نظرية الترونسرفنغ - transurfing
صاحب النظرية روسي الأصل يسمى فاديم زيلاند. وهو يعيش هو وأسرته في مكان لا يعرفه احد ويضع دوما نظارة شمس على عينيه ..بالإضافة أنه يرفض أن يكون مدربا.
المهم نظريته الجميلة .
- لماذا تتولد لنا مشاعر عند رؤية صورة معينة ؟ مثلا شخص على سطح بناية عملاقة وبيحاول ياخذ سيلفي على حافة السطح ..يعني السيارات تبدو من ذلك المرتفع كجيش صغير من النمل.. ربما الآن تواردت لديك مشاعر وطبعا كونت صورة ذهنية عن الفكرة.. تجدها مرعبة.. مقلقة .. ببساطة كل هذا يحدث لأننا نعمل بنظام المشاعر؛ والمشاعر بحد ذاتها ذكاء عاطفي..
-قال فاديم زيلاند بأنه يوجد نظام وتوازن في الطبيعة ؛ اذا حصل وتم خرق هذا التوازن عن طريق احتمال احداث خلل في هذا النظام ؛ تأتي قوى ثانية وتعمل كل شيئ ممكن لتعيد كل شيئ في الوسط أي إعادة التوازن.. تسمى هته القوى بقوى التوازن وعليها تقوم نظرية التنرونسرفنغ
متى تظهر قوى التوازن ؟
عندما يكون فائض احتمال
وما هو فائض الإحتمال ؟
هو عندما يتم احداث "احتمال بخلق خلل في التوازن "
لتقريب نظرية الترونسرفنغ اعطى فاديم مثالا جميلا وبسيطا :
تخيل أنك أمام لوحة خشبية عرضها 20سم وارتفاعها 5سم ..وطلب منك ان تمشي فوق هته العارضة حتى نهايتها ؛ هنا سوف تمشي بشكل طبيعي جدا ؛ الآن تخيل نفس الخشبة لكن هذه المرة ارتفاعها 10امتار ؛ أكيد سيكون الأمر صعبا ؛ وأول شيئ تقوله لنفسك: ماذا لو اختل توازني وسقطت ؟
هنا تصعد فوق الخشبة تشعر بالخوف ؛ بعدم الإرتياح ؛ جسدك يترنح يمينا وشمالا ويختل توازنك.. لماذا كل هذا ؟ لأنك دخلت في تهديد بقائك.. وهذا عبارة عن فائض احتمال..اذن كنتيجة لعملك ستأتي قوى التوازن وتعيد الوضع الى التوازن.. ممكن أن تسبب لك الموت فقط كي لا تبقى في فائض الاحتمالات
فقوى التوازن اولا واخيرا تأتي فقط لتصحيح الخلل الذي سببه فائض الإحتمال ؛ تخيل الآن نفس الخشبة بنفس الإرتفاع لكن هذه المرة يوجد أسفلها ترومبولاين او شيئ آمن يجعلك تبقى حيا حتى لو سقطت.. هنا تكون قوى التوازن خفيفة التأثير لأنك لن تخلق فائض احتمال لأنك بكل بساطة لاتشعر بالتهديد ولا تولي الأمر أهمية كبيرة. فستمشي بكل سلاسة ولن يختل توازنك كثيرا
لتقريب الصورة: قوى التوازن توجد في الكون كله وتطبق في كل زمان ومكان..
