انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي ان مواطن سعودي صدر أمر بإزالة بيته من جوار مسجد رسول الله "صلى الله عليه وسلم" للتوسعة فأنشد قصيدة يصف حاله؛ وحق له أن يبكي فراق جوار سيد الخلق محمد "صلى الله عليه وسلم" ويرد عليه الشاعر "عبدالله عقلان" بالاضافة لمصري.
يقول المواطن واصفاً حاله:
ولمّا رأيت الرقم فوق جدارها
وأيقنت أنَّ الهدم أصبح ساريا
بعثت إليكم بالبريد رسالتي
وأرفقتها شرحاً عن الدار وافيا
وأخليتها والعين تذرف دمعها
والإبن يصرخ والبنات بواكيا
فإن جاءت الآلات تهدم منزلي
وأصبح بنياني على الأرض هاويا
فلا ترفعوا ذاك الركام بقسوة
ستلقون قلبي تحته كان باقيا
فمَن لي بجار يشرح الصدر ذكره
و مَن لي بدار كان للخير دانيا
فإن كنت تبكي إن سمعت مصيبتي
.. فإني سأبقى طيلة العمر باكيا
سلامٌ على دار الرسول وأهلها
فقد صرت بعد القرب بالدار نائيا.
فيما رد عليه الشاعر عبدالله عقلان:
ايا صاحب الدار التي جاء ذكرها
بطيبة والاشواق تهفو دوانيا
قرأت لك الابيات حين رسلتها
ففاضت دموع العين عبر القوافيا
فدارك يا هذا بوصفك جنة
وقلبك فيها رغم بعدك باقيا
الا ليت من قاموا بهذا ترفّقوا
وراعوا حنيناً في فؤادك خافيا
اما علموا انَّ القلوب منازل
وأعظمها ما كان لله صافيا
وما علموا ان الجوار معادن
وجيرة خير الخلق اسمى الامانيا
ففي ذكره للنفس انس وراحة
وفي قربه تغلوا ديارا خواليا
فصلِّ وسلًم يا إلهي على النبي
محمد خير الخلق للناس هاديا
.
وفي رد المصري المتعاطف مع صاحب الأبيات والبيت معا.
لما قرأت القصة والابيات وقرأت ورد الشاعر لم أستطع التوقف عن البكاء
وكتبت الأبيات التاليه :
ياصاحب الدار التي بلغني ذكرها
لما سمعت مصابك هان مصابيا
قد حق لك البكاء بحرقة
غير أن الدمع لن يفيدك حاليا
آجرك الله على مبتلاك يا أخي
وطيب قلبك حتى تصبح راضيا
كيف بحالك انت يا مسكين مفارقا
اذا كنت قد بت بالسمع باكيا
وان كنت ابكي فراق أحمد زائرا
فكيف الحال وقد كان أحمد جاريا
والله لا أرى لمصابك خير خلفة
إلا جوار أحمد بالجنان العاليا
فيارب اخلف صاحبي بجواره
في الفردوس بعد عمر صافيا
واحشرني معه فقد رق قلبي لحاله
وانت أعلم ياالهي بحاليا
وصلي على من جمعنا حبه
واسقني من حوضه واسقي اهليا
يقول المواطن واصفاً حاله:
ولمّا رأيت الرقم فوق جدارها
وأيقنت أنَّ الهدم أصبح ساريا
بعثت إليكم بالبريد رسالتي
وأرفقتها شرحاً عن الدار وافيا
وأخليتها والعين تذرف دمعها
والإبن يصرخ والبنات بواكيا
فإن جاءت الآلات تهدم منزلي
وأصبح بنياني على الأرض هاويا
فلا ترفعوا ذاك الركام بقسوة
ستلقون قلبي تحته كان باقيا
فمَن لي بجار يشرح الصدر ذكره
و مَن لي بدار كان للخير دانيا
فإن كنت تبكي إن سمعت مصيبتي
.. فإني سأبقى طيلة العمر باكيا
سلامٌ على دار الرسول وأهلها
فقد صرت بعد القرب بالدار نائيا.
فيما رد عليه الشاعر عبدالله عقلان:
ايا صاحب الدار التي جاء ذكرها
بطيبة والاشواق تهفو دوانيا
قرأت لك الابيات حين رسلتها
ففاضت دموع العين عبر القوافيا
فدارك يا هذا بوصفك جنة
وقلبك فيها رغم بعدك باقيا
الا ليت من قاموا بهذا ترفّقوا
وراعوا حنيناً في فؤادك خافيا
اما علموا انَّ القلوب منازل
وأعظمها ما كان لله صافيا
وما علموا ان الجوار معادن
وجيرة خير الخلق اسمى الامانيا
ففي ذكره للنفس انس وراحة
وفي قربه تغلوا ديارا خواليا
فصلِّ وسلًم يا إلهي على النبي
محمد خير الخلق للناس هاديا
.
وفي رد المصري المتعاطف مع صاحب الأبيات والبيت معا.
لما قرأت القصة والابيات وقرأت ورد الشاعر لم أستطع التوقف عن البكاء
وكتبت الأبيات التاليه :
ياصاحب الدار التي بلغني ذكرها
لما سمعت مصابك هان مصابيا
قد حق لك البكاء بحرقة
غير أن الدمع لن يفيدك حاليا
آجرك الله على مبتلاك يا أخي
وطيب قلبك حتى تصبح راضيا
كيف بحالك انت يا مسكين مفارقا
اذا كنت قد بت بالسمع باكيا
وان كنت ابكي فراق أحمد زائرا
فكيف الحال وقد كان أحمد جاريا
والله لا أرى لمصابك خير خلفة
إلا جوار أحمد بالجنان العاليا
فيارب اخلف صاحبي بجواره
في الفردوس بعد عمر صافيا
واحشرني معه فقد رق قلبي لحاله
وانت أعلم ياالهي بحاليا
وصلي على من جمعنا حبه
واسقني من حوضه واسقي اهليا
إرسال تعليق Blogger Facebook