12/28/2012 -
الحمام الزاجل
الحمام الزاجل

تعد مسابقات الحمام هواة مربى الطيور فى باكستان، حيث يشاركون فى مسابقات تعتمد على إطلاق الحمام للطيران لساعات طويلة قبل العودة إلى أقفاصها.

وتتوفر فى باكستان أنواع نادرة من الحمام تحظى تربيتها باهتمام قطاعات واسعة من الباكستانيين.

ورغم برودة الجو يواصل "شعيب سعود " تدريب الحمام الزاجل على سطح منزله فى إسلام آباد استعدادا لمسابقة محلية ويملك هذا المربى 250 زوجا من الحمام مكنته من الفوز مرتين بمسابقة وطنية لأسرع حمام فى باكستان.

وحسبما ذكر موقع "سكاى نيوز" أنه أحب قضاء أوقات الفراغ مع الحمام ويبدأ بتدريبها مبكرا قبل انطلاق المسابقات لأنها هواية ممتعة وهو يستمتع مع أصدقائه بممارستها.

ولا يخفى شعيب رغبته فى السفر إلى منطقة بعيدة فى بلاده لشراء أصناف جديدة من الحمام ليضيفها إلى أقفاصه.

وتشتهر باكستان بحمام زاجل قادر على الطيران بشكل أفقى وتطير بسرعة 60 ميلا فى الساعة (نحو 96 كيلومتر فى الساعة) قبل العودة بعد ساعات طويلة من الطيران إلى القفص.

وتعد "فيروزبوري" و"موتى" و"باتيرى بانكي" أشهر الأنواع فى البلاد وقد يصل سعر الواحدة منها إلى نحو 1000دولار.

وتعتمد مسابقات الحمام الباكستانى على قيام كل متسابق باختيار 11 من طيوره السريعة ويتم إطلاقها فجرا على أن تعود فى منتصف الليل إلى أصحابها ويتم عد ساعات الطيران للطيور المشاركة فى السباق بالنسبة لكل متنافس ويفوز من زادت إجمالى ساعات تحليق طيوره على الآخر.

ويحرص مربو الحمام الزاجل على توفير حبوب عالية الجودة فى غذائها وتشكل طيور "الشاهين" الكاسرة أكبر عدو لها أثناء تحليقها فى الجو.

إرسال تعليق Blogger

 
Top