ اللون الزهرى يساعد على الارتخاء،
_ اللون الأرجوانى القرمزى يرمز الى الأمور الروحانية،
يمكن أن توجد نباتات معينة فى المنطقة التى تسكن فيها، تحاك حولها الأساطير فاذا كان يبدو لك ذلك صحيحا،فلا تهملها وأعطها حقها من التقدير،وهنا أريد أن أذكر بأن حجم الأوراق،يمكن أن يلبى حاجات عديدة،فالأوراق الصغيرة الناعمة،التى تتحرك من نسمة هواء، يمكن استخدامها فى الأمكنة المغلقة،حيث يوجد هناك هواء من جراء حركة الناس.
والأوراق الكبيرة نوعا ما، يمكن أن تكون بمثابة شاشة، تفصل بصريا الغرفة.أما النباتات المتسلقة،فهى تلطف من الزوايا الحادة فى المكان ويمكن أن تستر العارضات الجدارية أو حافات قطع الأثاث.
ان النباتات توحدنا مع العالم الخارجى وتنشر اللون الأخضر فى المسكن.لون السلام والمصالحة.
اذا كان لا يوجد نبات فى منزلك
يعتبر علماء النفس وأنصار نظرية التطور والارتقاء المعاصرون،بأن جميع البشر مبرمجون جينيا،على أنماط سلوكية،تنقلها مجموعاتهم الجينية للأجيال اللاحقة،وبما أن الذرية الانسانية بحاجة الى رعاية واهتمام لفترة طويلة أكثر من أى نوع أخر من الثدييات،فنحن نملك الاستعداد الطبيعى للاهتمام بالكائنات الحية.من هناك نجد بأن رعاية النبات،هى وسيلة لارضاء احدى غرائزنا الفطرية الهامة.
زين منزلك بالنباتات،اذا كنت لا تملك موهبة البستانى.الهاوى،عندما الجأ الى أشكال بسيطة،مثل اللبلاب المنزلى الذى يغطى حافة النوافذ أو زريعة تعرش على الجدران.
استخدام مواهبك الابداعية،اذا كانت النباتات تذبل وتموت،عندها اغرس مكانها نباتات أخرى.ويمكن،فى الحالات القصوى،استخدام نباتات اصطناعية،وهذا الحل أفضل من عدم وجودها فالنباتات الاصطناعية تربطنا مع العالم الخارجى مثلها مثل المناظر أو الصور الطبيعية الحية.
تتحدث الكاتبة " نانسيلى وايدرا" عن تجربتها فى كتابها " طاقة المكان :
" كانت أوراق الأشجار تشبة ستارة تتغلغل من خلالها أشعة الشمس تذكرنى بخيمة كبيرة مفروشة فوق الرؤوس،كان طريقى الى المدرسة، يمر بجانب أحواض الزهور والمروج، كانت حدائق الجيران تشبه المعرض الفنى.
فصديقة والدتى، تزرع نباتات مخملية، والجارة الأخرى تهتم بزراعة البندورة الخاصة بالزينة،أما جارتنا الفرنسية فكانت مهملة لا تهتم بحديقتها ولذا نمت فيها الأعشاب الضارة.كنت أذهب يوميا الى المدرسة، فأسير بمحاذاة الحدائق الصغيرة،فكانت شجرة البلوط الكبيرة تبلغنى بقرب المنعطف الموجود على الطريق،لذا كنت أسرع الخطى بشكل لا ارادى لأرى الأشجار الموجودة خلف المنعطف."
أن علاقتنا بالنبات عميقة لدرجة تنطبع فى الروح،ومن الصعب فصلها عن لوحة الذكريات العامة.فالنبات جزء لا يتجزأ من أى مشروع للوجود.فعندما يضج العالم من حولنا،بالحيوية والنشاط والطاقة،تصبح حديقتك أوحاكورتك بمثابة عين للزوابع ومركزا للسكينة فى وسط العاصفة،فالحديقة تمثل عنصر الين(التهدئة) مقابل عنصر اليانغ المنزلى (الفعل).ويمكن اعتبار الحديقة أو باحة المنزل غرفة اضافية توحد فى داخلها الخصائص المثلى لغرفة النوم وغرفة الضيوف.
