اليوم الثاني
#صناعة_معجزة_في_أسبوع
إذا كنت تردد كل يوم أغنية " كتاب حياتي يا عين " فكن متأكدا أن حياتك ستكون عذابا و أفراحك ستختزل في أقل من سطرين. أنت بذلك و بكل بساطة تتنازل عن دورك و رسالتك الربانية في توجيه واقعك لأنك اقتصرت على إستهلاك المعلومات الخارجية و تحولت لآذان صاغية يمرر عبرها الآخرون جدول مشاعرك و أفعالك.
استيقظ هنا و الآن و استرجع حقك في أن تكون محقا و هذا معناه جرب أن تعيش وفق معتقدك و لا كما يريد الآخرون. . أعلن نيتك في صنع معجزتك في وحدة عقل وروح و احرص أن لا يسمعك أحد لأنك منذ اليوم لم تعد لك حاجة لتبرر شيئا ما لأحد.
إعلانك ليس معركة و لا حماسة و لا تحدي. . هو فقط رجوع للطبيعة حيث يمدك بقوة هادئة تجعلك تراقب أفكارك و مشاعرك و تبدأ في ذهنك ببث الصورة التي تريد ان تراها في واقعك و تتجاهل وهم الإنعكاس و يكفيك من أجل ذلك أن تنظر لما يحصل حولك و تقول :
- هذا ليس واقعي و مايحدث الآن من سوء حولي ليس عالمي. .
- عالمي أنا غير ذلك .. عالمي هكذا و هكذا ...
- عالمي المسخر لي من ربي يعتني بي
- عالمي أنا " الحزن فيه سطرين و الباقي كلو أفراح" . وكذلك سيكون بإذن الله
#الكوتش_رشيد
إرسال تعليق Blogger Facebook