أقبح إمرأة في العالم تتحول الى واحدة من اكثر الشخصيات تأثيرًا في العالم
ليزي فيلاسكويز هي واحدة من ثلاثة أشخاص فقط على الأرض ولدت مع مرض وراثي غير عاديّ يمنعها من الحصول على أي وزن .
كان عمرها 17 عاما، حينما وجدت بالمصادفة فيديو على موقع يوتيوب بعنوان "أقبح امرأة في العالم".وما لم تتوقعه هو أن المرأة التي تظهر في هذا الفيديو هي ليزي نفسها.
لقد كان مقطعا من ثمان ثواني، لكنه شوهد أكثر من أربعة ملايين مرة، ولم تكتشف ليزي أنها هي من تظهر في الفيديو إلا بعد أن بدأت في مشاهدته.
الآن تبلغ “ليزي” من العمر 26 عاماً، وهي متحدثة تحفيزية منذ 7 سنوات وأعطت أكثر من 200 حلقة دراسة عن التمسك بالتميز والتعامل مع الحمقى والتغلب على العوائق.
وهي متخصصة الآن في الإتصالات في جامعة تكساس في سان ماركوس، صدر كتابها “الجميلة ليزي” في العام 2010 وصدر الثاني “كن جميلاً، كن أنت” مؤخراً في الشهر الماضي.
ورأت فيلاسكويز أن بإمكانها صنع تغيير ما، وبدأت قناتها الخاصة على موقع يوتيوب، لكي تعرف الناس من هو الشخص الذي يقبع خلف فيديو "أقبح امرأة في العالم"، ولكي تعلم الآخرين أيضا أن بإمكانهم أن يثقوا بأنفسهم.
وهي الآن لديها نحو 240 ألف مشترك في قناتها على يوتيوب، كما شاهد أكثر من سبعة ملايين شخص حلقة برنامج حديث TED ، التي قدمتها بعد ذلك في أوستن عام 2013.
والآن فإن حياة ليزي وجهودها من أجل مكافحة السخرية من الآخرين هي محور فيلم وثائقي، من المقرر أن يعرض لأول المرة في مهرجان الجنوب والجنوب الغربي في أوستن.
إرسال تعليق Blogger Facebook