يعتمد الكثير من الأولياء فى أسلوب تربيتهم على كثرة التأنيب والتوبيخ ويعتقدون أنهم بذلك ينصحونهم ويعلمونهم الفرق بين الصواب والخطأ، إلا أن ذلك يؤثر على شخصيتهم.
أيها الوالدان ابتعدا عن توبيخ طفلكما قدر الإمكان، لأنها وسيلة تربوية خاطئة وغير سليمة، حيث لا تقل ضررا عن الضرب، فهو نوع من العنف الذي يؤدي إلى القهر وافتقاد الطفل الإحساس بالأمان والثقة.
حيث أكدت العديد من الدراسات أن الطفل الذي يتعرض للتوبيخ المستمر يشعر بأنه عاجز ويفقد الثقة في نفسه وفي إمكاناته وقدراته ويخاف الآخرين.
كما أن الخوف في حد ذاته منبع للعدوان الذي قد يتخذ صورا متعددة منها تعذيب الذات، حيث تتحول الشحنات العدوانية في داخله إلى عدوان خارجي ومباشر، لأن معظم أصحاب السلوك العنيف هم في الأصل ضحايا ظروف اجتماعية وتربوية مفرطة في الشدة والقسوة وسوء المعاملة.
أخيرا ينصح بتربية أبنائنا على منهج الحوار والمناقشة باتخاذ رأيهم في المسائل المتعلقة بهم، و ترسيخ أسلوب التسامح والتفاهم والثقة في عقولهم، حتى يشعرون بالطمأنينة في محيطهم.
إرسال تعليق Blogger Facebook