أن "دينيس فيرتشال" يعدد فى كتابة "بيوت الشفاء"الخواص العجائبية:
للنباتات القديمة المختلفة، فهو يكتب ما يلى:ان الهندباء البرية المعروفة للجميع بأسنانها المدببة، التى تذكر بأسنان الأسد والتى تسمى بالانكليزية"dandelion" تقع تحت تأثير الشمس. فكانت تتفتح زهورها يوميا فى الساعة الخامسة صباحا وتتغلق عند الساعة الثامنة مساء، كانت بمثابة الساعة لدى الرعيان، بموجبها،كانوا يجمعون القطيع للعودة الى ديارهم.
وعلى هذا المنوال جرى ملاحظة وتسجيل خصائص النباتات الأخرى:
1- الخيزران يساعد على اطالة العمر،
2- السدر الجبلى الدائم الخضرة،تعطى المناعة،
3- عباد الشمس،يساعد على التوازن فى الحب وفى مجال العلاقات الأسروية والعمل،
4- السرخس،يرمز الى الثروة،
5- ابرة الراعى،تمد بالصبر والتحمل،للتغلب على المصاعب ،
6- النعناع طارد للحشرات الطيارة فى المنزل،
7- الخطمى الوردى،تساعد على الخصوبة،
8- الزهرة الصفراء،تشجع على حيوية النقاش،
9- زهرة السوسن،ترمز الى الحب والأخلاص،
اذا كان المعنى الرمزى لهذه النباتات،لا يثير اهتمامك،فانظر فى تأثير الألوان على انفعالاتك النفسية،اقرأ الفصل السابع فى القسم المكرس للألوان،أو فكر فى اللائحة الواردة فى الأسفل:
_ اللون الأحمر يعطى طاقة تسى الايجابية،
_ اللون الأخضر يحمى ويعزز ويقوى من العزيمة،
_ اللون الأصفر يساعد على الصفاء الذهنى،
_ اللون الأزرق الغامق يساعد على التركيز،
_ اللون الأسود يساعد فى التعبير عن الفردية والتمايز،
_ اللون الأبيض يبين بأنه لا يوجد لديك ما تخفيه عن الاخرين،
_ اللون الزهرى يساعد على الارتخاء،
_ اللون الأرجوانى القرمزى يرمز الى الأمور الروحانية،
يمكن أن توجد نباتات معينة فى المنطقة التى تسكن فيها، تحاك حولها الأساطير فاذا كان يبدو لك ذلك صحيحا،فلا تهملها وأعطها حقها من التقدير،وهنا أريد أن أذكر بأن حجم الأوراق،يمكن أن يلبى حاجات عديدة،فالأوراق الصغيرة الناعمة،التى تتحرك من نسمة هواء، يمكن استخدامها فى الأمكنة المغلقة،حيث يوجد هناك هواء من جراء حركة الناس.
والأوراق الكبيرة نوعا ما، يمكن أن تكون بمثابة شاشة، تفصل بصريا الغرفة.أما النباتات المتسلقة،فهى تلطف من الزوايا الحادة فى المكان ويمكن أن تستر العارضات الجدارية أو حافات قطع الأثاث.
ان النباتات توحدنا مع العالم الخارجى وتنشر اللون الأخضر فى المسكن.لون السلام والمصالحة.
اذا كان لا يوجد نبات فى منزلك
يعتبر علماء النفس وأنصار نظرية التطور والارتقاء المعاصرون،بأن جميع البشر مبرمجون جينيا،على أنماط سلوكية،تنقلها مجموعاتهم الجينية للأجيال اللاحقة،وبما أن الذرية الانسانية بحاجة الى رعاية واهتمام لفترة طويلة أكثر من أى نوع أخر من الثدييات،فنحن نملك الاستعداد الطبيعى للاهتمام بالكائنات الحية.من هناك نجد بأن رعاية النبات،هى وسيلة لارضاء احدى غرائزنا الفطرية الهامة.
زين منزلك بالنباتات،اذا كنت لا تملك موهبة البستانى.الهاوى،عندما الجأ الى أشكال بسيطة،مثل اللبلاب المنزلى الذى يغطى حافة النوافذ أو زريعة تعرش على الجدران.
استخدام مواهبك الابداعية،اذا كانت النباتات تذبل وتموت،عندها اغرس مكانها نباتات أخرى.ويمكن،فى الحالات القصوى،استخدام نباتات اصطناعية،وهذا الحل أفضل من عدم وجودها فالنباتات الاصطناعية تربطنا مع العالم الخارجى مثلها مثل المناظر أو الصور الطبيعية الحية.
إرسال تعليق Blogger Facebook