كيف تتحكم في مستويات التوتر والإجهاد؟
يتشكل نمط الحياة اليوم من جدول مواعيد مزدحم، وانعدام الأمن الوظيفي، وكثير من المهام ذات الإطار الزمني الضيق، إلى جانب قضايا أخرى يتداخل معها الإحباط، مما يزيد من مستويات التوتر والإجهاد. يزيد ذلك من خطر الإصابة بالقلب. يحتاج الجسم إلى التدرّب على سلوكيات تتعامل مع هذا الإجهاد. إليك أهم نصائح الخبراء لإدارة مستويات التوتر والتحرر من الضغوط:
قرر تغيير نمط حياتك. نحن نعلم أننا بحاجة إلى تغيير نمط الحياة لكننا لا نتصرف بما يلبي هذا المطلب. اعمل على تغيير نمط حياتك بطريقة إيجابية تساعدك على تلبية تطلعاتك وتطلعات من يحبونك.
توازن النظام الغذائي. التغذية الجيدة سلاح قوي للتعامل مع الإجهاد. يحتاج جسمك فيتامينات إضافية للتعامل مع الإجهاد، خاصة فيتامين "سي" والزنك لمقاومة الالتهابات. عليك أكل الفواكه والخضروات الطازجة، مع التوازن بين أكل الكربوهيدرات المعقدة والدهون الصحية والبروتينات.
ممارسة الرياضة بانتظام. يدفع النشاط البدني الجسم إلى الاسترخاء، ويساعد على توازن الهرمونات، وتحسين وظائف القلب وخفض الكوليسترول. يحتاج الجسم 30 دقيقة يومياً من الرياضة لخفض التوتر.
تعلم الاسترخاء. إذا كنت تشعر كثيراً بالشد العصبي والقلق تعلم الاسترخاء من خلال تقنيات اليوغا والتأمل، وتمارين البيلاتس والريكي.
تجنب الإجهاد. لاشك أن الإجهاد جزء من الحياة، لكن بعض المواقف العصبية يمكن تجنبها. قد تحتاج إلى تحديد المواقف التي تهددك وتجعلك تشعر بالشد، وتعمل على تجنبها قدر الاستطاعة.
اطلب المساعدة. إذا لم تستطع جهودك إبقاء مستويات التوتر تحت السيطرة اطلب المساعدة لتتعلم تقنيات إدارة الإجهاد. تحدث مع معالج نفسي، أو تحدث مع أصدقائك والمقربين بك عن مشاكلك ليس لطلب الحلول، ولكن لأن الفضفضة والبوح يساعد على تحرير الضغوط.
إرسال تعليق Blogger Facebook