الإهتمام الكبير يعد فائض احتمال
الملل فائض احتمال
الحكم على الآخرين فائض احتمال
الرفض وعدم الرضى فائض احتمال
الكآبة فائض احتمال
كل شيئ لا يوجد في حد الوسطية والاعتدال يعد فائض احتمال. حتى ولو كان شيئا ايجابيا.. لأن قوى التوازن لا تعرف المشاعر السلبية او الايجابية.. تعرف فقط أنه يوجد تفريط او افراط فتعيد كل شيئ للوسط
يوجد كذلك شيئ يسمى فضاء الإحتمالات وهو عبارة عن حقل طاقى فيه كل شيئ تريده
ويمكنك أخد ما شئت منه لكن بشرط أن تتقبل كل ما يوجد هناك ؛ فإذا حصلت أن تذمرت او رفضت الشيئ الموجود تخلق بذلك فائض احتمال وتأتي قوى التوازن لتخرجك من هذا الفضاء. وعندما تتدخل قوى التوازن ليس لديك اي حق ان تختار اي شيئ
-يقترح زيلاند كخطة لعدم خلق فائض احتمال:
انك عندما تريد شيئا ما بشدة ؛ ضع ما يسمى بالخطة باء أو plan B ؛ حتى تقلل بذلك الأهمية نحو الهدف وتقلل كنتيجة من قوى التوازن
فكرة جامعة: كلما اعطيت أهمية كبيرة كلما خلقت فائض احتمال وبالتالي تثير قوى التوازن وتجلب لك صعوبات انت في غنى عنها
-كلنا نعلم الآن انه قد تم البرهنة علميا على ان الفكرة عبارة عن طاقة
ودماغنا يعد كجهاز بوجهين يرسل ويستقبل.. اي شيئ نفكر فيه نرسله عن طريق موجات ، وعندما نستقبل يكون عندنا مصفاة أو فلتر هذا الفلتر عبارة عن المعتقدات المسجلة في عقلنا الباطن
ولأننا نفكر فإن ادمغتنا تصنع ترددات من فضاء الإحتمالات ، وعندما نستقبل الأفكار فإننا نصنع ترددات ونختار منطقة من هذا الفضاء.. مثلا (تردداتي ضعيفة = اختار منطقة بسيطة من الفضاء )
فكرة جامعة: تفكير + تررد + استقبال + اخذ منطقة من فضاء الاحتمالات = صنع الواقع
الإنسان هو من يصنع واقعه
يتبع إن شاء الله
Hanane
شكرا للأستاذة هندة لترجمة إحدى كتب فاديم زيلاند
للاستماع أكثر أدخل على الساوند سلسلة التوازن transurfing on soundcloud
صاحب النظرية روسي الأصل يسمى فاديم زيلاند. وهو يعيش هو وأسرته في مكان لا يعرفه احد ويضع دوما نظارة شمس على عينيه ..بالإضافة أنه يرفض أن يكون مدربا.
المهم نظريته الجميلة .
- لماذا تتولد لنا مشاعر عند رؤية صورة معينة ؟ مثلا شخص على سطح بناية عملاقة وبيحاول ياخذ سيلفي على حافة السطح ..يعني السيارات تبدو من ذلك المرتفع كجيش صغير من النمل.. ربما الآن تواردت لديك مشاعر وطبعا كونت صورة ذهنية عن الفكرة.. تجدها مرعبة.. مقلقة .. ببساطة كل هذا يحدث لأننا نعمل بنظام المشاعر؛ والمشاعر بحد ذاتها ذكاء عاطفي..
