أكدت دراسة سويسرية حديثة أن معظم حالات الإصابة بالسعال بين الأشخاص البالغين لا تستجيب للعلاج بالمضادات الحيوية.
فالأشخاص الذين يصابون بالسعال أو النزلات الشعبية غالباً ما يوصف لهم المضادات الحيوية لعلاج المشكلة إلا أن دراسات سابقة جاءت بنتائج متضاربة حول تأثير وفاعلية تلك المضادات في علاج هذه المشكلة الصحية.
في هذه الدراسة اختار الباحثون 2000 شخص بالغ يشكون الإصابة بالسعال ووصف لبعضهم تناول المضاد الحيوي amoxicillin لمدة أسبوع والبعض الآخر عقار وهمي غير مؤثر.
وقد ثبت بشكل عام أن المضاد الحيوي لم يكن أكثر فاعلية في تخفيف هذا العرض واستمراره من العقار الوهمي, كما ثبتت صحة هذه النتائج كذلك بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً.
وصرح د. فيليب شويتز من مستشفي Kantonsspital Aarau بسويسرا: "الرسالة المستخلصة هنا هو أن المضادات الحيوية ليست ضرورية لعلاج عدوى الجهاز التنفسي خاصة إذا لم يكن هناك اشتباه في الإصابة بالالتهاب الرئوي".
وأفاد شويتز في المقالة المصاحبة للدراسة التي نشرت بجريدة لانسيت للأمراض المعدية مؤخراً "فقط القليل من المرضى استفادوا من تناول المضادات الحيوية وربما يمكن معرفة هؤلاء من خلال تحاليل الدم الجديدة عن العدوى البكتيرية".
وأضاف أنه يجب امتناع الأطباء والمرضى عن وصف أو تناول المضادات الحيوية لعلاج الكحة إلا أنهم إذا لم يكونوا متأكدين من المرض فيمكنهم اللجوء لتحاليل الدم لتقليل المخاطر لأقصى حد.
وقد اشتملت عينة البحث على أشخاص في عمر 18 عاما أو أكثر ممن يعانون من سعال حاد أي أنهم يعانون المشكلة لأقل من شهر, وهو من الأمراض الأكثر شيوعاً التي يراها الأطباء بالبلاد. ولم تكن هناك حاجة للشك في أن يكون أي من أفراد العينة مصاب بعدوى الالتهاب الرئوي, وهو المرض الذي يعالج بالمضادات الحيوية.
وقد أخذ نصف أفراد العينة المضادات الحيوية لثلاث مرات باليوم لفترة سبعة أيام. في حين أنهم لم يسجلوا أي معدلات أفضل في الشفاء بالمقارنة بمن تناولوا عقاقير وهمية إلا أنهم عانوا من ظهور أعراض جانبية للدواء تمثلت في الدوار والطفح الجلدي والإسهال.
هذه هي الدراسة الأوسع التي أظهرت أن المضادات الحيوية لا تساعد في علاج عدوي الجهاز التنفسي.
ربما يمثل تحريم تناول المضادات الحيوية مخاطر كبيرة لحياة بعض الأشخاص إلا أن الخطورة الحقيقية تكمن في التأثيرات الجانبية للدواء. "أن تهدد مجموع الشعب ولا يمكن السيطرة عليها.
فالأشخاص الذين يصابون بالسعال أو النزلات الشعبية غالباً ما يوصف لهم المضادات الحيوية لعلاج المشكلة إلا أن دراسات سابقة جاءت بنتائج متضاربة حول تأثير وفاعلية تلك المضادات في علاج هذه المشكلة الصحية.
في هذه الدراسة اختار الباحثون 2000 شخص بالغ يشكون الإصابة بالسعال ووصف لبعضهم تناول المضاد الحيوي amoxicillin لمدة أسبوع والبعض الآخر عقار وهمي غير مؤثر.
وقد ثبت بشكل عام أن المضاد الحيوي لم يكن أكثر فاعلية في تخفيف هذا العرض واستمراره من العقار الوهمي, كما ثبتت صحة هذه النتائج كذلك بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاماً.
وصرح د. فيليب شويتز من مستشفي Kantonsspital Aarau بسويسرا: "الرسالة المستخلصة هنا هو أن المضادات الحيوية ليست ضرورية لعلاج عدوى الجهاز التنفسي خاصة إذا لم يكن هناك اشتباه في الإصابة بالالتهاب الرئوي".
وأفاد شويتز في المقالة المصاحبة للدراسة التي نشرت بجريدة لانسيت للأمراض المعدية مؤخراً "فقط القليل من المرضى استفادوا من تناول المضادات الحيوية وربما يمكن معرفة هؤلاء من خلال تحاليل الدم الجديدة عن العدوى البكتيرية".
وأضاف أنه يجب امتناع الأطباء والمرضى عن وصف أو تناول المضادات الحيوية لعلاج الكحة إلا أنهم إذا لم يكونوا متأكدين من المرض فيمكنهم اللجوء لتحاليل الدم لتقليل المخاطر لأقصى حد.
وقد اشتملت عينة البحث على أشخاص في عمر 18 عاما أو أكثر ممن يعانون من سعال حاد أي أنهم يعانون المشكلة لأقل من شهر, وهو من الأمراض الأكثر شيوعاً التي يراها الأطباء بالبلاد. ولم تكن هناك حاجة للشك في أن يكون أي من أفراد العينة مصاب بعدوى الالتهاب الرئوي, وهو المرض الذي يعالج بالمضادات الحيوية.
وقد أخذ نصف أفراد العينة المضادات الحيوية لثلاث مرات باليوم لفترة سبعة أيام. في حين أنهم لم يسجلوا أي معدلات أفضل في الشفاء بالمقارنة بمن تناولوا عقاقير وهمية إلا أنهم عانوا من ظهور أعراض جانبية للدواء تمثلت في الدوار والطفح الجلدي والإسهال.
هذه هي الدراسة الأوسع التي أظهرت أن المضادات الحيوية لا تساعد في علاج عدوي الجهاز التنفسي.
ربما يمثل تحريم تناول المضادات الحيوية مخاطر كبيرة لحياة بعض الأشخاص إلا أن الخطورة الحقيقية تكمن في التأثيرات الجانبية للدواء. "أن تهدد مجموع الشعب ولا يمكن السيطرة عليها.
إرسال تعليق Blogger Facebook