حرص الرسول -صلى الله عليه وسلم- على تعليم أصحابه جميع التعاليم الإسلامية، ومنها الطريقة المستحبة في الجلوس عند الأكل، فروى البخاري (4979) عن أبي جحيفة رضي الله عنه قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «لَا آكُلُ مُتَّكِئًا» ومعنى الاتكاء: كل جِلْسة يكون الأكل فيها متمكناً مطمئناً، لأن ذلك مدعاه ليأكل كثيراً، وهو مذموم شرعاً.
أوضح الحافظ بن حجر في شرحه للحديث، أن العلماء اختلفوا في صفة الاتكاء فقيل أن يتمكن في الجلوس للآكل على أي صفة كان وقيل أن يميل على أحد شقيه وقيل أن يعتمد على يده اليسرى من الأرض.
وقال ابن حجر: «إن المستحب في صفة الجلوس للآكل أن يكون جاثياً على ركبتيه وظهور قدميه أو ينصب الرجل اليمني ويجلس على اليسرى، فهذه ثلاث جلسات للآكل: الإقعاء، وأن يعتمد على ركبتيه وظهور قدميه، وأن يجلس على اليسرى وينصب اليمنى.
واستند ابن احجر، على كلامه، بما أخرجه مسلم في صحيحه، عن أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ: «رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُقْعِيًا يَأْكُلُ تَمْرًا».
والإقعاء أن ينصب قدميه ويجلس على عقبيه هذا هو الإقعاء، وإنما أكل النبي صلى الله عليه وسلم كذلك لئلا يستقر في الجلسة، فيأكل أكلا كثيراً؛ لأن الغالب أن الإنسان إذا كان مقعياً لا يكون مطمئنا في الجلوس فلا يأكل كثيراً وإذا كان غير مطمئن فلن يأكل كثيراً وإذا كان مطمئناً، فإنه يأكل كثيراً هذا هو الغالب.
أوضح الحافظ بن حجر في شرحه للحديث، أن العلماء اختلفوا في صفة الاتكاء فقيل أن يتمكن في الجلوس للآكل على أي صفة كان وقيل أن يميل على أحد شقيه وقيل أن يعتمد على يده اليسرى من الأرض.
وقال ابن حجر: «إن المستحب في صفة الجلوس للآكل أن يكون جاثياً على ركبتيه وظهور قدميه أو ينصب الرجل اليمني ويجلس على اليسرى، فهذه ثلاث جلسات للآكل: الإقعاء، وأن يعتمد على ركبتيه وظهور قدميه، وأن يجلس على اليسرى وينصب اليمنى.
واستند ابن احجر، على كلامه، بما أخرجه مسلم في صحيحه، عن أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ: «رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُقْعِيًا يَأْكُلُ تَمْرًا».
والإقعاء أن ينصب قدميه ويجلس على عقبيه هذا هو الإقعاء، وإنما أكل النبي صلى الله عليه وسلم كذلك لئلا يستقر في الجلسة، فيأكل أكلا كثيراً؛ لأن الغالب أن الإنسان إذا كان مقعياً لا يكون مطمئنا في الجلوس فلا يأكل كثيراً وإذا كان غير مطمئن فلن يأكل كثيراً وإذا كان مطمئناً، فإنه يأكل كثيراً هذا هو الغالب.
إرسال تعليق Blogger Facebook