12/31/2015 -
الجوالات والهواتف الذكية الحديثة أصبحت إدمان لدى الملايين من البشر حول العالم، فترى وتجد الكثير مطأطأي رؤسهم تصفحا لجوالاتهم في الطرقات، أو آخر يتصفح هاتفه أثناء القيادة للسيارة، أو أثناء تناول الطعام، وفي مختلف الأوضاع أصبح الكثير يستخدمون هواتفهم في كل وقت وكل حين، إلا أن إستخدام الهاتف قبل الخلود إلى النوم بحسب تفسير ودراسة بعض الخبراء والعلماء لهم ضرر كبير على جسم الإنسان ودماغه حيث يؤثر بالسلب على الإنسان.

فالضوء الخارج من هاتفك أثناء وجودك في السرير تعطي الإشارات إلى دماغك بأنه لم يحن موعد النوم بعد، فكلما زاد إستخدامك لهاتفك أثناء فترة ما قبل النوم تفرز هذه الأضواء إشارة إلى المخ بأنه لم يحن موعد النوم بعد، وكأنها تقول هذا ليس موعد إفراز الميلاتونين وهو ليس وقت النوم.

فبعد أن كان من المقرر أن تنام لحوالي 7 أو 8 ساعات، تقصلت عدد ساعات نومك إلى حوالي 5 ساعات وربما أربع ساعات بسبب كثرة إستخدامك لهاتفك دون شعورك بالوقت، وبالطبع هذا له تأثير خطير عليك، فالخلايات الدبقة التي مهمتها تنظيف السموم الناتجة عن عمل الخلايا العصبية لن تقوم بمهمتها وذلك لأنها في حاجة إلى 7 إلى 9 ساعات لأداء هذه المهمة.
وكل هذا في نهاية الأمر يقلل من تركيزك، يؤثر سلبا على ذاكرتك، يقلل من قدرتك على التفكير في مشاكلك وطرق حلها، الأنسولين الموجود في جسمك الذي مهمته تنظيف الأيض لن يعمل جيدا، مما يجعلك عرضة لإكتساب وزن زائد بالإضاف لأنك ستأكل بشكل أكثر، وهذا يؤثر على الوصلات العصبية في الجسم.

إرسال تعليق Blogger

 
Top