-قال فاديم زيلاند بأنه يوجد نظام وتوازن في الطبيعة ؛ اذا حصل وتم خرق هذا التوازن عن طريق احتمال احداث خلل في هذا النظام ؛ تأتي قوى ثانية وتعمل كل شيئ ممكن لتعيد كل شيئ في الوسط أي إعادة التوازن.. تسمى هته القوى بقوى التوازن وعليها تقوم نظرية التنرونسرفنغ
متى تظهر قوى التوازن ؟
عندما يكون فائض احتمال
وما هو فائض الإحتمال ؟
هو عندما يتم احداث "احتمال بخلق خلل في التوازن "
لتقريب نظرية الترونسرفنغ اعطى فاديم مثالا جميلا وبسيطا :
تخيل أنك أمام لوحة خشبية عرضها 20سم وارتفاعها 5سم ..وطلب منك ان تمشي فوق هته العارضة حتى نهايتها ؛ هنا سوف تمشي بشكل طبيعي جدا ؛ الآن تخيل نفس الخشبة لكن هذه المرة ارتفاعها 10امتار ؛ أكيد سيكون الأمر صعبا ؛ وأول شيئ تقوله لنفسك: ماذا لو اختل توازني وسقطت ؟
هنا تصعد فوق الخشبة تشعر بالخوف ؛ بعدم الإرتياح ؛ جسدك يترنح يمينا وشمالا ويختل توازنك.. لماذا كل هذا ؟ لأنك دخلت في تهديد بقائك.. وهذا عبارة عن فائض احتمال..اذن كنتيجة لعملك ستأتي قوى التوازن وتعيد الوضع الى التوازن.. ممكن أن تسبب لك الموت فقط كي لا تبقى في فائض الاحتمالات
فقوى التوازن اولا واخيرا تأتي فقط لتصحيح الخلل الذي سببه فائض الإحتمال ؛ تخيل الآن نفس الخشبة بنفس الإرتفاع لكن هذه المرة يوجد أسفلها ترومبولاين او شيئ آمن يجعلك تبقى حيا حتى لو سقطت.. هنا تكون قوى التوازن خفيفة التأثير لأنك لن تخلق فائض احتمال لأنك بكل بساطة لاتشعر بالتهديد ولا تولي الأمر أهمية كبيرة. فستمشي بكل سلاسة ولن يختل توازنك كثيرا
لتقريب الصورة: قوى التوازن توجد في الكون كله وتطبق في كل زمان ومكان..
الإهتمام الكبير يعد فائض احتمال
الملل فائض احتمال
الحكم على الآخرين فائض احتمال
الرفض وعدم الرضى فائض احتمال
الكآبة فائض احتمال
كل شيئ لا يوجد في حد الوسطية والاعتدال يعد فائض احتمال. حتى ولو كان شيئا ايجابيا.. لأن قوى التوازن لا تعرف المشاعر السلبية او الايجابية.. تعرف فقط أنه يوجد تفريط او افراط فتعيد كل شيئ للوسط
يوجد كذلك شيئ يسمى فضاء الإحتمالات وهو عبارة عن حقل طاقى فيه كل شيئ تريده
ويمكنك أخد ما شئت منه لكن بشرط أن تتقبل كل ما يوجد هناك ؛ فإذا حصلت أن تذمرت او رفضت الشيئ الموجود تخلق بذلك فائض احتمال وتأتي قوى التوازن لتخرجك من هذا الفضاء. وعندما تتدخل قوى التوازن ليس لديك اي حق ان تختار اي شيئ
-يقترح زيلاند كخطة لعدم خلق فائض احتمال:
انك عندما تريد شيئا ما بشدة ؛ ضع ما يسمى بالخطة باء أو plan B ؛ حتى تقلل بذلك الأهمية نحو الهدف وتقلل كنتيجة من قوى التوازن
فكرة جامعة: كلما اعطيت أهمية كبيرة كلما خلقت فائض احتمال وبالتالي تثير قوى التوازن وتجلب لك صعوبات انت في غنى عنها
-كلنا نعلم الآن انه قد تم البرهنة علميا على ان الفكرة عبارة عن طاقة
ودماغنا يعد كجهاز بوجهين يرسل ويستقبل.. اي شيئ نفكر فيه نرسله عن طريق موجات ، وعندما نستقبل يكون عندنا مصفاة أو فلتر هذا الفلتر عبارة عن المعتقدات المسجلة في عقلنا الباطن
ولأننا نفكر فإن ادمغتنا تصنع ترددات من فضاء الإحتمالات ، وعندما نستقبل الأفكار فإننا نصنع ترددات ونختار منطقة من هذا الفضاء.. مثلا (تردداتي ضعيفة = اختار منطقة بسيطة من الفضاء )
فكرة جامعة: تفكير + تررد + استقبال + اخذ منطقة من فضاء الاحتمالات = صنع الواقع
الإنسان هو من يصنع واقعه
يتبع إن شاء الله
Hanane
شكرا للأستاذة هندة لترجمة إحدى كتب فاديم زيلاند
للاستماع أكثر أدخل على الساوند سلسلة التوازن transurfing on soundcloud
إرسال تعليق Blogger Facebook